موقع مفتى مصر الأستاذ الدكتور على جمعة

حيا الله الأحبة
قد يتوجه إلى بعض اللوم من قبل البعض لأنى وضعت موقع الدكتور على جمعة ضمن مجموعة المواقع الصديقة ، وحجتهم فى ذلك انه أشعرى ، وأنه اباح كذا وكذا .
وابادر إخوانى القول بداية انه ما من أحد إلا ويؤخذ من كلامه ويترك إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم ، وشيخنا حقا عنده مثل غيره من الزلات ونزعته الاشعرية واضحة ، ولا يعنى وضع رابط موقعه أننا نتبعه فيما نرى أنه خطا ، حاشا لله من ذلك ، وإنما وضعناه للاستفادة من طروحاته الاخرى والتى اصاب فيها بلا شك .
http://www.alimamalallama.com/

مع تقديري لك يا دكتور.............فقد ابعدت النجعة فالرجل له طوام عظام وقد ينخدع به من لا علم عنده ولا سيما متبعي زلات العلماء وشذوذاتهم والرجل صياد ماهر كما لا يخفي عليك

ما زلت يا دكتور الومك مع حبي لك في تثبيت موقع هذا الرجل وهذا يعد ترويجا له وتنفيقا لسلعه المزجاة بحق اما اطروحاته فما هي في الجملة الا خيالات مختلة واراء معتلة وسخافة في تهويل وحشو عاطل عن الفائدة عليل وان اصاب في بعض فليس هذا مبررا والا فثبت موقع الكوثري وغيره وهو اعلي كعبا ودربة من المفتي كما لايخفي مع طوامه وثبت موقع حسن السقاف وسعيد فودة...........وسائر اهل البدع بحجة انهم اصابوا في بعض اطروحاتهم..... ففي الصحيح يا دكتور غنية عن الضعيف فكيف اذا كان موضوعا.... وبهذه الطريقة يختلط الحابل بالنابل ولايدري طالب العلم المبتدئ الغث من السمين بحجة انك زكيت الغث اذ فيه بعض السمنة والرجل اوابده عمت وطمت مع تلبيس يروج علي الاغرار وهذا اقوله بعد تجربة مع بعضهم فأصبح يسلم له بالحق والباطل.......ولا سيما وقد شغر الزمان من العلماء بله طلبة العلم ولم يبق الا المترسمون ................حتي ظل علم الدين مندرسا ومنار الهدي في اقطار الارض منطمسا.............ويا دكتور انا اقل من ان انبه مثلك وانتم مشائخي ولكن قدر الله وما شاء فعل..........

***قال الإمام الشاطبي رحمه الله في تعظيم صاحب البدعة و المشي إليه : ( إن المشي إليه و التوقير له تعظيم له لأجل بدعته ، و قد علمنا أن الشرع يأمر بزجره و إهانته و إذلاله ، بما هو أشد من هذا ، كالضرب و القتل ، فصار توقيره صدوداً عن العمل بشرع الإسلام ، و إقبالاً على ما يضاده و ينافيه ، و الإسلام لا ينهدم إلا بترك العمل به و الإيمان بما ينافيه ، و أيضاً فإن توقي صاحب البدعة مظنّة لمفسدتين تعودان بالهدم على الإسلام :
إحداهما : التفات العامّة و الجهّال إلى ذلك التوقير ، فيعتقدون في المبتدع أنّه أفضل الناس ، و أن ما هو عليه خيرٌ ممّا هو عليه غيره ، فيؤدي ذلك إلى اتباعه على بدعته ، دون اتباع أهل السنّة على سنّتهم .و الثانية : أنّه إذا وُقّر من أجل بدعته صار ذلك كالحادي المحرض له على إنشاء الابتداع في كلّ شيء ، و على كلٍّ حال ، فتحيا البدع ، و تموت السنن ، و هو هدم الإسلام ) .[ الاعتصام ، للشاطبي : 1/114 ].



*** قال الإمام البغوي رحمه الله : ( و قد مضت الصحابة و التابعون ، و أتباعهم ، و علماء السنن على هذا مجمعين متفقين على معاداة أهل البدع و مهاجرتهم ) .
[ شرح السنّة ، للبغوي : 1/227 ]
*** و قال الشاطبي : ( إن فرقة النجاة ، و هم أهل السنة ، مأمورون بعداوة أهل البدع ، و التشريد بهم ، و التنكيل بمن انحاش إلى جهتهم ، و نحن مأمورون بمعاداتهم ، و هم مأمورون بموالاتنا و الرجوع إلى الجماعة ) .
[ الاعتصام ، للشاطبي : 1/120 ].
*** و قال الإمام أبو عثمان إسماعيل الصابوني رحمه الله حكايةً عن أهل السنّة : ( و يبغضون أهل البدع الذين أحدثوا في الدين ما ليس منه ، و لا يحبونهم ، و لا يصحبونهم ) .
[ عقيدة السلف أصحاب الحديث ، للصابوني ، ص : 118 ].

*** و عن أوس بن عبد الله الربعي أنّه كان يقول : ( لأن يجاورني القردة و الخنازير في دار ، أحب إليّ من أن يجاورني رجل من أهل الأهواء ) .
[ رواه اللالكائي في شرح أصول الاعتقاد : 1/131 ، و ابن بطة في الإبانة الكبرى : 2/ 467 ].
*** و دُعي أيوب السختياني إلى غسل ميّت ، فخرج مع القوم حتى إذا كشف عن وجهه عرَفه ، فقال : ( أقبِلوا قِبَل صاحبكم ، فلست أغسله ، رأيته يماشي صاحب بدعة ) .
[ رواه ابن بطة في الإبانة الكبرى : 2/ 467 ].

قال العلامة البربهاري : ( و من عرف ما ترك أصحاب البدع من السنّة ، و ما فارقوا فيه فتمسك به ، فهو صاحب سنّة ، و صاحب جماعة ، و حقيق أن يتبع ، و أن يُعان ، و أن يحفظ ، و هو ممّن أوصى به رسول الله صلى الله عليه و سلّم ) .
[ شرح السنّة ، للبربهاري ، ص : 107 ].
و حكى الإمام الصابوني أنّ أهل السنة اتفقوا على القول بقهر أهل البدع و إذلالهم و إخزائهم و إبعادهم و إقصائهم و التباعد منهم و عن صحبتهم و عن مجادلتهم ، و التقرّب إلى الله ببغضهم و مهاجرتهم ) .
[ عقيدة السلف أصحاب الحديث ، للصابوني ، ص : 130 ].

***و قال سفيان الثوري رحمه الله : ( من سمع مبتدعاً لم ينفعه الله بما سمع ، و من صافحه فقد نقض الإسلام عروةً عروةً ).
[ الأمر بالاتباع ، للسيوطي ، ص : 19 ].
و من هذا المنطلق قال طاووس لمّّا رأى مَعبد الجهني يطوف بالبيت : ( هذا معبد فأهينوه ) .
[ رواه اللالكائي : 1/114 ]


*** قال الإمام الشاطبي رحمه الله : ( كل من ابتدع في دين الله فهو ذليل حقير بسبب بدعته ، و إن ظهر لبادئ الأمر في عزّه و جبروته ، فهم في أنفسهم أذلاء ، ألا ترى أحوال المبتدعة في زمان التابعين ، و فيما بعد ذلك ؟! حتى تلبسوا بالسلاطين و لاذوا بأهل الأرض ، و من لم يقدر على ذلك استخفى ببدعته ، و هرب بها عن مخالطة الجمهور ) ,
[ الاعتصام ، للشاطبي : 1/126 ]
*** قال يوسف ابن أسباط : ( ما أبالي سألتُ صاحب بدعة عن ديني ، أو زنيت ) .
[ الإبانة الكبرى ، لابن بطة : 2/459 ].

و عن سلام بن أبي مطيع أن رجلاً من أصحاب الأهواء قال لأيوب السختياني : ( يا أبا بكر ! أسألك عن كلمة ) ؟ قال أيوب - و جعل يشير بإصبعه - : ( و لا نصف كلمة ، و لا نصف كلمة ).
[ الإبانة الكبرى ، لابن بطة : 2/447 ، و شرح السنّة ، للبغوي : 1/227 ].
و عن أسماء - جدة سعيد بن عامر - قالت : دخل رجلان من أهل الأهواء على محمد بن سيرين فقالا : يا أبا بكر : نحدثك بحديث ؟ قال : ( لا ) .
قالا : فنقرأ عليك آية من كتاب الله ؟
قال : ( لا ، لتقومان عنّي أو لأقومنّ ) .
[ الإبانة الكبرى ، لابن بطة : 2/446

*** قال العلاّمة ابن القيّم : ( لا ضمان في تحريق الكتب المضلّة و إتلافها . قال محمد بن نصر المروزي : قلت لأحمد : استعرت كتاباً فيه أشياء رديئة أترى أن أخرقه أو أحرقه

؟قال : نعم ! فأحرقه ، و قد رأى النبي صلى الله عليه و سلّم بيد عمر كتاباً اكتتبه من التوراة ، و أعجبه موافقته للقرآن ، فتمعر وجه رسول الله صلى الله عليه و سلّم ، حتى ذهب به عمر إلى التنور فألقاه فيه ... و كلّ الكتب المتضمنة لمخالفة السنّة غير مأذون فيها ، بل مأذون في محقها و إتلافها ، و ما على الأمّة أضرّ منها ، و قد حرّق الصحابة جميع المصاحف المخالفة لمصحف عثمان لِما خافوا على الأمّة من الاختلاف ، فكيف لو رأوا هذه الكتب التي أوقعت الخلاف و التفرّق بين الأمّة ؟! ) .
[ الطرق الحكميّة في السياسة الشرعيّة ، لابن قيّم الجوزيّة ، ص : 275 ].


وهذا الباب كما لا يخفي عليكم بحر عباب لا ساحل له.................

(استاذنا المفضال الدكتور عبد الباقي اشهد الله اني احبك في الله)



_____________________________________

أحببك الذى أحببتنا فيه سيدى المفضال ..... ووالله إنى أحبك فى الله .... أنت وكل أهل النص جميعا .... وشكر الله لك نصحك ..... والرجل حقا له طوام ..... ولكن رصيده الفقهى موزون فى كثير من الأحيان ولطالما استفدت منه أنا والكثير من أصحابنا من أهل النص ... رغم معتقده القائم على الاشعرية والصوفية .... وعموما سأنظر فى امر نشر موقعه .... ولعلى احذفه إن شاء الله

جزاك الله خيرا يا دكتور ارجو ان تكون لعل التحقيقية

ولست بالذي يلزمك

ولكن أخى الديسمى لا شك أن الشيخ على جمعة من أكابر أهل العلم فى زماننا وقد تتلمذ على يديه العديد من أصحابنا من السلفيين وغيرهم فلم نغض الطرف عن علم الرجل !