محاولة فاشلة لتنصير طالب أزهرى ظاهرى

إخوانى الكرام هذه قصة حقيقية وقعت لأحد أحبائنا من أهل الظاهر ايام كونه كان طالبا بالأزهر الشريف ، فقد عن له أن يتعرف على الديانة المسيحية من الداخل أى من وراء الكواليس ، فامتطى مطيته ورحل إلى أحد الأديرة لتعرف على ما يريد بطريقته الساحرة ، وهناك استقبل استقبالا عظيما ، فهو طالب أزهرى وجاء ليتنصر كما ظنوا ، وهناك عرضوا عليه العديد من المغريات لكن الشاب كان جلدا ومتدينا حق التدين ، فما ضعف وما استكان ، وقاوم كل إغراء مادى وخلافه .
المهم بعد اشهر عدة وجد هذا الشاب نفسه صاحب منصب هام فى هذه الكنيسة أوهذا الدير ، إذ به وهو مسلم يصبح قائما على أعمال التنصير
وقد مارس هذه الوظيفة عدة أشهر وكان يرد من يأتيه من المسلمين يريد التنصر ويخبره بحقيقة نفسه ، وظل على هذا الامر حتى جمع ما يريد جمعه ، ثم فارقهم إلى غير رجعه ، بحثوا عنه هنا وهناك ، وحاولوا أنيصلوا إليه فما استطاعوا إلى ذلك سبيلا .
المهم بعد سنين عدة تقترب من العشرين سنة إذا بالقدر يظفرنى بهذا الاخ المفضال وتحادثنا سويا ن وقص على ما وقع ، ثم منحنى كتابا فيه قصته وقد دونها أحد الاساتذة الكبار وتم نشرها مع تعليقات له .
من خلال الحوار رايت الأخ المفضال يبدى إعجابا منقطع النظير عن ابن حزم والمذهب الظاهرى ، وأخبرنى بانه ما جاء إلى والتقانى إلا بعد ان علم باننى ظاهرى .
وكثيرا ما يرددهذا الأخ الحبيب " لا يعرف ابن حزم ولا يقرأ له إلا من بلغ فى عقله الكمال" وهذا حق