هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 الأطباء والصيادلة الظاهرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دكتور عبدالباقى السيد
مدير المنتدى
مدير المنتدى



عدد المساهمات : 1147
تاريخ التسجيل : 01/10/2010
العمر : 48

الأطباء والصيادلة الظاهرية  Empty
مُساهمةموضوع: الأطباء والصيادلة الظاهرية    الأطباء والصيادلة الظاهرية  Icon_minitime1الثلاثاء أكتوبر 26, 2010 8:13 pm

هذه مشاركة جديدة عن أطباء وصيادلة الظاهرية ، والهدف منها أن نبصر الناس ظاهرية وغير ظاهرية بحقيقة المذهب الظاهرى ورجاله كما أسلفت فى المشاركات السابقة المذهب ليس مذهبا مغمورا كما روج من لا علم له . إنما المذهب كاندوما له رجاله ، ولكن التعصب من قبل أتباع المذاهب الأخرى هو الذى كان يظهر الظاهرية كان لا وجود لهم ، ومن ثم ليت المخالفين أن يعترفوا بذلك إنما هى المكابرة والعناد
أصلح الله شأننا وشأنهم.

1- ابن حزم الظاهرى ابومحمد على بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهى الأندلسى الفارسى
كانت له آثار واضحة في الطب الذي أتقنه وصنف فيه حتى اشتهر كطبيب بالأندلس بل وخارجها حتى لقبه كل من خلكان ، وابن كثير بالطبيب ( 1) ويظهر اتقانه لصناعة الطب في قوله عن كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف لأبى القاسم الزهراوي الطبيب الأندلسي: " ولئن قلنا إنه لم يؤلف في الطب أجمع منه و لا أحسن للقول والعمل فى الطبائع لنصدقن" (2 ) هذا القول الذي يتفق مع ما قاله المحدثون من أنه أهم وأذيع كتاب في تاريخ الطب كله والذي ارتفع به صاحبه في أعين الناس إلى طبقة أبقراط وجالينوس(3 ) الأمرالذي يجعلنا نجزم أن ابن حزم كان طبيبا ماهرا في أحكامه ووصفاته الطبية كما يتضح جهده وأثره الطبي في شرحه لفصول أبقراط في الطب و اختصاره لكلام جالينوس في الأمراض الحادة و تصنيفه لكتاب في الأدوية المفردة (4 ) ويرجع اهتمامه بالطب إلى تأثيره بأستاذه محمد بن الحسن الكناني الطبيب وبأبي القاسم الزهراوي الذي كان شديد الإعجاب بكتبه(5 ) فضلا عن إستغلاله لقدراته العقلية في تبسيط الطب وإزالة صعوباته . وظهوره بمظهر العالم ذي الثقافات المتعددة خاصة وأنه كان يناقش قضايا طبية في معظم كتبه غير المتخصصة في الطب( 6)
ومن مؤلفات ابن حزم فى الطب على ما ذكره الذهبى فى السير ، وقد نقلنا ذلك من أطروحتنا عن ابن حزم
1- رسالة فى الطب النبوى
2- مقالة فى السعادة
3- مقالة فى شفاء الضد بالضد
4- كتاب شرح فصول بقراط
5- كتاب بلغة الحكيم ،
6- كتاب حد الطب ،
7- كتاب اختصار كلام جالينوس فى الأمراض الحادة
8- كتاب الأدوية المفردة ،
9- مقالة فى المحاكمة بين التمر والزبيب ،
10- مقالة فى النحل .

2- ومن الأطباء والصيادلة الظاهرية
أبو العباس أحمد بن محمد بن مفرج بن أبي الخليل، الأموي الإشبيلي، النباتي ، كان عارفاً بالعشب والنبات، صنف كتاباً حسناً كثير الفائدة في الحشائش، ورتب فيه أسماءها على حروف المعجم، ورحل إلى البلاد، ودخل حلب، وسمع الحديث بالأندلس وغيرها.
وقال البرزالي في حقّه: إنه كان يعرف الحشائش معرفة جيدة، وسمع الحديث بدمشق من ابن الحرستاني، وابن ملاعب، وابن العطار، وغيرهم، وقال بعضهم: اجتمعت به، وتفاوضت معه في ذكر الحشائش، فقلت له: قصب الذريرة قد ذكر في كتب الطب، وذكروا أنه يستعمل منه شيء كثير، وهذا يدل على أنه كان موجوداً كثيراً، وأما الآن فلا يوجد، ولا يخبر عنه مخبر، فقال: هو موجود، وإنما لا يعلمون أين يطلبونه، فقلت له: وأين هو فقال: بالأهواز منه شيء كثير، انتهى
وأجاز البحر بعد سنة 580 للقاء ابن عبيد الله بسبتة فلم يتهيأ له ذلك، وحج - رحمه الله تعالى - في رحلته الأولى، ولقي كثيراً، وروى عن عدد من رجال ونساء ضمنهم التذكرة له، وله مختصر كتاب الكامل لأحمد لن عدي في رجال الحديث، وله كتاب المعلم بما زاده البخاري على كتاب مسلم، ويعرف بالنباتي لمعرفته بالنبات، ومولده في نحو سنة 561، وتوفي رحمه الله تعالى بإشبيلية منسلخ ربيع النبوي سنة 637، وقد رثاه أناس من تلامذته، وألف بعضهم في التعريف به، سمع من ابن زرقون وابن الجد وابن عفير وغير واحد كأبي ذر الحبشي، وسمع ببغداد من جماعة، وحدث بمصر الأحاديث من حفظه، ويقال له الحزمي - بفتح الحاء - نسبة إلى مذهب ابن حزم لأنه كان ظاهري المذهب، وكان زاهداً صالحاً، وحكى بعضهم عنه أنه كان جالساً في دكانه بإشبيلية يبيع الحشائش وينسخ، فاجتاز به الأمير أبو عبد الله ابن هودٍ سلطان الأندلس، فسلم عليه، فرد عليه السلام، واشتغل بنسخه، ولم يرفع إليه رأسه، فبقي واقفاً منتظراً أني رفع إليه رأسه، ساعة طويلة، فلما لم يحفل به ساق فرسه ومضى، وله كتابان حسنان في علم الحديث: أحدهما يقال له الحافل في تكملة الكامل لابن عدي، وهو كتاب كبير؛ قال ابن الأبار: سمعت شيخنا أبا الخطاب ابن واجب يثني عليه ويستحسنه؛ والثاني اختصر فيه الكامل لأي أحمد ابن عدي كما سبق في مجلدين، وسمع بدمشق والموصل وغيرهما جماعة من أصحاب الحافظ أبي الوقت السجزي وأبي الفتح ابن البطي وأبي عبد الله الغراوي وغيرهم من الأئمة، وله فهرسة حافلة أفرد فيها روايته بالأندلس من روايته بالمشرق، وكان متعصباً لابن حزم بعد أن تفقه في المذهب المالكي على ابن زرقون أبي الحسين، وطالت صحبته له، وكان بصيراً بالحديث ورجاله، كثير العناية به، واختصر كتاب الدارقطني في غريب حديث مالك، وغيره أضبط منه، وفاق أهل زمانه في معرفة النبات، وقعد في دكان ليبيعه، قال ابن الأبار: وهنالك رأيته ولقيته غير مرة، ولم آخذ عنه، ولم أستجزه، وسمع منه جلّ أصحابنا، ومولده في شهر المحرم سنة 567 (1) ، وتوفي بإشبيلية ليلة الاثنين مستهلّ ربيع الآخر سنة 637
، وقال ابن زرقون: منسلخ شهر ربيع الأول، وحكى ذلك عن ولده أبي النور محمد بن أحمد، انتهى.
أنظر عنه بالتفصيل المقرى ، نفح الطيب.


ـــــــــــــــــــــــ
( 1) انظر: وفيات الأعيان ، 3/326،325 ؛ البداية والنهاية ، 12/569.
( 2) أنظر : رسالة فى فضل الأندلسى ، ص185.
( 3)خوليان ريبيرا،التربية الإسلامية،ص66.
( 4) الذهبى ، سير أعلام النبلاء ، 18/197.
( 5)ابن حزم ،رسالة في فضل الأندلس،ص185.
( 6) أنظر : طوق الحمامة ، ص53 ؛ الفصل ، 1/16،35 ؛ رسالة فى الرد على ابن النغريلة ، ص55.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhadyalzahry.yoo7.com/index.htm?sid=c2228a5c38d098018d4d
 
الأطباء والصيادلة الظاهرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الرسمى للدكتور عبدالباقى السيد عبدالهادى :: أخبار الدكتور عبدالباقى وإنتاجه العلمى :: المقالات والردود-
انتقل الى: