السادات ابرم المعاهدة لانه تورط فيها والعمالة للسي اي ايه التي تورط فيها من ايام الملك
يكفي في المعاهدة الان انك لو اردت نقضها تاخذ اسرائيل سيناء قانونا وليس بالسلاح يعني تقاضينا امام المجتمع الدولي والامم المتحدة ترجعها لها بالقانون
الذين قتلوا السادات من هم انهم كانوا صفوة رجال المخابرات والحربية فمن الاسلامبولي ومن عبود الزمر انهما ضابط حربية وضابط مخابرات الاول قتل والاخر محبوس خمس نجوم عبود الزمر يخرج اسبوعين كل مدة وراه احد اصحابي في احد الافراح عبود الزمر من مدة قرات في الاهرام ان المشير وفقه الله اعطاه شهادة تقدير لانه كان من اوائل الذين حاربوا في حرب 73 بل كما اذكر ان الجريدة وصفته في احد الاسلحة بما يوازي الرئيس مبارك وفقه الله في سلاح الطيران مما يدل على عظم الرجل
وانني اختلف مع قتلة السادات تفصيلا وليس جملة اذ قتله بعد ما فعله بالجيش المصري وما الحقه من اضرار بمجتمعنا العربي والاسلامي كان يعني ممكن نوافق عليه
لكن امر كهذا لا بد ان يحسب حسابه ما يصلح اكون 10 ولا 100 هم كانوا على قدرة ان يقتلوه دون ان يصيبوا من حوله وبهذا يتجنبوا الوقوع في المحاذير الشرعية ممن كان متوقعا وجوده بجواره من المسلمين لكن كان لابد ان يحكموا فلست اقتل واهرب هذا من ناحية التفصيل انتم كنتم من صفوة رجال الجيش لكم عائلات من اكابر العائلات فمساكن عائلة الزمر بطول الترعة المعروف الطويلة وهم عائلة كبيرة
لكن وجود الهوى وعدم العلم جعلهم ملعب وملهى للجميع لكن كانت سياسة الرئيس وفقه الله جيدة اذ تعامل مع الامور بحكمة بصراحة
وانني اذ اختلف معهم في الاغتيال في التفصيل الا انني اختلف معهم جملة وتفصيلا في الفكر والمنهج وتكفير الناس
والله اعلم بما في البواطن
وهذا خبراء سياسة يقولون بخطورة كامب ديفيد
http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=359080ولو رجعت الى كتب وحوارات اللواء سعد الدين الشاذلي قائد الجيش وفقه الله وحفظه وكذلك حسين الشافعي سامحه الله نائب السادات لعرفت امر السادات
فجر الدكتور رضا مسلم الباحث القانوني مفاجأة من العيار الثقيل حين كشف عن أن اتفاقية كامب ديفيد أو ما يسمي بمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية الموقعة في 26 مارس من عام 1979 تمثل مخالفة للدستور المصري وانتهاكا لقرارات الأمم المتحدة ومن ثم لايحق للمسئولين المصريين التمسك والالتزام بها . وكشف النقاب عن ان الاتفاقية تخالف اتفاقية " فيينا " المتعلقة بالمعاهدات الدولية في مادتها رقم 35 التي تؤكد ( كل معاهدة تعد باطلة اذا خالفت قاعدة آمرة من قواعد القانون الدولي وقد خالفت كامب ديفيد في جميع نصوص وثائقها قواعد القانون الدولي الآمرة ). وأضاف في كلمته امام الندوة التي عقدتها لجنة الشئون العربية بنقابة الصحفيين المصرية بالتعاون مع اللجنة المصرية لمناهضة الاستعمار والصهيونية تحت عنوان (31 عاما علي اتفاقية كامب ديفيد مع العدو الصهيوني ) بأن هذا اثار حفيظة الجمعية العامة للأمم المتحدة فأصدرت العديد من القرارات منها القرار 34/65 بتاريخ 29/11/1979تؤكد فيه بطلان المعاهدة لأنها خالفت كل قواعد القانون الدولي وأحكامه. ولفت إلي أن الاتفاقية شابها ايضا العوار القانوني والدستوري وأهم هذه المخالفات الدستورية أن الرئيس أنور السادات قام بالتوقيع عليها دون العودة إلي مجلس الشعب أولا كما أنها خالفت الدستور في أنها أخرجت مصر من محيطها العربي والدستور ينص علي (أن مصر جزء من الأمة العربية ). وبموجب هذه الاتفاقية - يضيف - فرطت مصر في السيادة الوطنية علي جزء من أرضها حين جعلت سيادتها علي سيناء منقوصة بموجب الاتفاقية المشئومة التي فرضت عليها تحويل مطاراتها العسكرية في سيناء إلي مطارات مدنية محظور عليها استخدمها في الأغراض العسكرية . كما فرضت عليها ترك مناطق شاسعة من سيناء خالية من السلاح ومناطق أخري لايسمح فيها بأي تواجد عسكري مصري مما جعل ثلثي سيناء منزوع السلاح وبالتالي يصعب الدفاع عنها إذا أرادت إسرائيل إعادة احتلالها كما هددت بذلك أكثر من مرة .سلب السيادة المصرية [b]|
| |
| اثار دمار القصف الاسرائيلي على غزة |
|
|
[/b]
وكشف محمد عصمت سيف الدولة الناشط السياسي النقاب عن أن اخطر ما في اتفاقية كامب ديفيد هو أن مصدر السيادة المصرية الحالية على سيناء لم يعد هو حقنا التاريخي فيها بصفتها جزء من أرض الوطن إنما مصدر السيادة الحالية وسندها هو اتفاقية السلام . ولفت الانتباه إلي أن هذه السيادة اصبحت مشروطة بالتزامنا بأحكام الاتفاقية فان رغبنا في إنهاء الاتفاقية والخروج منها ، يصبح من حق إسرائيل إعادة احتلال سيناء بحجة أن انسحابها كان مشروطا بالاعتراف بها والسلام والتطبيع معها . و وصف هذا البند من الاتفاقية بأنه أخطر آثار كامب ديفيد اذ تنص المادة الأولى من الاتفاقية فى فقرتها الثالثة على : " عند إتمام الانسحاب المرحلي المنصوص عليه فى الملحق الأول ، يقيم الطرفان علاقات طبيعية وودية " . وشدد علي أن هذه المادة تعد مخالفة صريحة للمادة الثالثة من الدستور التي تقر حق السيادة للشعب بدون قيد أو شرط فتنص على : " السيادة للشعب وحده ، وهو مصدر السلطات ، ويمارس الشعب هذه السيادة ويحميها .. ". وأوضح أن كامب ديفيد هي بمثابة سلاح إسرائيلي مشهر في وجه الحكومات المصرية تضغط به لمنع مصر من امتلاك أسباب القوة حتي لاتتكرر تجربة حرب أكتوبر 1973فالاتفاقية تعطي إسرائيل الفرصة للتدخل في شئون مصر الداخلية وتحديد كيف يتعامل النظام مع القوي السياسية فتضغط عليه لكي يستبعد القوي والتيارات المناهضة لإسرائيل وان يصفها بالمحظورة لانها في زعم اسرائيل تقوم بالتحريض ضدها في ادبياتها السياسية وهو ما يخالف بندا من بنود الاتفاقية المشئومة . وأضاف بأن هذا مااكد عليه وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي بقوله في احدي محاضراته (سنعود إلي سيناء إذا حدث في مصر ما لايرضينا ) مشيرا إلي انه كان من نتائج تلك الضغوط الإسرائيلية استبعاد التيارات السياسية ذات التوجه العربي والإسلامي من المسرح السياسي . كما تكونت طبقة من رجال الأعمال تري مصالحها مع إسرائيل وأمريكا وليس مع محيطها العربي والاسلامي وأصبحت هذه الطبقة تمثل زواج السلطة بالثروة ومهمتها حماية المصالح الأمريكية والإسرائيلية داخل مصر . تصدير الغاز لاسرائيل |
| |
| ضحايا المذابح الاسرائيلية ضد الفلسطينيين |
|
|
واشار سيف الدولة إلي أن المنطقة تشهد حاليا صراعا بين مشروعين المشروع الصهيوني الذي يسعي لإجبار كل القوي علي الاعتراف بمشروعية وجوده وبالتالي ضياع ارض فلسطين وحق العودة لملايين الفلسطينيين في الشتات وضياع القدس. والمشروع الثاني هو قوي المقاومة التي تمثله حماس وفصائل المقاومة الاخري إلي جانب المقاومة اللبنانية وتسعي إسرائيل للإجهاز عليها لأنها تقف عثرة أمام إعطاءها المشروعية التي تريدها . وانتقدت الناشطة السياسية كريمة الحفناوي تصدير الغاز لإسرائيل بسعر يقل عشرة دولارات في الوحدة الواحدة عن سعره العالمي رغم احتياج السوق المحلي لهذا الغاز وهذا السعر يعني حرمان الشعب من مبلغ اثني عشر مليون دولار مع صباح كل يوم . وتساءلت بأي حق يتصرف النظام في ثروة أجيالنا من الغاز بدون العودة للشعب وكيف نعطي الغاز لإسرائيل بأقل من تكلفة استخراجه (دولار ونصف للوحدة ) ثم نعود لاستيراده بالأسعار العالمية من الجزائر والسعودية للوفاء بالاحتياجات المحلية ؟؟ مع علم النظام بأن هذا الغاز سيشغل آلة إسرائيل العسكرية لتحتل المزيد من الأراضي الفلسطينية وتقتل المزيد من العرب وجنودنا علي الحدود !!. ومن جانبه حذر الصحفي عبد العال الباقوري الذي أدار الندوة من خطر المطبعين مع إسرائيل لافتا إلي أنهم موجودين في كل القطاعات وعلي القوي الوطنية فضحهم وكشفهم للرأي العام .واصفا التطبيع مع إسرائيل التي تعربد في المنطقة وتمارس المذابح والحصار ضد الفلسطينيين يعد من اكبر الجرائم .