الرابطة العالمية لإحياء فقه الوحى كانت ممثلا رسميا فى مؤتمر لنصرة جناب المصطفى

حيا الله الأحبة .... بالأمس - الثلاثاء 2 من ذى القعدة 1433هـ/ 18 سبتمبر
2012م - وبعد صلاة العشاء حضرنا رسميا باسم الأمانة العامة للرابطة
العالمية لإحياء فقه الوحى " أهل الظاهر ومن نهج نهجهم" مؤتمرا شعبيا
بالنادى الرياضى بمحافظة المنوفية للدفاع عن جناب المصطفى وتبيين حقيقة
دعوته والرد على الشبهات التى نالت من الحبيب بالفيلم المسىء إلى جنابه ...
وتم التقديم فى المؤتمر للعبد الفقير باسم الرابطة العالمية لإحياء فقه
الوحى أولا ثم كأستاذ للتاريخ والحضارة الإسلامية ثانيا ... وتم الحديث عن
تاريخ الإساءة للحبيب بدءا من جهره بالدعوة ثم ما وقع له من إساءات
ومساومات بمكة ... ثم ما وقع له من قبل اليهود والنصارى بالمدينة من اتهامه
بأنه نقل كتابه من الكتابين التوراة والإنجيل وذلك عن طريق الراهب
النسطورى بحيرا على حد زعمهم ... ثم ترديد اليهود والنصارى لهذه الفرية فى
اللعصور الوسطى وتحديدا على يد المؤرخ يوحنا الدمشقى .... ثم مؤامرة
النقفور ملك الأرمن وسبه للنبى وللإسلام والقرآن ... وانتحاء العلامة
الظاهرى ابن حزم للرد على أقواله بقصيدته الفريدة الميمونة المنصورة والتى
جاءت فى مائة وأربعة وثلاثين بينا من الشعر غضبا لله ولرسوله ... ثم ما وقع
النبى من إساءة من خلال الرسوم الدانمركية ثم الغساءة التى وقعت للنبى فى
الفيلم الأمريكى المسىء .... والذى جسد النبى بأنه سباب وفاحش فى اللفظ على
مدى ثلاثة عشر دقيقة ثم اتهامه بالعدوانية وقتل الأأنفس والدعوة لحمل
السلاح وإظهاره بثوب ملطخ بالدماء وبسيف ملطخ بالدماء ووجهه ملطخ بالدماء
وهو يدعو اصحابه لاستخدام السيف فى نشر الإسلام ... ثم تصويره فى مشاهد
شهوانية مع أم المؤمنين خديجة وكذا أم المؤمنين عائشة ... واتهامه
بالشهوانية لزواجه من طفلة صغيرة على حد زعمهم ... وقد انتحينا لجلية هذه
الشبهات كلها بفضل الله ... فبينا رحمة النبى ردا على اتهامه بالعدوانية
واستخدام السيف فصلنا رحمة النبى مع الكافرين ومع الأسرى ومع الحيوانات
والجماد .... ثم أبطلنا شبهة شهوانية النبى ... وأصلنا لحقيقة حسن خلق
النبى ... وكل ذلك فصلناه تفصيلا فى كتابنا " القول الحسام فى الرد على
اباطيل خصوم الإسلام " ولعله يطبع بعون الله قريبا ضمن منشورات الرابطة
..... فلتقر أعين أهل الظاهر ومن ينتهج نهجهم ولعلموا أن أمر الأحلام
القديمة صار بفضل الله حقيقة ... وأن أهل النص وأهل الوحى ومن يتحاكمون إلى
النصوص ويرفضون الظنون والأوهام ... ستقوم لهم قائمة بمشيئة الله عما قريب
... ولسنا بفضل الله طلاب دنيا وإنما هدفنا الإصلاح ما استطعنا ... والله
من وراء القصد