هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 ترجمة شبه ضافية لابن حزم الظاهرى من المولد حتى الوفاة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دكتور عبدالباقى السيد
مدير المنتدى
مدير المنتدى



عدد المساهمات : 1147
تاريخ التسجيل : 01/10/2010
العمر : 48

ترجمة شبه ضافية لابن حزم الظاهرى من المولد حتى الوفاة  Empty
مُساهمةموضوع: ترجمة شبه ضافية لابن حزم الظاهرى من المولد حتى الوفاة    ترجمة شبه ضافية لابن حزم الظاهرى من المولد حتى الوفاة  Icon_minitime1السبت أكتوبر 09, 2010 9:58 am

[center]هذه ترجمة جمعتها من أطروحتى للماجستير عن ابن حزم ، ومن كتابنا تاريخ علماء الظاهرية
حاولت فيها أن أحلق حول عالم ابن حزم لعلى أعطى صورة واضحة عن حياة هذا الإمام الفحل
وقد وضع الأخ على الدورى هذه الترجمة على موقع ويكيبيديا وزاد هو عليها زيادات
وتعميما للفائدة رأيت أن آتى بالترجمة كما وضعت هناك وأضعها على موقعنا لعل الإخوة يستفيدون منها
ومن أراد الاستزادة أو السؤال عن شىء بخصوص الإمام فليطرحه لعل ان يكون فيما عندى من مادة علمية إجابة
والله الموفق

وهذه هى الترجمة

هو الأمام الأوحد , البحر , ذو الفنون والمعارف , أبو محمد , علي بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب بن صالح بن خلف بن معدان بن سفيان بن يزيد الفارسي الأصل , ثم الأندلسي القرطبي اليزيدي مولى الأمير يزيد بن أبي سفيان بن حرب الأموي (1) (30 رمضان 384 هـ / 7 نوفمبر 994م.قرطبة - 28 شعبان 456هـ/ 15 اغسطس 1064م ولبة). اندلسي أصله من بادية ولبة, أكبر علماء الإسلام تصنيفًا وتأليفًا بعد الطبري ،وهو إمام حافظ فقيه ظاهري ، ومجدد القول به، بل محيي المذهب بعد زواله في الشرق، ومتكلم، اديب ، وشاعر , و ناقد محلل ، بل وصفه البعض بالفيلسوف , وزير سياسي لبني امية. يعد من أكبر علماء الأندلس. قام عليه جماعة من المالكية وشرد عن وطنه. توفي في منزله في أرض أبويه منت ليشم (مونتيخار, لبله, ولبة حاليا).[1]


نشأته
قد عاش حياته الأولى فى صحبة أخيه أبى بكر الذى كان يكبره بخمس سنوات فى قصر أبيه أحد وزراء المنصور بن أبى عامر ، وابنه المظفر من بعده ، وكانت تربيته فى تلك الفترة على أيدي جوارى القصر الذى كان مقاما فى الشارع الآخذ من النهر الصغير على الدرب المتصل بقصر الزاهرة ، والملاصق لدار المنصور بن أبى عامر (2) ، ومن ذلك نعرف مدى المكانة التى كان يحظى بها والد ابن حزم لدى المنصور بن أبى عارم حتى جاوره فى السكن .

أسرته
كان ابن حزم قد خرج من وسط أسرة عرفت الإسلام منذ جده الأعلى يزيد بن أبى سفيان ، وكان خلف أول من دخل الأندلس من أسرته فى صحبة الأمير عبدالرحمن الداخل ، وكان مقامه فى لبلة (3) ، ومن ذلك نعرف أن مقر هذه الاسرة كانت الشام بعد مشاركة يزيد أصل هذه الاسرة فى الفتوحات الإسلامية بها ، ولما خرج عبدالرحمن إلى الأندلس خرج معه خلف بن معدان . وقد بدأت هذه الأسرة تحتل مكانها الرفيع كواحدة من كرائم العائلات بالاندلس فى عهد الحكم المستنصر ، ونجحت فى امتلاك قرية بأسرها هى منت ليشم (4) ، ولا يعلم هل خلف بن معدان هو الذى تملكها أم أبناؤه من بعده ، ولعل ذلك يحيلنا إلى مدى ذكاء هذه الاسرة الذى انعكس بدوره على أحمد بن سعيد وولده ابن حزم من بعده .

ويعتبر أحمد بن سعيد أحد مشاهير هذه الأسرة ومؤسس ملكها حتى قال عنه ابن حيان " الوزير المعقل فى زمانه الراجح فى ميزانه … هو الذى بنى بيت نفسه فى آخر الدهر برأس رابية وعمده بالخلال الفاضلة من الرجاحة والمعرفة والدهاء والرجولة " (5) ، وقد كان لهذه الصفات إلى جانب اتجاهه للحزب الاموى وعمق ولائه لأمرائه وخلفائه دور هام فى استوزار المنصور له سنة 381هـ/991م ، وبلغ من شدة ثقته به انه كان يستخلفه على المملكة أوقات مغيبه عنها ، وصير خاتمه فى يده (6) ، وكان لأحمد بن سعيد مجلس يحضره العلماء والشعراء أمثال أبى عمر بن حبرون وخلف بن رضا (7) ، وكان له باع طويل فى الشعر ومشاركة قوبة فى البلاغة والادب حتى إنه ليتعجب ممن يلحن فى مخاطبة أو يجىء بلفظة قلقة فى مكاتبة (8) ، وقد كان لهذا أثره على ولده ابن حزم فى تمكنه من اللغة والشعر واهتمامه بهما ، حتى أن بلاغته كان لها من التأثير أنها تأخذ بمجامع القلوب وتنفذ إلى أعماق النفوس فى أسلوب سهل ممتنع رقيق يخلو من الاستطرادات ويتسم بطول النفس وجمال النكته وخفة الروح ، كما كان أحمد بن سعيد من المشاركين فى حركة الإفتاء بالأندلس من خلال مجالسه العلمية والمناظرات التى كانت تدور فى قصره حتى قال عنه ابن العماد " كان مفتيا لغويا متبحرا فى علم اللسان " (9) ، وهذه العبارة توضح الاثر الذى تركه أحمد بن سعيد على ولده ابن حزم الذى اعتمد فى فتواه وتفسيره لنصوص القرآن والسنة على ظاهر اللغة (10) ، ومن ثم يكون والده أحد الأسباب التى دفعته إلى المنهج الظاهرى فى الفتيا والتفسير بالرغم من أنه كان مالكى المذهب .

ظل أحمد بن سعيد وزيرا بعد المنصور لابنه المظفر ، وأخيه عبدالرحمن شنجول إلى أن أعفى من منصبه فى عهد محمد المهدى ، وترك منية المغيرة حى كبار موظفى البلاط وعاد لسكنه القديم فى بلاط مغيث بعيدا عن صخب السياسة ، وبعد اغتيال المهدى فى ذى الحجة 400هـ/1010م ومبايعة هشام المؤيد ثانية بعد الزعم بموته . اصطدم أحمد بن سعيد بالقائد الصقلبى واضح محسوب الخلافة الذى لاحقه وسجنه وصادر أمواله ، وطلت الفتن والنكبات تتوالى على بنى حزم حتى وفاة أحمد بن سعيد فى ذى القعدة 402هـ/1012م (11) ، وقد كان لهذه النكبات أثرها السىء على ابن حزم إذ أنها زادت من حزنه ، وكانت أحد أسباب حدته التى تظهر جلية فى مصنفاته .

أما عن أم ابن حزم فقد صمتت عنها المصادر بأسرها .بل إن ابن حزم نفسه لم يطالعنا على أدنى إشارة تجاهها فى أى من كتبه التى بين أيدينا ، ومن ثم فالخلاف بين الباحثين حول أصلها لم يحسم بعد (12)

ولعل الحديث عن العلاقة بين بعض اقاربه ابن حزم وأثرها على نفسيته وفكره ترتبط بهذا المقام ، ونخص بالذكر أبى المغيرة عبدالوهاب ابن عمه الذى كان يتبادل مع ابن حزم رسائل المودة فى حداثة سنهما ، ثم جرت بينهما جفوة سببها كتاب وصل أبوالمغيرة عن ابن حزم وصفه الأول بأنه مبنى على الظلم والبهتان والمكابرة (13) مما كان لهذا أثره على ابن حزم فى اعتزازه بنفسه وشدة حدته إذ وجد أن أحد أقربائه الذى كان يتودد إليه فى الصغر ، انقلب عليه هو الآخر ، وانضم إلى خصومه ومعارضيه ، ومن ثم فقد كل نصير يمكن أن يعتمد عليه سوى ذاته الانفرادية التى اعتز بها .

ومن المصنف الذى صنغه ابن حزم عن أسرته والذى يدعى " تواريخ أعمامه وأبيه وأخواته وبنيه وبناته مواليدهم وتاريخ من مات منهم فى حياته " يتضح أن أبناءه كانوا جمعا من البنين والبنات ، ولكن لا نعرف عن بناته شيئا . لفقدان هذا المصنف ، فضلا عن عدم إشارة المصادر إليهن ، ولو قدر لنا العثور علي هذا المصنف . لكان مجالا خصبا فى التعرف على أزواجهن وأسراتهن ، وأثر هذه المصاهرة على فكر أبيهم وتراثه ، هل دافعوا عنه وأذاعوا مصنفاته ؟ أم هاجموه وانتقدوا فكره ؟ مثلهم فى ذلك مثل خصومه .

أما عن أبنائه الذكور فنعرف منهم أربعة وهم أبورافع الفضل ، وأبوأسامة يعقوب ، وأبوسليمان المصعب ، وسعيد وسنفصل القول عن كل واحد منهم فى كتابنا هذا فقد كانوا كلهم ظاهرى المذهب .

حياته
سكن هو وأبوه قرطبة ونالا فِيهَا جاهاً عريضاً.[2] اصبح أبوه أحمد بن حزم من وزراء الحاجب المنصور بن أبي عامر [3] من أعظم حكام الأندلس، فارتاح باله من كد العيش والسعي وراء الرزق، وتفرغ لتحصيل العلوم والفنون، فكتب طوق الحمامة في الخامسة و العشرين من عمره. وقد رزق ذكاءً مفرطًا وذهنًا سيالاً وقد ورث عن أبيه مكتبة ذاخرة بالنفائس، اشتغل في شبابه بالوزارة في عهد «المظفر بن المنصور العامري» ثم مالبث أن أعرض عن الرياسة وتفرغ للعلم وتحصيله.

و كان يضرب المثل في لسان أبن حزم ، فقيل عنه: «سيف الحجاج ولسان ابن حزم شقيقان»، فلقد كان ابن حزم يبسط لسانه في علماء الأمة وخاصة خلال مناظراته مع المالكية في الأندلس، وهذه الحدة أورثت نفورًا في قلوب كثير من العلماء عن ابن حزم وعلمه ومؤلفاته[4]، وكثر أعداؤه في الأندلس، حتى نفوه من قرطبة وأحرقت كتبه في محاضر عامة بأمر من المعتضد بن عباد، وصار ابن حزم ينتقل من مكان لآخر حتى مات في قرية «لبلة» غربي الأندلس (من نواحي مدينة ولبة)ارض ابويه. [5]

ابن حزم كان سياسيا حاد اللسان في التعرض لفقهاء عصره الجاحدين المنتفعين من مناصبهم، استطاع هؤلاء أن يؤلبوا عليه المعتضد بن عباد أمير اشبيلية, فاصدر قراراً بهدم دوره ومصادرة أمواله وحرق كتبه، وفرض عليه ألاّ يغادر بلدة أجداده منت ليشم من ناحية لبلة، وألا يفتي أحد بمذهب مالك أو غيره، كما توعد من يدخل إليه بالعقوبة، وهناك توفي سنة 1069م، ولما فعلوا ذلك بكتبه تألم كثيراً فقال وقد حُرِّقت مؤلفاته:[6]

إن تحرقوا القرطاس لا تحرقوا الذي ** تضمنه القرطاس بل هو في صدري
يقيم معي حيث استقلت ركائبي ** وينزل إن أنزل ويدفن في قبري

دعوني من إحراق رق وكاغد ** وقولوا بعلم كي يرى الناس من يدري

وإلاّ فعدوا بالكتاتيب بدءة ** فكم دون ما تبغون لله من ستر

كذاك النصارى يحرقون إذا علت ** أكفهم القرآن في مدن الثغر

مناصبه

ولي ابن حزم الوزارة للمرتضى في بلنسية , ولما هزم وقع أبن حزم في الأسر وكان ذلك في أواسط سنة (409) هجريه , ثم أطلق سراحه من الأسر , فعاد الى قرطبة
ولي الوزارة لصديقة عبدالرحمن المستظهر في رمضان سنة (412) هجريه , ولم يبق في هذا المنصب أكثر من شهر ونصف , فقد قتل المستظهر في ذي الحجة من السنة نفسها , وسجن أبن حزم ثم أعفي عنه .
تولى الوزارة أيام هشام المعتد فيما بين سنتي (418-422) هجريه .


فكره
مجتهد مطلق ,إمام حافظ , نشا مالكيا شانه شأن أهل الأندلس ، ثم تحول شافعيا، ثم انتقل إلى مذهب الظاهرية في الفقه ، وافق أهل السنة في بعض الأمور من موضوع الصفات و خالفهه في اخرى [7] ، و له ردود كثيرة على اليهود والنصارى وعلى الصوفية والخوارج والشيعة.[8]

أصل ابن حزم ما يعرف عادة بالمذهب الظاهري و هو ما يعرف عادة بأنه ينادي برفض القياس الفقهي الذي يعتمده الفقه الإسلامي التقليدي و ينادي بوجوب وجود دليل شرعي واضح من قرآن أو سنة لتثبيت حكم ما ، لكن هذه النظرة الاختزالية لا توفي ابن حزم حقه فالكثير من الباحثين يشيرون إلى انه كان صاحب مشروع لإعادة تأسيس الفكر الإسلامي من فقه و أصول فقه و فلسفة.

كان الإمام ابن حزم ينادي بالتمسك بالكتاب و السنة و إجماع الصحابة و رفض ما عدا ذلك في دين الله ، لا يقبل القياس و الاستحسان و المصالح المرسلة الذي يعتبرها ظن.

إن حدة الخلاف بين الجمهور وابن حزم، حول مفهوم العلة وحجيتها، يمكن أن تقلص من دائرتها، إذا علمنا أن كثيرًا من الخلافات قد تكون راجعة إلى اختلاف لفظي أو اصطلاحي وهو ما أشار إليه ابن حزم بقوله: والأصل في كل بلاء وعماء وتخليط وفساد، اختلاط الأسماء، ووقوع اسم واحد على معاني كثيرة، فيخبر المخبر بذلك الاسم، وهو يريد أحد المعاني التي تحته، فيحمله السامع على غير ذلك المعنى الذي أراد المخبر، فيقع البلاء والإشكال [9].

مشايخ أبن حزم

مشايخه فى الفقه والحديث والتاريخ :

أحمد بن محمد بن سعيد بن الجسور القرطبى (320هـ-401هـ/932م-1010م) أول شيخ سمعه ابن حزم قبل الأربعمائة ، كان شيخا له فى الفقه والحديث والتاريخ روى عنه موطأ مالك والمدونه له أيضا برواية سحنون ، ومسند بن أبى شيبة ، وفقه أبى عبيد القاسم بن سلام ، ومسند عبد بن حميد ، وقرأ عليه تاريخ الرسل والملوك لمحمد بن جرير الطبرى .
مسعود بن سليمان بن مفلت الشنترينى القرطبى المعروف بأبى الخيار (ت426هـ /1034م) كان شيخا له فى الفقه والحديث وعلومه وعنه أخذ القول بالظاهر والدعوة إلى الاجتهاد ونبذ التقليد .
أبوعبدالله بن عبدالرحمن بن جحاف المعافرى قاضى بلنسية (ت417هـ /1026م) كان شيخا له فى الفقه .
البزار محمد بن عبدالله بن هانىء اللخمى (ت410هـ/1019م) كان شيخا له فى الفقه والحديث والتاريخ .
أبوسعيد مولى الحاجب جعفر (ت425هـ /1033م) كان شيخا له فى اللغة والحديث روى عنه سنن النسائى .
القاضى أبوبكر حمام بن أحمد الأطروش القرطبى(357هـ-421هـ /967م-1030م) كان شيخا له فى اللغة وآدابها والحديث وعلومه روى عنه صحيح البخارى ومصنف ابن أيمن وابن أبى شيبة ومصنف بقى بن مخلد ومسند عبدالرازق .
أحمد بن قاسم بن محمد بن أصبغ القرطبى (ت429هـ/1037م) كان شيخا له فى الحديث روى عنه مصنف جده قاسم بن أصبغ .
أبومحمد عبدالله بن يوسف بن نامى الرهوانى القرطبى (348هـ-435هـ /959م-1043م) كان شيخا له فى الحديث روى عنه صحيح مسلم .
أبوالقاسم سلمة بن سعيد الأنصارى الإستجى( ت406هـ/1015م) كان شيخا له فى الفقه والحديث ويبدو أنه هو الذى أخذ عنه الفقه الشافعى.
أبوالمطرف عبدالرحمن بن محمد بن عيسى بن فطيس (348هـ-402هـ /050م-1011م) القاضى الوزير .
عبدالله بن يحيى بن أحمد بن دحون (ت431هـ/1040م) كان شيخا له فى الفقه وعنه روى موطا مالك .
أبو على الحسين بن سلمون (ت431هـ/1039م) كان شيخا له فى الفقه عن طريق والده أحمد بن سعيد بن حزم ، وقد ذكره مستحسنا قولا قاله له وهو (من كثرت ذنوبه فعليه بكسب الضياع) ، وقد عقب ابن حزم على ذلك بقوله (ولعمرى لقد قال الحق).
أبوعبدالله محمد بن سعيد بن جرج القرطبى ، أبوالحسين على الفاسى ، محمد بن عبدالأعلى بن هشام القرطبى قاضى مالقة ، أبوعمر أحمد بن جبرون ، أبوعبدالله محمد بن إسحاق بن إدريس بن خالد سمعهما فى مجلس والده ، وهؤلاء لم نعرف لهم تاريخا لمولدهم ولا لوفاتهم .
عبدالرحمن بن محمد بن أبى زيد خالد الأزدى العتكى (ت410هـ/1019م) كان شيخا له فى التاريخ والحديث وعلم الكلام والجدل ، وتأثر به ابن حزم فى ذلك وروى عنه صحيح البخارى .
محمد بن الحسن الرازى الصوفى (توفى بعد عام450هـ/1058م) كان شيخا له فى الحديث وعلومه روى عنه الحديث مكاتبة بأسانيده .
عبدالله بن محمد بن يوسف الأزدى المعروف بابن الفرضى (ت403هـ /1012م) كان شيخا له فى الفقه والتاريخ والحديث وعلومه روى عنه صحيح مسلم
أبوبكر يحيى بن عبدالرحمن بن مسعود بن موسى بن وجه الجنة القرطبى(304هـ-402هـ/916م-1011م) كان شيخا له فى الحديث روى عنه مسند أحمد بن حنبل وقطعة وكيع بن الجراح
أبوالقاسم عبدالرحمن بن عبدالله بن خالد بن مسافر بن الحزاز الهمدانى الوهرانى البجانى (ت411هـ/1020م) كان شيخا له فى الحديث روى عنه صحيح البخارى عام401هـ/1010م .
أبومحمد عبدالله بن ربيع التيمى القرطبى المعروف بابن بنوش (330هـ-414هـ/941م-1023م) كان شيخا له فى الحديث واللغة روى عنه صحيح مسلم والبخارى وقطعة أفلح بن حميد ورقعة يزيد بن حميد وقطعة وكيع بن الجراح وابن راهوية والحجاج بن المنهال وسنن أبوداود ومصنف حماد بن محمد بن عبدالله بن هانىء اللخمى (ت410هـ/1019م) كان شيخا له فى الفقه والحديث والتاريخ .
محمد بن سعيد بن نبات (ت429هـ/1037م) كان شيخا له فى الفقه والحديث روى عنه مصنفات احمد بن حنبل والمجتبى لقاسم بن أصبغ ومصنف قاسم بن أصبف ومسند عبدالرازق ومسند حماد بن سلمة وفقه الزهرى .
عبدالله بن إبراهيم بن محمد المعروف بالأصيلى (توفى قريبا من400هـ/1009م) كان شيخا له فى الفقه والحديث .
أبوالوليد يونس بن عبدالله بن الصفار القرطبى قاضى القضاة (338هـ-429هـ/949م-1028م) كان شيخا له فى الحديث والفقه روى عنه سنن النسائى ومسند بن أبى شيبة ومعانى الآثار للطحاوى وغريب الحديث لقاسم بن ثابت السرقسطى وفقه أبىعبيد القاسم بن سلام .
محمد بن إسماعيل بن قورنش العذرى قاضى سرقسطة (ت453هـ /1061م) كان شيخا له فى الحديث روى عنه مستدرك الحاكم .
أبوعمر يوسف بن عبدالبر النمرى (ت463هـ/1070م) الصاحب الشيخ روى عنه مصنف أبى حعفر الصيقل ومسند البزار ومسند بن أبى شيبة.
أبوالوليد هشام بن سعيد الخير بن فتحون القيسى الوشقى (ت430هـ /1038م) كان شيخا له فى الحديث روى عنه سنن أبى داود الطيالسى.
وكان أحمد بن سعيد والده أستاذا له فى الادب والفقه والتاريخ بخاصة إذ كانت له اليد الطولى والتأثير القوى فى تشكيل ثقافة ابنه التاريخية حيث كان يحدثه بالأحداث التاريخية المهمة بحكم شخصه ومكانته فى الدولة ، كما لعب دورا هاما فى غرس معالم الزهد والصبرفى قلبه من خلال موعظته إياه .
أحمد بن عمر العذرى كان شيخا له فى التاريخ والحديث وعلومه روى عنه مصنف عبدالرازق والكامل لابن عدى ومسند عبد بن حميد والتاريخ الأوسط للبخارى وموطأ ابن وهب وسنن الدارقطنى ومستدرك الحاكم ، لم يعرف تاريخ لمولده ولا لوفاته .
أبوسليمان داود بن يحيى المصرى كان شيخا له فى الحديث روى عنه معانى الآثار للطحاوى مكاتبة
أبومحمد بن مسرور كان شيخا له فى الحديث
عبدالله بن محمد بن على الباجى القيروانى كان شيخا له فى الحديث روى عنه مصنف عبدالرازق
البراء بن عبدالملك الباجى الأندلسى
أبوالمرجى الحسين بن عبدالله بن ذروان المصرى كان شيخا له فى الحديث روى عنه مسند أحمد بن حنبل مكاتبة
أبوسليمان داود بن بابشاد داود بن سليمان كان شيخا له فى الحديث روى عنه قطعة الطحاوى مكاتبة ، وهؤلاء مجهولى المولد والوفاة .
جعفر مولى أحمد بن حديرالمعروف بالبليشى
أبوالعافية مولى محمد بن عباس بن أبى عبدة
إبراهيم بن قاسم الأطرابلسى
عبدالله بن محمد بن عبدالملك بن جهور ، وهؤلاء روى من طريقهم روايات حديثية وفقهية ولم يعرف لهم تاريخ مولد ولا وفاة .
أبوبكر بن أبى الفياض كان شيخا له فى التاريخ
عبدالعزيز بن بقى الله كان شيخا له فى التاريخ
أبوعبدالله محمد بن عمرو بن مضاء كان شيخا له فى الحديث والتاريخ
أبوالمحيا بن مواز بن وافر الأعرابى العقيلى كان شيخا له فى التاريخ خاصة الأنساب ، وكلهم مجهولو المولد والوفاة .

مشايخه فى الطب والفلسفة :

أبوالفتوح ثابت بن محمد الجرجانى العدوى (350هـ-431هـ/961م-1039م) كان شيخا له فى الفلسفة والمنطق وعلوم الأوائل من النجوم والحكمة وغيرها .
أبوعبدالله محمد بن الحسن الكنانى القرطبى (توفى قريبا من426هـ/1034م) كان أستاذا له فى الطب والفلسفة والمنطق وعن طريقه برع ابن حزم فى الطب والفلسفة

مشايخ لم يعرف تخصصهم :

أبوالبركات محمد بن عبدالواحد ولد (سنة357هـ/967م) لم يعرف تاريخ وفاته
أبوعمر أحمد بن إسماعيل بن دليم الحضرمى الميورقى (ت440هـ /1048م) .
أحمد بن محمد بن عبدالوارث كان مؤدبا لابن حزم فى صغره لم يعرف تاريخ لمولده ولا لوفاته
محمد بن عبدالواحد الزبيرى ولد سنة (357هـ/967م) مجهول الوفاة .
أبومروان عبدالملك بن أحمد بن محمد بن محمد بن عبدالملك بن الأصبغ بن الحكم الربضى (ت 436هـ/1044م) .
خلف بن عثمان
أبوالزناد سرج بن سراج
أبوعثمان سعيد بن محمد الضراب
أبومروان عبدالملك بن أحمد المروانى
أحمد بن الليث الأنسرى
يحيى بن خلف بن نصر الرعينى
جعفر بن يوسف الكاتب
الفرات بن هبة الله , وكلهم مجهولو المولد والوفاة .

مشايخه فى القرآن وعلومه

أبوعمر أحمد بن محمد المعافرى الطلمنكى (340هـ-429هـ/951م-1037) كان شيخا له فى القرآن وعلومه والحديث وعلومه وأصول الديانات ، وتأثر ابن حزم به فى الحديث حيث روى عنه مسند البزار ومصنف سعيد بن منصور

مشايخه فى الفرق والديانات

محمد بن عبيد (مجهول المولد والوفاة)
أبوالعاص الحكم بن المنذر بن سعيد البلوطى (ت420هـ/1029م) كان شيخا له فى الادب والديانات .

مشايخه فى اللغة وآدابها

عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز
عبدالرحمن بن سلمة الكنانى
أبوعبدة حسان بن مالك
أبوالحسن على بن محمد بن أبى الحسين صاحب كتاب (التشبيات من أشعار أهل الأندلس) ، وكل هؤلاء مجهولو المولد والوفاة (14)

أصحاب أبن حزم
أبوعمر يوسف بن عبدالبر النمرى الصديق الشيخ (368هـ-463هـ/ 978م-1070م) ، ذكى ابن حزم بعض مصنفاته مثل الاستذكار ، والاستيعاب ، وكان أحد فقهاء المالكية المجتهدين فى عصره .
أحمد بن عبدالملك بن شهيد (382هـ-426هـ/992م-1034م) صاحب رسالة التوابع والزوابع .
أحمد بن محمد الخولانى الشاعر كان حيا فى حدود سنة (430هـ/1038م)
إبراهيم بن يحيى بن محمد بن الحسين التميمى الطنبى الوزير (ت407هـ/ 1016م) .
أبوأحمد عبدالرحمن بن خلف المعافرى الطليطلى المعروف بابن الحوات (توفى قريبا من450هـ/1058م) كان فقيها محدثا شاعرا أديبا مناظرا بالحجة ، وكان من اشد المعجبين بابن حزم
أبوشاكر عبدالواحد بن محمد بن موهب القبرى (ت456هـ/1064م) كان متوليا الأحكام ، وكان فقيها محدثا أديبا شاعرا خطيبا
مصعب بن عبدالله بن محمد بن يوسف بن نصر الازدى توفى بعد (سنة440هـ/1048م)
أبوبكر هشام بن محمد أخو عبدالرحمن المرتضى وهو الذى تولى الخلافة (سنة418هـ/1027م) وتلقب بالمعتمد وخلع منها سنة422هـ/1030م
عبدالرحمن بن هشام بن عبدالجبار بن عبدالرحمن الناصر (ت414هـ/1023م) وهو الذى تولى الخلافة وتلقب بالمستظهر واتخذ ابن حزم وزيرا له
أبوالمطرف عبدالرحمن بن أحمد بن بشير (ت422هـ/1030م) قاضى الجامعة بقرطبة ، تداولت الرسائل بينه وبين ابن حزم وهو الذى خاطبه الأخير بقصيدته البائية
أبوعبدالله محمد بن على بن عبدالرؤوف (ت424هـ/1032م) صاحب أحكام المظالم كان من أشد الأصحاب مدافعة عن ابن حزم وفكره ضد المعارضين
أحمد بن رشيق (ت440هـ/1048م) صاحب ميورقة ، وهو الذى آوى ابن حزم بجزيرته بعد أن طرده فقهاء المالكية من قرطبة وجعله أحد الوزراء المقربين له
أبوجعفر أحمد بن عباس (ت427هـ/1035م) الوزير، كان قد بلغ الغاية القصوى فى الدفاع عن صاحبه ابن حزم .
عبيدالله بن عبدالرحمن بن المغيرة بن الناصر أمير المؤمنين
* أحمد بن عمر بن أنس الصديق الشيخ
* أحمد بن محمد بن حمد بن بر كان شاعرا أديبا
* أبوعبدالله محمد بن عبدالرحمن بن عقبة
* أبوبكر إبراهيم بن يحيى بم محمد
* عبدالملك بن زيادة الله بن على بن الحسين
* الحسن بن بقى كان من مناظرى النصارى
* أبوعبدالله محمد بن الحسن
* أبوبكر محمد بن إسحاق وهو الذى اعتقل مع ابن حزم على يد خيران صاحب المرية ، وهو الذى خاطبه ابن حزم فى صدر رسالته فى فضل الأندلس
* محمد بن وليد بن مكيسر الكاتب
* أبوبكر محمد بن بقى الحجرى
* أبوالسرى عمار بن زياد
* أبوبكر محمد بن قاسم بن محمد القرشى المعروف بالشمبانسى كان شاعرا أديبا من نسل عبدالرحمن الداخل
* أبوالمظفر عبدالرحمن بن أحمد بن محمود
* أبوإسحاق إبراهيم بن عيسى الثقفى الشاعر
* أبوبكر عبدالرحمن بن سليمان البلوى السبتى الشاعر
* أبوعامر محمد بن عامر. وكل هؤلاء من عبيدالله بن عبدالرحمن بن المغيرة والى أبوعامر محمد بن عامر مجهولو المولد والوفاة (15) .

تلاميذ أبن حزم
محمد بن أبى نصر فتوح بن عبدالله بن حميد الأزدى المعروف بالحميدى (ت491هـ/1097م) ، صاحب كتاب جذوة المقتبس ، ظل ظاهرى المذهب وعمل على نشره بكل جهده فى الأندلس ، وفى المشرق بعد أن رحل إليه .
أبوبكر محمد بن الوليد الفهرى الطرطوشى (ت520هـ/1126م) صاحب كتاب سراج الملوك
محمد بن شريح الرعينى(392هـ-476هـ/1001م-1093)
شريح بن محمد بن شريح (ت537هـ/1142م) له إجازة من ابن حزم .
الحسين بن محمد الكاتب
الحسين بن عبدالرحيم له إجازة من ابن حزم وهما مجهولا المولد والوفاة
أبوبكر عبدالباقى بن محمد بن بريال الحجارى (416هـ-502هـ/1025-1108م) ظل ظاهرى المذهب وعمل على إذاعة كتب شيخه والاهتمام بها
* عمر بن حيان بن خلف بن حيان (ت474هـ/1081م) ولد المؤرخ الشهير ابن حيان ، على بن سعيد العبدرى الميورقى توفى بعد (سنة491هـ/1097م) ترك المذهب الظاهرى بعد وفاة ابن حزم وتفقه على أبى بكر الشاشى ، وله تعليق فى مذهب الشافعى
عبدالملك بن زيادة الله بن على بن حسين الحمانى القرطبى(396هـ-456هـ/1005م-1063م) التلميذ الصديق
محمد بن محمد بن عبدالله بن محمد بن مسلمة القرطبى(434هـ-511هـ/1042م-1117م)
عبدالله بن محمد بن أحمد بن العربى المعافرى الإشبيلى(435هـ-493هـ/1043م-1099م) صحب ابن حزم سبعة أعوام سمع خلالها مصنفاته كلها سوى المجلد الأخير من كتاب (الفصل) ، وله منه إجازة أكثر من مرة
صاعد بن أحمد بن عبدالرحمن بن محمد بن صاعد الثعلبى(420هـ-462هـ/1029م-1069م) قاضى طليطلة وهو صاحب كتاب طبقات الأمم
أبوبكر محمد بن أحمد القرطبى (ت450هـ/1058م) .
وإلى جانب هؤلاء فقد كان أبناؤه الأربعة من التلاميذ النشطين فى نشر علم أبيهم وكتبه ، وهم أبورافع الفضل (ت479هـ/1086م) ، أبوأسامة يعقوب (ت503هـ/1109م) ، سعيد بن على بن حزم ، أبوسليمان المصعب مجهولا المولد والوفاة (16)

[عدل] أقوال العلماء فيه
قال أبو حامد الغزالي: [10]

وجدت في أسماء الله -كتابا ألفه أبو محمد بن حزم الأندلسي- يدل على عظم حفظه وسيلان ذهنه

وقال الإمام أبو القاسم صاعد بن أحمد [11]:

كان ابن حزم أجمع أهل الأندلس قاطبة لعلوم الإسلام ، وأوسعهم معرفة مع توسعه في علم اللسان ، ووفور حظه من البلاغة والشعر ، والمعرفة بالسير والأخبار ; أخبرني ابنه الفضل أنه اجتمع عنده بخط أبيه أبي محمد من تواليفه أربع مائة مجلد ، تشتمل على قريب من ثمانين ألف ورقة

وقد حط أبو بكر بن العربي على بن حزم في كتاب "القواصم والعواصم" وعلى الظاهرية:

وجدت القول بالظاهر قد ملأ به المغربَ سخيفٌ كان من بادية إشبيلية يعرف بابن حزم ، نشأ وتعلق بمذهب الشافعي ، ثم انتسب إلى داود ، ثم خلع الكل ، واستقل بنفسه ، وزعم أنه إمام الأمة يضع ويرفع ، ويحكم ويشرع ، ينسب إلى دين الله ما ليس فيه ، ويقول عن العلماء ما لم يقولوا تنفيرا للقلوب منهم ، وخرج عن طريق المشبِّهة في ذات الله وصفاته ، فجاء فيه بطوام ، واتفق كونه بين قوم لا بصر لهم إلا بالمسائل ، فإذا طالبهم بالدليل كاعوا فيتضاحك مع أصحابه منهم, وعضدته الرئاسة بما كان عنده من أدب

قال الحميدى ( كان حافظا عالما بعلوم الحديث وفقهه مستنبطا للأحكام من الكتاب والسنة متفننا فى علوم جمة، عاملا بعلمه زاهدا فى الدنيا بعد الرئاسة التى كانت له ولأبيه من قبله فى الوزارة وتدبير الممالك، متواضعا ذا فضائل جمة وتواليف كثيرة فى كل ما تحقق به من العلوم، وجمع من الكتب فى علم الحديث والمصنفات والمسندات شيئا كثيرا وسمع سماعا جما، وأول سماعه من أبى عمر أحمد بن محمد بن الجسور، قبل الأربعمائة، وألف فى فقه الحديث كتابا كبيرا سماه كتاب [الإيصال إلى فهم الخصال الجامعة لجمل شرائع الإسلام فى الواجب والحلال والحرام وسائر الأحكام على ما أوجبه القرآن والسنة والإجماع] أورد فيه أقوال الصحابة والتابعين ومن بعدهم من أئمة المسلمين فى مسائل الفقه والحجة لكل طائفة عليها والأحاديث الواردة فى ذلك من الصحيح والسقم بالأسانيد وبيان ذلك كله وتحقيق القول فيه، وله كتاب [الإحكام لأصول الأحكام] فى غاية التقصى وإيراد الحجاج، وكتاب [الفصل فى الملل والأهواء والنحل] ، وكتاب فى الإجماع ومسائل على أبواب الفقه، وكتاب فى مراتب العلوم وكيفية طلبها وتعلق بعضها ببعض، وكتاب [إظهار تبديل اليهود والنصارى للتوراة والإنجيل، وبيان تناقض ما بأيديهم من ذلك مما لا يحتمل التأويل] وهذا مما سبق إليه، وكذلك كتاب [التقريب لحد المنطق والمدخل إليه بالألفاظ العامية والأمثلة الفقهية] فإنه سلك فى بيانه وإزالة سوء الظن عنه وتكذيب المخرقين به طريقة لم يسلكها أحد قبله فى ما علمنا.وما رأينا مثله رحمه الله فى ما اجتمع له من الذكاء وسرعة الحفظ وكرم النفس والتدين. مولده فى ليلة الفطر سنة أربع وثمانين وثلاثمائة بقرطبة، ومات بعد الخمسين وأربعمائة، وكان له فى الآداب والشعر نفس واسع وباع طويل قال: وما رأيت من يقول الشعر على البديهة أسرع منه وشعره كثير قال: وقد جمعناه على حروف المعجم ومنه:
هل الدهر إلا ما عرفنا وأدركنا إذا أمكنت فيه مسرة ساعة إلى تبعات فى المعاد وموقف حصلنا على هم وإثم وحسرة حنين لما ولى وشغل بما أتى كـأن الــذى كـــنا نســر بكونـه؛فجائعه تبقى ولذاته تفنى تولت كمر الطرف واستخلفت حزنا نود لديه أننا لم نكن كنا وفات الذى كنا نلذ به عنا وغم لما يرجى فعيشك لا يهنأ إذا حققتـــه النفس لفظ بلا معنى وله من قصيدة طويلة خاطب بها قاضى الجماعة بقرطبة عبد الرحمن بن أحمد بن بشر يفخر فيها بالعلم ويذكر أصناف ما علم وفيها:أنا الشمس فى جو العلوم منيرة ولو أننى من جانب الشرق طالع ولى نحو أكناف العراق صبابة فإن ينزل الرحمن رحلى بينهم فكم قائل أغفلته وهو حاضر هنــالك يـــدرى أن للبعد قصـــة؛ولكن عيبى أن مطلعى الغرب لجد على ما ضاع من ذكرى النهب ولا غرو أن يستوحش الكلف الصب فحينئذ يبدو التأسف والكرب وأطلب ما عنه تجىء به الكتب وأن كســاد العلــم آفته القـــرب ومنها فى الاعتذار عن المدح لنفسه: ولكن لى فى يوسف خير أسوة يقـول وقـال الحـق والصدق إننـى؛وليس على من بالنبى أئتسى ذنب حفيظ عليم ما على صادق عتـب وله من أخرى: مناى من الدنيا علوم أبثها دعــاء إلـى القــرآن والسنن التـى؛وأنشرها فى كل باد وحاضر تنــسى رجال ذكرها فى المحاضـر وأنشد لنفسه: أبن وجه قول الحق فى نفس سامع سيؤنسـه رفقـــا فينســى بفـــاره؛ودعه فنور الحق يسرى ويشرق كمـا نسـى القيـد الموثـق مطلـــق وأنشد لنفسه: لئن أصبحت مرتحلا بشخصى ولكــن للعيــان لطيــف معنــــى؛فروحى عندكم أبدا مقيم لــه ســـأل المعـاينـــة الكليــــــم وله فى هذا المعنى: يقول أخى شجاك رحيل جسم فقلــــت لـــه المعـــايـن مطمئــن؛وروحك ما له عنا رحيل لــــذا طلـــب المعاينــة الخليــــل) ا.هـ وقال أيضا ما رأينا مثله مما اجتمع له مع الذكاء وسرعة الحفظ وكرم النفس والتدين وما رأيت من يقول الشعر على البديهة أسرع منه قال أنشدني لنفسه: لئن أصبحت متحلا بجسمي * فروحي عندكم أبدا مقيم ولكن للعيان لطيف معنى * له سأل العاينة الكليم وروى له الحافظ الحميدي: أقمنا ساعة ثم ارتحلنا * وما يغني المشوق وقوف ساعه كأن الشمل لم يك ذا اجتماع * اذا ما شتت البين اجتماعه(17) ومن شعره : وذو عذل فيمن سباني بحسنه * يطيل ملامي في الهوى ويقول أفي حسن وجه لاح لم تر غيره *ولم تدر كيف الجسم أنت قتيل فقلت له أسرفت في اللوم ظالما * وعندي رد لو أردت طويل ألم تر اني ظاهري واننى * على مابدا حتى يقوم دليل قال هذه الأبيات لصاحبه ابن عبدالبر وكانا يمران بسكة الحطابين بإشبيلية فرأى ابن حزم شاب حسن الوجه فقال لصاحبه انظر هذا الوجه الحسن فقال لعل ماتخفيه الثياب غير ذلك فأنشده ابن حزم هذه الأبيات على سبيل الدعابة .

أورد المقرى هذه القصة وأسبقها بقوله : " قال ابن حزم فى طوق الحمامة " (18) وبالرغم من عدم ورودها فى نسخة الطوق الحالية فيمكننا أن نثق فى كلام المقرى إذا علمنا أن النسخة التى بين أيدينا ليست كاملة باعتراف الناسخ نفسه ، الذى حذف أكثر أشعارها تحسينا لها وتصغيرا لحجمها (19)
(قال الدكتور عبدالباقى السيد عبدالهادى الظاهرى) معلقا : ومن هذه الرواية علمنا تاريخ تحول ابن حزم إلى المذهب الظاهرى كما أوضحنا فى دراستنا عن ابن حزم رضى الله عنه وهو قبل عام418هـ وهى السنة التى صنف فيها كتابه طوق الحمامة وذكر فيها هذه القصة كما قال المقرى .

وقال ابن العماد الحنبلى : كان إليه المنتهى في الذكاء وحدة الذهن وسعة العلم بالكتاب والسنة والمذاهب والملل والنحل والعربية والآداب والمنطق والشعر مع الصدق والديانة والحشمة والسؤدد والرياسة والثروة وكثرة الكتب (20) .
وقال الغزالي وجدت في أسماء اللّه تعالى كتابا لأبى محمد بن حزم يدل على عظم حفظه وسيلان ذهنة (21)
وقال صاعد في طبقات الأمم كان ابن حزم أجمع أهل الاندلس قاطبة لعلوم الاسلام وأوسعهم مع توسعه في علم اللسان والبلاغة والشعر والسير والاخبار أخبرني ابنه الفضل انه اجتمع عنده بخط أبيه من تآليفه نحو أربعمائة مجلد (22)
وقال ابن خلكان : كان حافظا عالما بعلوم الحديث مستنبطا للأحكام من الكتاب والسنة بعد ان كان شافعي المذهب فانتقل إلى مذهب أهل الظاهر وكان متفننا في علوم جمة عاملا بعلمه زاهدا في الدنيا بعد الرياسة التي كانت له ولأبيه من قبله في الوزارة وتدبي الملك متواضعا ذا فضائل وتآليف كثيرة وجمع من الكتب في علم الحديث والمصنفات والمسندات شيئا كثيرا وسمع سماعا جما وألف في فقه الحديث كتابا سماه كتاب الايصال إلى الفهم ، وكتاب الخصال الجامعة نحل شرائع الاسلام في الواجب والحلال والحرام والسنة والاجماع أورد فيه أقوال الصحابة والتابعين ومن بعدهم من أئمة المسلمين رضي اللّه عنهم أجمعين وله كتاب في مراتب العلوم وكيفية طلبها وتعلق بعضها ببعض وكتاب اظهار تبديل اليهود والنصارى التوراة والانجيل وبيان ناقص ما بأيديهم من ذلك مما لايحتمل التأويل وهذا معنى لم يسبق إليه وكتاب التقريب بحد المنطق والمدخل إليه بالألفاظ العامية إلى غير ذلك مما لا يحصى كثرة وكان له كتاب صغير سماه نقط العروس جمع فيه كل غريبة ونادرة (23)
وقال ابن العريف كان لسان ابن حزم وسيف الحجاج شقيقين (24).
(قال الدكتور عبدالباقى السيد عبدالهادى الظاهرى) معلقا : قال هذا من شدة ابن حزم وحدته فى الرد على العلماء حيث كان يصك معارضيه صك الجندل .

وكان بين أبي عمرو الدانى وبين أبي محمد بن حزم وحشة ومنافرة شديدة أفضت بهما إلى التهاجي وهذا مذموم من الأقران موفور الوجود نسأل الله الصفح وأبو عمرو أقوم قيلا وأتبع للسنة ولكن أبا محمد أوسع دائرة في العلوم بلغت تواليف أبي عمرو مئة وعشرين كتابا (25)
وكانت بينه وبين أبي الوليد سليمان الباجي المالكى الأشعرى مناظرات جمعنا بعضها فى كتابنا ابن حزم الظاهرى وأثره فى المجتمع الأندلسى ، وهى أطروحة الماجستير للدكتور عبدالباقى السيد عبدالهادى الظاهرى فلتراجع هناك .
وللحافظ البارع المجود أبو بكر محمد بن حيدرة بن مفوز بن أحمد بن مفوز المعافري الشاطبي رد على ابن حزم وكان حافظا للحديث وعلله عالما بالرجال متقنا أديبا شاعرا فصيحا نبيلا أسمع الناس بقرطبة (26)
وكان ابن زرقون أبو الحسين محمد بن أبي عبد الله محمد بن سعيد الأنصاري الأشبيلي شيخ المالكية من كبار المتعصبين للمذهب فأوذي من جهة بني عبد المؤمن لما أبطلوا القياس وألزموا الناس بالأثر والظاهر وقد صنف كتاب المعلى في الرد على المحلى لابن حزم توفي في شوال سنة 731هـ وله ثلاث وثمانون سنة (27)
وممن انتقد ابن حزم ابراهيم بن حسن بن عبد الرفيع الربعي التونسي قاضي القضاة بتونس يكنى أبا اسحاق كان علامة وقته ونادرة زمانه ألف كتاب معين الحكام في مجلدين وله الرد على ابن حزم في اعتراضه على مالك رحمه الله في أحاديث خرجها في الموطأ ولم يقل بها وله اختصار اجوبه القاضي أبي الوليد بن رشد توفى سنة أربع وثلاثين وسبعمائة في شهر رمضان عن تسع وتسعين سنة وأشهر رحمه الله تعالى (28)
وقد أفرط الإمام السبكى كعادته فى الرد فقال عن كتاب الفصل لابن حزم " وكتابه هذا الملل والنحل من شر الكتب وما برح المحققون من أصحابنا ينهون عن النظر فيه لما فيه من الإزراء بأهل السنة ونسبة الأقوال السخيفة إليهم من غير تثبت عنهم والتشنيع عليهم بما لم يقولوه وقد أفرط في كتابه هذا في الغض من شيخ السنة أبي الحسن الأشعري وكاد يصرح بتكفيره في غير موضع وصرح بنسبته إلى البدعة في كثير من المواضع وما هو عنده إلا كواحد من المبتدعة والذي تحققته بعد البحث الشديد أنه لا يعرفه ولا بلغه بالنقل الصحيح معتقده وإنما بلغته عنه أقوال نقلها الكاذبون عليه فصدقها بمجرد سماعه إياها ثم لم يكتف بالتصديق بمجرد السماع حتى أخذ يشنع وقد قام أبو الوليد الباجي وغيره على ابن حزم بهذا السبب وغيره وأخرج من بلده وجرى له ما هو مشهور في الكتب من غسل كتبه وغيره ومما يعرفك ما قلت لك من جراءته وتسرعه هذا النقل الذي عزاه إلى الأشعري ولا خلاف عند الأشعري وأصحابه بل وسائر المسلمين أن من تلفظ بالكفر أو فعل أفعال الكفار أنه كافر بالله العظيم مخلد في النار وإن عرف بقلبه وأنه لا تنفعه المعرفة مع العناد ولا تغني عنه شيئا ولا يختلف مسلمان في ذلك وهل الفائت عليه نفس الإيمان لكون النطق ركنا منه أو شرطه فيه البحث المعروف للأشاعرة وسيأتي وأجمعوا علىأن الإسلام زائل عنه فقول ابن حزم في النقل عنهم إنه مسلم خطأ عليهم صادر عن أمرين عن عدم المعرفة بعقائدهم وعن عدم التفرقة بين الإيمان والإسلام (29)
وممن رد على ابن حزم الحافظ الإمام أبو بكر محمد بن حيدرة بن مفوز بن أحمد بن مفوز المعافري الشاطبي حدث عن عمه طاهر الحافظ وأبي علي الغساني وأجاز له أبو الوليد الباجي وكان حافظا متقنا ضابطا عارفا بالأدب وفنونه حدث بقرطبة وخلف شيخه أبا علي في الإفادة وله رد على ابن حزم مات سنة خمس عشرة وخمسمائة عن اثنتين وأربعين سنة (30)
وقال صديق القنوجى كان حافظا عالما بعلوم الحديث وفقهه مستنبطا للاحكام من الكتاب والسنة بعد إن كان شافعي المذهب فانتقل إلى مذهب أهل الظاهر وكان متفننا في علوم جمة عاملا بعلمه زاهدا في الدنيا بعد الرياسة التي كانت له ولابية من قبله في الوزارة وتدبير الملك متواضعا ذا فضائل جمة وتواليف كثيرة ألف في فقه الحديث كتابا سماه الايصال إلى فهم الخصال الجامعة لجمل شرائع الاسلام في الواجب والحلال والحرام والسنة والاجماع اورد فيه اقوال الصحابة والتابعين ومن بعدهم من ائمة المسلمين والحجة لكل طائفة وعليها وهو كتاب كبير … وكان كثير الوقوع في العلماء المتقدمين لا يكاد يسلم أحد من لسانه فنفرت عنه القلوب واستهدف فقهاء وقته فتمالؤا على بغضه وردوا أقواله واجمعوا على تضليله وشنعوا عليه وحذروا سلاطنيهم من فتنته ونهوا عوامهم عن الدنو اليه والأخذ عنه فأقصته الملوك وشردته عن بلاده حتى انتهى إلى بادية لبلة فتوفي بها آخر النهار من شعبان سنة 456 وقيل في منت ليشم وهي قرية ابن حزم (31)
وقال ابن مفلح : كان إليه المنتهى في الذكاء والحفظ وكثرة العلم وكان متفننا في علوم جمة وله التصانيف الفاخرة في علوم شتى حتى في المنطق وشرح المجلى في اثنى عشر مجلدا ومن طالع كتابه هذا وجد فيه تأدبه مع الإمام أحمد ومتابعته .
(قال الدكتور عبدالباقى السيد عبدالهادى الظاهرى) معلقا : لم يكن ابن حزم تابعا لأحد من الأئمة وإن كان كثير الجنوح للشافعى رضى الله عنهما ، مثله مثل إمامه داود بن على ، ولم يعرض ابن حزم فى كتابه المحلى للإمام أحمد رضى الله عنه سوى عدة أقوال قليلة جدا .

قال ابن عبد السلام ما رأيت في كتب الإسلام في العلم مثل المحلى لابن حزم والمغنى لابن قدامة (32)
وقال ابن بشكوال : في حقه كان أبو محمد أجمع أهل الأندلس قاطبة لعلوم الإسلام وأوسعهم معرفة مع توسعه في علم اللسان ووفور حظه من البلاغة والشعر والمعرفة بالسير والأخبار أخبر ولده أبو رافع الفضل أنه اجتمع عنده بخط أبيه من تأليفه نحو أربعمائة مجلد تشتمل على قريب من ثمانين ألف ورقة (33)
وقال المراكشى : أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب بن صلح بن خلف بن معدان بن سفيان بن يزيد الفارسي مولى يزيد بن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي قرئ علي نسبه هذا بخطه على ظهر كتاب من تصانيفه أصل آبائه الأدنين من قرية من إقليم لبلة من غرب الأندلس سكن هو وأبوه قرطبة وكان أبوه من وزراء المنصور محمد بن أبي عامر ووزراء ابنه المظفر بعده وكان هو المدبر لدولتيهما وكان ابنه أبو محمد الفقيه وزيرا لعبد الرحمن بن هشام بن عبد الجبار بن الناصر الملقب بالمستظهر بالله أخي المهدي ... ثم إنه نبذ الوزارة واطرحها اختيارا وأقبل على قراءة العلوم وتقييد الآثار والسنن فنال من ذلك ما لم ينل أحد قبله بالأندلس وكان على مذهب الإمام أبي عبد الله الشافعي رحمه الله أقام على ذلك زمانا ثم انتقل إلى القول بالظاهر وأفرط في ذلك حتى أربى على أبي سليمان داود الظاهري وغيره من أهل الظاهر وله مصنفات كثيرة جليلة القدر شريفة المقصد في أصول الفقه وفروعه على مهيعه الذي يسلكه ومذهبه الذي يتقلده وهو مذهب داود ابن علي بن خلف الاصبهاني الظاهري ومن قال بقوله من أهل الظاهر ونفاة القياس والتعليل بلغني عن غير واحد من علماء الأندلس أن مبلغ تصانيفه في الفقه والحديث والأصول والنحل والملل وغير ذلك من التاريخ والنسب وكتب الأدب والرد على المخالفين له نحو من أربعمائة مجلد تشتمل على قريب من ثمانين ألف ورقة وهذا شيء ما علمناه لأحد ممن كان في مدة الإسلام قبله إلا لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري فإنه أكثر أهل الإسلام تصنيفا فقد ذكر أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر الفرغاني في كتابه المعروف بالصلة وهو الذي وصل به تاريخ أبي جعفر الطبري الكبير أن قوما من تلاميذ أبي جعفر لخصوا أيام حياته منذ بلغ الحلم إلى أن توفي في سنة 310 وهو ابن ست وثمانين سنة ثم قسموا عليها أوراق مصنفاته فصار لكل يوم أربع عشرة ورقة وهذا لا يتهيأ لمخلوق إلا بكريم عناية الباري تعالى وحسن تأييده له ، ولأبي محمد بن حزم بعد هذا نصيب وافر من علم النحو واللغة وقسم صالح من قرض الشعر وصناعة الخطابة … وإنما أوردت هذه النبذة من أخبار هذا الرجل وإن كانت قاطعة للنسق مزيحة عن بعض الغرض لأنه أشهر علماء الأندلس اليوم وأكثرهم ذكرا في مجالس الرؤساء وعلى ألسنة العلماء وذلك لمخالفته مذهب مالك بالمغرب واستبداده بعلم الظاهر ولم يشتهر به قبله عندنا أحد ممن علمت وقد كثر أهل مذهبه وأتباعه عندنا بالأندلس اليوم (34)
وقال السيوطى : ابن حزم الإمام العلامة الحافظ الفقيه أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب بن صالح بن خلف الفارسي الأصل اليزيدي الأموي مولاهم القرطبي الظاهري كان أولا شافعيا ثم تحول ظاهريا وكان صاحب فنون وورع وزهد وإليه المنتهى في الذكاء والحفظ وسعة الدائرة في العلوم أجمع أهل الأندلس قاطبة لعلوم الإسلام وأوسعهم مع توسعه في علوم اللسان والبلاغة والشعر والسير والأخبار (35)
وقال الفيروزآبادى : إمام في الفنون وزر هو بعد أبيه للمظفر وترك الوزارة وأقبل على التصنيف ونشر العلم ومن تصانيفه كتاب التقريب في بيان حدود الكلام وكيفية إقامة البرهان في كل ما يحتاج إليه منه وتمييزه مما يظن أنه برهان وليس برهانا وكتاب الأخلاق والسير صغير وكتاب الفصل بين النحل والملل ( قلت اسمه الفصل فى الملل والأهواء والنحل) وكتاب الدرة في الاعتقاد صغير ورسالة التوفيق على شارع النجاة بإختصار الطريق وكتاب التحقيق في نقض كلام الرازي وكتاب التزهيد في بعض كتاب الفريد وكتاب اليقين في النقض على عطاف في كتابه عمدة الأبرار وكتاب النقض على عبد الحق الصقلي وكتاب زجر العاوي وإخسائه ودحر الغاوي وإخزائه وكتاب رواية أبان يزيد العطار عن عاصم في القراءات وكتاب الرد على من قال إن ترتيب السور ليس من عند الله بل هو فعل الصحابة رضي الله عنهم وكتاب الإحكام لأصول الأحكام وكتاب النبذ في الإصول وكتاب النكت الموجزة في إبطال القياس والتعليل والرأي وكتاب النقض على أبي العباس بن سريج وكتاب الرد على المالكية في الموطأ خاصة وكتاب الرد على الطحاوي في الاستحسان وكتاب صلة الدامع الذي ابتدأه أبو الحسن بن المفلس وكتاب الخصال في المسائل المجرده وصلته في الفتوح والتاريخ والسير وكتاب الاتصال في شرح كتاب الخصال نخو أربعة آلاف ورقة وكتاب المحلى وشرحه وكتاب المعلى في شرح المحلى بإيجاز وكتاب حجة الوداع صغير ورسالة في التلخيص في تلخيص الأعمال وكتاب مراتب العلماء وكتاب مراتب التواليف واختصار كتاب العلل للباجي والتاريخ الصغير في أخبار الأندلس وكتاب الجماهير في النسب ورسالة في النفس ورسالة في النقس ورسالة في الطب ورسالة في النساء ورسالة في الغناء وكتاب الإعراب عن كشف الالتباس الموجود في مذاهب أصحاب الرأي والقياس وكتاب القواعد في المسائل المجردة على طريقة أصحاب الظاهر نحو ثلاثة آلاف ورقة وكتاب تأليف الأخبار المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التي ظاهرها التعارض ونفي التناقض عنها نحو عشرة آلاف ورقة ورسالة الاستحالات وكتاب في الألوان ورسالة في الروح والنفس ورسالة في مراعاة أحوال الإمام ورسالة في فضل الأندلس وذكر علمائها وتواليفهم ورسالة الكشف عن حقيقة البلاغة وحين الاستعادة في النطم والنثر وكتاب غلط أبي عمرو المقرىء في كتابه المسند والمرسل وكتاب في العروض صغير وكتاب طوق الحمامة نحو ثلاثمئة ورقة عارض كتاب الزهرة لأبي بكر بن داود وكتاب دعوة الملل في أبيات المثل فيه أربعون ألف بيت وكتاب التعقيب على ابن الإفليلي في شرح شعر المتنبي وكتاب في الوعد والوعيد ورسالة الإيمان وكتاب الإجماع (36) .
(قال الدكتور عبدالباقى السيد عبدالهادى الظاهرى) معلقا : قد أجاد الفيروزآبادى فى ترجمته لابن حزم فأتى بمصنفات له انفرد بها ، ولم يدانيه فيها أحد ممن ترجموا لابن حزم ، حتى عمدة المؤرخين الإمام العظيم الذهبى .

وقال ابن كثير : هو الإمام الحافظ العلامة أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب بن صالح بن خلف بن معد بن سفيان بن يزيد مولى يزيد بن أبي سفيان صخر بن حرب الأموي اصل جده من فارس أسلم وخلف المذكور وهو أول من دخل بلاد المغرب منهم وكانت بلدهم قرطبة فولد ابن حزم هذا بها في سلخ رمضان سنة أربع وثمانين وثلثمائة فقرأ القرآن واشتغل بالعلوم النافعة الشرعية وبرز فيها وفاق أهل زمانه وصنف الكتب المشهورة يقال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhadyalzahry.yoo7.com/index.htm?sid=c2228a5c38d098018d4d
 
ترجمة شبه ضافية لابن حزم الظاهرى من المولد حتى الوفاة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حمل : الإحكام فى اصول الأحكام لابن حزم الظاهرى
» حملوا مشكورين المحلى لابن حزم الظاهرى
» حمل الأخلاق والسير فى مداواة النفوس لابن حزم الظاهرى
» هذا الكلام مدح أو ذم لابن حزم من ابن رشد
» أسباب انتقاد بعض محققي كتب الظاهرية .... لابن تميم الظاهرى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الرسمى للدكتور عبدالباقى السيد عبدالهادى :: أخبار الدكتور عبدالباقى وإنتاجه العلمى :: المقالات والردود-
انتقل الى: