مدارسة لأصول الشيعة من كتبهم

هذه مشاركة حول اصول الشيعة من كتبهم ، وأبدا بنقل بعض اقوالهم بشان تقديس الائمة وإعلاء شانهم حتى جعلوهم ينازعون الله فى سلطانه وصفاته .
ومن ذلك ما ذكره الكلينى فى كتابه الكافى ص83 " قال الإمام محمد الباقر نحن وجه الله ونحن عين الله فى خلقه ويده المبسوطة بالرحمة على عباده"

وقال أيضا ص84 " نحن لسان الله ونحن وجه الله ونحن عين الله فى خلقه"

وذكر الكلينى فى باب أن اائمة يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم شىء فى ص160 قال ط عن أبى عبدالله عليه السلام انهقال : " إنى لأعلم ما فى السماوات وما فى الأرض وأعلم ما فى الجنة وما فى النار وأعلم ما كان وما يكون" .


وقال الكلينى فى باب ان الائمة يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون إلا باختيارهم ص 158قال ابوعبدالله عليه السلام " أى إمام لا يعلم ما يصيبه وإلى ما يصير فليس ذلك بحجة لله على خلقه"

وقال الكلينى فى باب ان الأئمة لو ستر عليهم لأخبروا كل امرىء بما له وما عليه ص193 حيث قال ط قال ابوجعفر عليه السلام لو كان لالسنتكم أوكئة لحدثت كل امرىء بما له وعليه"

وقال الكلينى فى كتابه الكافى ص259 تحت باب ان الارض كلها للإمام :
عن أبى عبدالله عليه السلام قال أن الدنيا والآخرة للإمام يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء - جائز له من الله.

وقال الكلينى فى ص278 عن الأئمة " فهم يحلون ما يشاؤون ويحرمون ما يشاؤون ولن يشاؤوا إلا أن يشاء الله تبارك وتعالى" .

وقال الكلينى فى باب ان الائمة يعلمون جميع العلوم التى خرجت إلى الملائكة والانبياء والرسل عليهم السلام قال عن أبى عبدالله عليه السلام قال " إن لله تبارك وتعالى علمين : علما أظهر عليه ملائكته وانبياءه ورسله . فما أظهر عليه ملائكته ورسله وانبياءه فقد علمناه ، وعلما استاثر به فغذا بدا لله فى شىء منه أعلمنا ذلك ، وعرض على الائمة الذين كانوا من قبلنا عليهم السلام "

وفى رجال كشى ص138 يقول الشيعة عن على بن أبى طالب أنه قال " انا الأول والآخر وأنا الظاهر وأنا الباطن وأنا وارث الأرض" .