الدكتور عبدالباقى السيد بين ناقديه ومادحيه

الدكتور عبدالباقى صاحب جليل وشخص يمكن ان نصفه بالداعية القدير ، ورغم قدره وعمله فقد راح البعض من الإخوان المسلمين يشوهون صورته ويتهمونه باتهمات يعلم الله انه منها براء ، لأننا متابعون لأخباره ولخطبه ولأقواله ، فإخوان المنشاة الصغرى اتهموه بانه كفر المتظاهرين وأنه قال انهم خارجون عن الحاكم ، وأنهم فى النار وأنهم أدعياء فتنة ، رغم أن الدكتور حفظه الله ورعاه ما تحدث عن هذه الأقوال بتاتا بل انتقد كل من يريد ان يزايد على الثورة ، وما تحدث عنها إلا بكل خير وأيد كل مطالبها المشروعة وانتقد بشدة المظاهرات الفئوية وكل عمل تخريبى ، ورغم توضيح الدكتور فى أكثر من مكان موقفه من الثورة إلا أن الإخوان أصروا على اتهامهم وتهمهم التى انتشرت فى أنحاء كفر شكر المدينة والمركز ، حتى وصل الامر إلى ما يسمى بالأخوات عند الإخوان حتى إن إحداهن تسأل زوجة الدكتور ماذا قال لك زوجك بشأن التعديلات ، وأخرى تقول إن الدكتور يخالفنا ويقول لا للتعديلات ، وغيرهما يتحادثن عن معرضة الدكتور لدعوة الإخوان وأقاويل ما أنزل الله بها من سلطان ألصقت بصاحبنا وهو منها براء .
والغريب فى الأمر أن الدكتور عندما وجه الناس إلى نعم فى التعديلات الدستورية فى خطبة الجمعة قبل الماضية وكانت الخطبة فى نصفها الأول عن أدب الاختلاف وفى نصفها الثانى عن التعديلات الدستورية ، وجدنا الإخوان يلتفون حول الدكتور ويقبلونه وكانه انضم إليهم ، ونسوا او تناسوا ما قالوه فى حقه ، ولقد سمعت نقلا عن البعض وهو يقول بارك الله فى الدكتور تسبب فى خروج قرابة تسعمائة شخص للقول بنعم، فهل يا ترى هذا المسلك من الإخوان تجاه الدكتور يرضى ربنا ، ولطالما استمعنا من الدكتور كلاما جاء فيه إن الشعب قال نعم ومن جملة الشعب الإخوان والوطنى ، وفليس للإخوان فضل على أحد ، وليس الدكتور من الإخوان كما ظن البعض ، كما أنه ليس من أعضاء الحزب الوطنى كما أشيع عنه ، وليت من يتحدثون عن الناس أن يقفوا على الحقائق قبل ان يتهموا الناس بها

بارك الله فيكم
وأوصى نفسي والدكتور بالصبر على هؤلاء
فهذه التيارات الإخوانية والسلفية وأمثالها جمهورهم في غاية الجهل أتباع كل ناعق من خلفهم وسلفهم
ولنعمل جميعاً وفق نصوص الشرع وليس وفق هوى ورأى فلان أو فلان

فى الحقيقة ليس كل الإخوان على علاقة سيئة مع أخى الدكتور فمنهم أفراد يتصلون به ويحبونه ويحبهم ، ولكن هناك فئة كبيرة منهم سعت لتشويه صورته بين الناس فى كفر شكر والمنشاة الصغرى ، ونسال الله الهداية للمسلمين أجمعين

جالست الدكتور عبدالباقى مرارا وزارنى فى بينى وأخبرنى أنه يرتبط بصداقات مع بعضهم ، ولكن حديثه لم يخلو من طرح بعض الاتهامات التى وجهت له من بعضهم بل وإصرارهم عليها ، ونسأل الله أن يوحد الجهود

مشكلة الإخوان أنهم يقيموا الدنيا ولا يقعدوها إذا وجدوا من ينافسهم فى شىء حسب ظنهم ، ونتمنى من الإخوان المسلمين أن لا يتبعوا سياسة الإقصاء التى كانت تتبع معهم من قبل

السلام عليكم رحمة الله وبركاته @ أولا أتســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأل ..........ماذا حدث للمسلمين وخاصة المتعلمين والفاهمين الداعين لدين الله؟ وثانيا من أعطى الحق فى تجريح شخصا ما ليثما تكفيره؟ ألم يسمعوا أويقرأوا حديث النبى المصطفى ولو مرة عندما قال (من أذى ذميا فأنا خصيمه يوم القيامة)فما بال إنه مسلم وليس فقط مسلما بل داعيا إلى الله وقال أيضا (الدين النصيحة ) وقال أيضا (كل مسلم على مسلم حرام عرضه وماله ودمه) وقال أيضا(من كان يؤمن بالله واليوم الأخريقل خيرا أوليصمت)وقال أيضا (الفنتة نائمة لعن الله من يوقظها) أين أخلاق ومبادئ المسلمين؟ لك الله يا رسول الله ولك الله لكل مظلوم لكن هناك عتاب على الأخ أبو محمد المصرى لايصــــــــــــــــــــــح أبدا رجل مثلك يقول هذا الكلام (فهذه التيارات الإخوانية والسلفية وأمثالها جمهورهم في غاية الجهل أتباع كل ناعق من خلفهم وسلفهم ) أيعقل أن مثلك يقول ذلك لايعقل اطلاقا لأنك أكثر علما وأوسع صدرا وأشدا خلقا أين أدب الخلاف وهذا كان هدى النبى أليس كذلك لأن إذا أخطأ البعض لا نسب الكل وخاصة علمائنا السلف وقال علماء الأمة إن علماء مصر هم رقم 1 حاليا فى العالم الذين يدافعون عن الإسلام بكل ما أتوا من قوة فلهم الله .....أسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يهدينى ويهديك ويهدى جموع المسلمين إلى كل خير وإلى كل ما يحبه ويرضاه بحبك فى الله

لا أدرى لماذا هذه الحملة على الدكتور عبدالباقى ؟ ولماذا الإصرار عليها ؟ ولصالح من ؟ ولماذا لا يتحاور الإخوان معه بدلا من هذه الطريقة التى تعيد إلى أذهاننا ما فعلوه بالشيخ الغزالى من قبل عندما سرق بعض طلبة الإخوان كتب الشيخ وكتبوا أسماءهم عليها ونسبوها لأنفسهم عندما دب الخلاف بين الشيخ وبينهم

حيا الله الأحبة .. ومتعنى وإياكم جميعا بالصحة والعافية ورزقنا من فضله المزيد ومن علينا بالأمن والأمان ومكن لنا كما مكن للصالحين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين..
لا أريد بداية ان أكون طرفا فى وقوع خلاف بين المسلمين ... ورغم ما وقع من اتهامات من البعض بل رغم تطاولات بعض الأغرار ممن ظنوا أنفسهم من أهل العلم بل اصحاب سابقة فى العلم والدين فى آن واحد .. رغم هذا وذاك .. فأنا أترك كل هذا لله وهو حسبى ونعم الوكيل .. وحسبى أن أحد الإخوان ممن أحسبه على وعى وفهم خاطبنى بقوله " يا دكتور دورك جاء ...والبلد فى حاجة لمشاريعك النهضوية" قلت له رغم ما وقع لى من قبل بعض الإخوان من إهانات فساضرب عنها صفحا وأعقد ولو على قول العامرية صلحا وسأخدم بلدى ومن قبلها دينى بكل ما أملك ... ولم ولن أتوانى عن خدمة دينى ثم وطنى حتى ألقى الله ... لست ضد من يدعو لتوحيد الجهود بصدق وبحق .. لكنى ضد الختل والمراوغى والاتهامات التى ما أنزل الله لها من سلطان ... أحدهم يدعونى فيقول " نريدك أن تنسق معنا ولا تفعل شيئا إلا بمشورتنا" .. لماذا ؟ وهل ترانى سلبت العقل والتفكير !!! من الممكن أن أنسق مع أى إنسان لكن إن كان طلبه فيه من اللين والاحترام والتبجيل لطبيعة الشخص وكينونته أيا كان مركزه ومكانه... لكن نظرة البعض الفوقية لأنفسهم ونظرتهم التحتية لغيرهم هى التى اضاعت وتضيع الكثير من المكاسب ... ولعلى اشد على قول أخى ابن أمى وأبى هيثم السيد ... أن هناك من الإخوان من أرتبط بهم بصداقات قوية وعلى رأسهم أخى وحبيبى محمد أحمد عزام الظاهرى وغيره ... لكن هناك الكثير ممن لا يمكننى أن ألتقى معهم ولا أوافقهم ابدا لا على افكارهم ولا على أفعالهم .... ومع ذلك أترك الأمر لربى فهو القادر على توحيد الجهود .. والله الموفق والمستعان

لا عليك دكتورنا الحبيب من هؤلاء القوم فوالله ما منهم واحد يناطحك فى فهمك وعلمك وجلهم يرددون كلاما يتلقونه ممن يحركونهم فحسب ، وقد بان عوارهم وسيلفظوا من كل مخلص وقف على حقيقة امرهم .

الغريب أن أحد شباب الإخوان حاول الدكتور ان يداعبه بعد خطبة الجمعة الماضية طالبا منه أن يرد ويدافع عن بعض وجهات النظر تجاه الإخوان فرد هذا الأرعن بقوله " احنا ما بنردش احنا بنضرب على طول" فسأله أخونا الدكتور وهل هذا هو منهج الإسلام؟ فأجاب هذا الأحمق قائلا " إن الله يقول " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة" والحكمة فى زماننا الضرب ، سأله الدكتور قول من هذا ظ فرد هذا الدعى إنه قولى ، فما زاد أخونا الدكتور على أن قال ربنا يهديك يا بنى ربنا يهدينى ويهديك .
هذه نماذج تبين مدى تفكير بعض الشخصيات الذين يسيئون للدعوة الإسلامية ويفسدون أكثر مما يصلحون .

أخبرنى شيخنا الدكتور أنه تصافى مع بعض مسئولى الإخوان فى رمضان الماضى ، وأن الأمور لم تعد قائمة على توجيه الاتهامات كما كانت من قبل ، ورغم قول الدكتور إلا أننى تصلنى بعض الأخبار ومفادها تتبع حركات الدكتور هنا وهناك ، والاستفسار عن لقاءاته وخطبه وكلماته ولا أدرى لماذا كل هذا التربص