السلام عليكم أيها الأحبة,
إن ليل المحنة التي أصابت الأمة يكاد بإذن الله ينجلي, فإن البشائر تتوالى علينا حاملة إرهاصات صبح جديد, يعز فيه أهل الإيمان والإسلام وترتفع فيه راية القرآن.
فمن ذلك عودة كثير من أبناء الأمة إلى العربية, فإنك ترى بين طلبة العلم الشرعي إحياء لكتب أئمة اللغة, والمشايخ يربون الأمة على فصاحة القلب واللسان.
ومن آثار هذا التحول الذي بدأت تلمس آثاره تفوق العربية على الفرنسية في عالم الشبكة الإلكترونية, فمقارنة بين إحصائيات السنة الماضية والسنة التي توشك أن تنصرم
تبين أن العربية قد خلفت الفرنسية وراءها, رغم أنها تتمتع بدعم مادي ومعنوي هائل. في حين لا تقوم العربية إلا بجهد أبناءها المخلصين.
فعلى الرابط التالي تجدون الإحصائيات المذكورة, ولا أحسبني مبالغا إن قلت إن السنوات القادمة ستأتي بمزيد من القوة والظهور للغة القرآن زادها الله عزا ومجدا.
http://ar.wikipedia.org/wiki/استخدام_الإنترنت_عالمياحياكم الله.