والمقصود بـ(الكامل) الذي اختصره هنا هو كتاب (الكامل في معرفة الضعفاء والمتروكين من الرواة) لأبي أحمد عبدالله بن محمد المعروف بابن عدي الجرجاني (ت 365هـ/ 975م) الذي كان في ستين جزءاً واعتبر من أكمل كتب الجرح والتعديل الذي اعتمد عليه الأئمة[187].
د – الحافل في تذييل (الكامل). وهو تذييل على الكتاب الذي اختصره كما ذكرناه سابقاً، وقد كان في مجلد واحد ضخم[188].
هـ – توهين طرق حديث الأربعين. في أربعين باباً[189].
و – إختصار (غرائب حديث مالك)[190]. و(الغرائب) هذا هو من جمع أبي الحسن علي بن عمر البغدادي الدارقُطني (ت 385هـ/ 995م)[191].
ر – التذكرة، أو (برنامج شيوخه)[192]. ويفترض أن تكون هذه التذكرة بمثابة الجدول لأسماء الشيوخ الذين أخذ عنهم أبو العباس الحديث، ويصفها ابن الأبار بعد أن يسميها (فهرسة) بقوله:
"وله فهرسة حافلة أفرد فيها روايته بالأندلس من روايته بالمشرق"[193].
ويبدو أنه توفي وقد ترك أكثر من نسخة من تذكرته تلك فيها تفاوت وأخطاء يدلنا على ذلك قول المراكشي الذي أوردها في كتابه (الذيل والتكملة) عندما تحدث عن أبي العباس ((هذا منتهى ما انتقاه أبو العباس النباتي من الشيوخ الذين استجيزوا له حسبما مر تفسيره وعلى ما ذكرهم في فهارس له منوعة بين بسط وتوسط وقفت منها كذلك على ما هو بخطه وبخط بعض أصحابه والآخذين عنه))[194].
فالمراكشي في الحقيقة وفر نسخة محققة من التذكرة في كتابه، عني بضبطها عناية كبيرة. وعندما يصف لسان الدين بن الخطيب بقوله ((وبرنامج مروياته وأشياخه مشتمل على مئين عديدة، مرتبة أسماؤهم على البلاد العراقية وغيرها))[195] فإنما يصف ما حققه المراكشي وصححه.
ح – أخبار محمد بن إسحاق[196].
وله في موضوع الصلاة والأذان.
ط – حكم الدعاء في إدبار الصلوات[197].
ي – كيفية الأذان يوم الجمعة[198].
2 – النبات:
ينطبق قول المراكشي سابق الذكر على نمطية أغراض مؤلفات أبي العباس ابن الرومية في النبات، وذلك من حيث كونها استدراكات أو نقوداً أو تعليقات، بإستثناء كتابه الأصيل (الرحلة) الذي سنفصل الحديث عنه بعض الشيء. وهذه المؤلفات هي:
أ – شرح (حشائش) ديسقوريدس و(أدوية) جالينوس والتنبيه على أوهام مترجميها[199].
والمعروف أن ديسقوريدس هو طبيب يوناني (40 – 90 ميلادية تقريباً) وهو أشهر العشابين في العالم القديم قبل الإسلام، وقد ألف كتابه (Materia Medica) بعد تجوال ودرس طويل للأعشاب وخواصها الطبية سنة (70م)[200]. وقد ترجم هذا الكتاب ثلاث مرات إلى العربية وسمي (بكتاب الأعشاب) وجرى شرحه عدة مرات كما فسر ونقد من قبل علماء النبات والأطباء المسلمين في أكثر من مناسبة قبل عهد أبي العباس بن الرومية[201].
أما جالينوس فهو الطبيب اليوناني الشهير (129 – 199 ميلادية تقريباً) والذي اشتهر كأعظم أطباء العالم القديم قبل الإسلام والذي ترك عدداً كبيراً من المؤلفات في مختلف فروع الطب[202]، وقد قام العرب المسلمون بترجمة معظمها في بغداد وغيرها، بحدود القرنين الثالث والرابع الهجريين التاسع والعاشر الميلاديين، ومنها الكتاب المقصود هنا (كتاب الأدوية المفردة) وقد ترجمه حنين بن إسحاق العبادي (194 – 260هـ/ 810 – 873م) في بغداد[203] والواضح أن أبا العباس شرح في كتابه المذكور مادة الكتابين مجتمعة كما نقد بعض صيغ الترجمة والأخطاء التي وقع فيها المترجمون العرب عند محاولتهم إيجاد البدائل العربية للتسميات اليونانية.
ب – التنبيه على أغلاط الغافقي في أدويته[204].
جـ – الرحلة.
يعد كتاب الرحلة أشهر كتب أبي العباس بن الرومية، وربما كان أحد مصادر شهرته الكبيرة. وقد ورد أسم الكتاب لدى من أشار إليه هكذا فقط (الرحلة)[205] دون إضافة. بإستثناء لسان الدين بن الخطيب فهو الوحيد الذي أسماه (الرحلة النباتية)[206] وربما كان هذا الكتاب هو آخر ما ألفه الرجل، ويقول ابن الخطيب: ((الرحلة النباتية))[207]، وهو الغريب الذي اختص به، إلا أنه عدم عينه بعده. وكان معجزة في فنه))[208]. وينتابنا الاستغراب كيف أن ابن أبي أصيبعة لم يذكر الكتاب عندما ترجم لأبي العباس، وهو المعروف أنه تلميذ ملازم لتلميذ أبي العباس ابن البيطار[209] بينما يذكر لنا ابن العديم، وهو معاصر شامي لأبي العباس (586 – 660هـ/ 1190 – 1261م) بأنه وقف على كتاب صنعه أبو العباس بن الرومية في الحشائش ورتب أسماءها على حروف المعجم ووصفه بأنه كتاب حسن كثير الفائدة[210]، وهذا الوصف ينطبق على كتاب (الرحلة) لابن الرومية، أما كيف وصل الكتاب إلى ابن العديم فهذا دليل على أن نسخاً منه وصلت إلى مصر قبل مرور وقت طويل على تأليف الكتاب، وربما كان ابن البيطار هو واسطة جلبه فلابد أنه حصل على نسخة منه عندما أعد كتابه (الجامع لمفردات الأدوية) بحكم كثرة اقتباسه منه.
ضاع هذا الكتاب ولم يكن ليصلنا منه شيء لولا أن ضمن ابن البيطار في كتابه (الجامع) مقتبسات منه، حيث إن كتابه احتوى (85) اقتباسا من (الرحلة) ترد مبعثرة في أنحاء أجزاء كتابه الأربعة، مشاراً إليها بعبارات مثل ((وفي كتاب الرحلة لأبي العباس النباتي))[211] أو ((أبو العباس النباتي في كتاب الرحلة))[212]، أو ((كتاب الرحلة)) فقط إن لم يكتف بذكر إسم المؤلف دون إسم الكتاب. وليس من اليسير أن نشرح منهج الكتاب وبناءه ومحتواه طالما أننا لا نمتلك الكتاب بكامله، ولا نعلم كم تكون مقتبسات ابن البيطار من حجم الكتاب الأصلي، أضف أننا لا نعلم هل أن اقتباسات ابن البيطار كانت أجزاء من قطع أكبر حجماً أم أنها نصوص تمثل كل ما قاله أبو العباس بخصوص الموضوع المقتبس النص من أجله.
ومع ذلك يمكن إيجاز الملامح الرئيسة للكتاب كالآتي:
(الرحلة) هي خلاصة مشاهدات ومعاينات ودراسة أبي العباس للنباتات المختلفة التي مر بها في رحلته المذكورة سابقاً، كما أنها حصيلة حواره مع بعض علماء الأعشاب والعطارين في بعض المدن التي مر بها يضاف إليها ما جمعه من أفواه أعراب البوادي أو بربر الشمال الإفريقي أو بعض سكان المدن مما يتعلق بأسماء بعض الأعشاب وخواصها الطبية وأوجه إستخداماتها في الأقاليم التي تنبت فيها، يضاف إلى كل هذا وذاك القليل من معلوماته التي حصل عليها بالدرس في بلاده الأندلس أو قرأها في بعض كتب الصيدلة أو النبات[213]. وبذلك فالكتاب لا يمثل جملة معرفة أبي العباس بالأعشاب بل هو يمثل التفاصيل النباتية لرحلة علمية. فهو تماماً كما يقول كراتشكوفسكي: "إن الكتاب قد كرس فعلاً بتمامه للمسائل النباتية وحدها، وحفل بمعلومات جديدة في صددها، مثال ذلك ما يورده من نباتات سواحل البحر الأحمر"[214].
أما منهج الكتاب، فإن مادته رتبت تحت أسماء النباتات، نباتاً نباتاً، مرتبة هجائياً. وجرى تناول كل نبتة على حده، ورغم أننا لا نستطيع أن نجد تناولاً منتظماً لجوانب بعينها في النبتة يجري تناولها في حال عرض المعلومات عن كل نبتة، إلا أنه يمكن القول أنه جرى التأكيد على نطق إسم النبات وتحريك حروفه، خاصة إن لم يكن الإسم عربياً مما قد ينتاب النطق باسمه اللبس[215]، كما يبين فيما إذا كان الإسم عربياً أم بربرياً أم يونانياً، وغالباً ما تذكر الأسماء المختلفة للنبات الواحد باختلاف الأمكنة[216]، من بواد ومدن وقرى، مما مر به أبو العباس في رحلته أو شاهده في بلاده وسمعه هناك، وكثيراً، وليس دائماً ما يرد، وصف أجزاء النبتة أو العشبة المذكورة، كجذورها أو سوقها أو أوراقها أو زهرها أو ثمرها[217]. وإذا ما شابهت النبتة نبتة أخرى ذكر ذلك من باب التمييز والتعريف للقارئ[218]، وزيادة على كل هذا حوت بعض النصوص، طرائف متفردة مما يتعلق بنبتة أو عشبة دون غيرها، أما من حيث تأثيرها، أو سبل استخدامها أو طرق نقلها بعد جنيها إلى الأسواق[219].
بجانب كل المؤلفات السابقة فإن المراكشي يذكر بأنه كان لابن الرومية مؤلفات أخرى صغيرة أو كبيرة لم يسمها[220]، وربما كان أحدها كتاب ((الأدوية المفردة)) الذي ذكره ابن أبي أصيبعة[221]، إلا إذا كان هذا هو كتاب (الرحلة) الذي ذكرناه.
تقضت حياة أبي العباس بن الرومية في هذه المناشط العلمية المفيدة والتي توزعت على مساحة حياته جملة، وإلى جانبها كان له بعض الولع بنظم الشعر ولكنه لم يكن ممن يرغب في ذكر ما يؤلفه من شعر الآخرين، ربما حياءً أو لأنه لم يعد الشعر شيئاً جدياً مما يجب أن يشغل به العالم نفسه، يقول صاحبه ابن سعيد ((وكان غير متظاهر بقول الشعر، إلا أن أصحابه يسمعون منه ويروون عنه، وحملوه عنه في بعض الأوقات، فقال: تكفيك هذه الأبيات... [وهي في الثناء على مدينة دمشق التي كان يطنب في حديث الشوق إليها]:
خيم بجلق بين الكأس والوَترِ في جنة هي ملء السمع والبصر[222]
كما أنه كان كثير النسخ للكتب فإن لم يكن منصرفاً إلى التأليف أو علاج الناس في دكانه انصرف إلى النسخ، هذا رغم إفراط رداءة خطه[223]، والتي قد تكون أحد أسباب قلة انتشار كتبه ولكثرة اهتمامه بالنسخ والعلم وزهده بما سواه فإن رواية تروى عن مرور ابن هود حاكم الأندلس، وبلد إشبيلية من (626 – 635هـ/ 1228 – 1237م) به وهو ينسخ في دكانه، فوقف ابن هود بباب الدكان وسلم على ابن الرومية، الذي رد السلام دون أن يقوم للقائه، ثم سرعان ما انكب على كتاب ينسخه، فبقى ابن هود ((واقفاً منتظراً أن يرفع إليه رأسه ساعة (طويلة) فلما لم يحفل به ساق فرسه ومضى))[224].
وفاته وذكراه:
توفي أبو العباس بن الرومية في إشبيلية سنة (637هـ/ 1239م) بإجماع المؤرخين[225]، ورغم أن ابنه أبو النور محمد ذكر أن وفاته كانت منسلخ ربيع الأول من السنة[226]، بينما أشار ابن الأبار إلى أنها ليلة الإثنين مستهل ربيع الأول[227]، فلا يبدو أنهما مختلفان تماماً حيث وضح أبو جعفر بن الزبير فيما نقله المراكشي الغموض إذ بين أن أبا العباس توفي ((بين الظهر والعصر في يوم الأحد الموفي ثلاثين من ربيع الأول[228].
لقد كانت وفاة أبي العباس قبل سقوط مدينته إشبيلية بيد ملك قشتالة بتسع سنوات. ويبدو أن من تبقى من أفراد أسرته هاجروا منها آنذاك، وإن كنا لا نعلم بالضبط عدد أفراد أسرته أو من بقي منهم بعده، إلا أننا نعلم بالتأكيد أن ابنه محمد أبا النور كان يعيش بعد ذلك في مراكش مجاوراً للمؤرخ المراكشي فيها[229]. وتوحي كنية أبي العباس، بأن له ابنا آخر هو عباس، ولكننا لم نسمع عنه شيئاً البتة[230].
انبرى تلامذة الشيخ بعد وفاته يعملون على تخليد ذكراه فرثاه بعضهم[231]. إلا أن أحدهم، وهو الأخص به، المحدث الناقد أبو محمد بن قاسم الحرار الجزيري، تهمم بجمع أخبار أبي العباس، وحشد مآثره وآثاره وتضمينها في مجلد واحد كبير[232]، وقد أنجز ذلك بالفعل، وخرج بسفر قيم في سيرة الرجل ومراثيه أطلق عليه عنوان ((نثر النور والزهر في نشر أحوال الشيخ أبي العباس النباتي))[233]. وتضمن بالإضافة إلى ما ذكرناه قصيدة جميلة في رثائه من (69) بيتاً نظمها القاضي إسماعيل بن سعد المسعود بن عفير، أحد أصدقاء أبي العباس، وكان الجزيري قد طلب منه نظمها ليضمنها في كتابه المذكور، الذي ضاع لسوء الحظ، وبقيت منه هذه القصيدة فقط[234]، وهي قصيدة جميلة تفوح بالثناء على الشيخ وتنتثر في أطرافها أسماء الورود والرياحين والأعشاب التي عاش معها أبو العباس، ويكتنف قافيتها الآس والأغراس، وربما تضمن كتاب الجزيري هذا ذكر ألقاب أبي العباس وكناه، وهي كثيرة تراصفت وراء اسمه كلما أورد أحدهم ترجمته، فقد كني أبا العباس، كما لقب نتيجة علمه وعمله بالنبات والأعشاب بجملة ألقاب ومنها النباتي، وهو اللقب الذي استخدمه الجزيري في عنوان كتابه المذكور، كما أنه أحد لقبين ذكرهما كثيراً تلميذه الآخر ابن البيطار عندما كان يشير إليه مقتبساً منه[235]. كما نعت بالزهري، نسبة إلى الزهر والزهور[236]، وبحكم قيامه بأخذ الحديث ورؤيته وحفظه وضبطه والإجازة فيه فقد لقب بالحافظ لدى الكثيرين، وهو اللقب الثاني الذي أورده ابن البيطار مراراً إلى جانب سابقه[237]، ولكن أبا العباس عرف بابن الرومية، أكثر مما عرف بأية كنية أخرى كما يشير إلى ذلك كل من ترجم له ممن ذكرناهم إلاّ أن المراكشي يقول بأن أبا العباس: "كان يكرهها ويقلق لها، فشهر بالعشاب والنباتي"[238].
وربما كان هذا هو السبب وراء عدم استخدام تلميذه ابن البيطار لهذه الكنية مطلقاً، ولا الجزيري، كما لحظنا من عنوان كتابه في سيرته، ولم يكن ذلك حتماً إلا من باب الوفاء للشيخ وما أحب، رغم أن الآخرين من معاصريه وأصدقائه كابن الأبار وابن سعيد كان قد غلب لديهم استخدامها. يبقى أخيراً لقب الحزمي الظاهري، وواضح أنه متأت من كونه على مذهب ابن حزم كما سبق وذكرناه.
لقد لف الزمن أعمال الرجل وطواها فضيعها، كما جنت الأيام على (سيرته) التي أعدها تلميذه فغيبتها، ومع هذا فإن النبذ اليسيرة عن حياته وأعماله نفذت عبر تراجم المترجمين كافية كي تؤبد له ذكراً في رقم الخالدين*.
ـــــــــــــــــــــ
[1] عبدالواحد بن علي المراكشي: المعجب في تلخيص أخبار المغرب، تحـ محمد سعيد العريان ومحمد العلمي، دار الكتاب، الدار البيضاء – المغرب، ط7، 1978، ص310 – 311. وكذلك.
Stanly Lane-Poole: The Muhamnadan Dynasties, Karachi, 1969, pp. 37-40.
[2] أنظر هاري. و، وهازارد: أطلس التاريخ الإسلامي. ترجمة إبراهيم زكي خورشيد مكتبة النهضة المصرية، القاهرة، بلا. ت، ص19.
[3] محمد عبدالله عنان: عصر المرابطين والموحدين في المغرب والأندلس، مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر، القاهرة، 1964، ق2، ص328، 348 – 366.
[4] ابن عذارى المراكشي: البيان المغرب، قسم الموحدين، تحـ محمد إبراهيم الكناني وآخرين، دار المغرب الإسلامي، بيروت، 1985، ص276 – 290.
[5] المصدر نفسه، ص239.
[6] عنان: عصر المرابطين، ق2، ص414.
[7] انظر التفاصيل لدى يوسف اشباخ: تاريخ الأندلس في عهد المرابطين والموحدين، ترجمة محمد عبدالله عنان، مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر، القاهرة، ط2، 1958، ص311، 317، 319 – 324.
[8] عنان: عصر المرابطين، ق2، ص424.
[9] المرجع نفسه، ص433.
[10] Lane-Poole: Op. cit. p. 44.
[11] بهاء الدين بن شداد: سيرة صلاح الدين، تحقيق جمال الدين الشيال، القاهرة، ط1، 1962، ص45.
[12] التفاصيل انظر عبدالله سعيد الغامدي: صلاح الدين والصليبيون، دار الندوة، بيروت، 1985، ص29 – 89. وحول الحملة الصليبية الثالثة وإفشال خططها انظر ابن شداد: سيرة صلاح الدين سيرة، ص103 – 234.
[13] السيد الباز العريني: الأيوبيين، دار النهضة العربية، مصر، 1967، ص114 – 118.
[14] موفق الدين ابن أبي أصيبعة: عيون الأنباء في طبقات الأطباء، دار مكتبة الحياة، بيروت، 1965، ص538.
[15] العريني: الأيوبيين، ص133 – 154.
[16] المرجع نفسه، ص318 – 229.
[17] محمد بن أحمد بن جبير: الرحلة، دار صادر، بيروت، 1964، ص245 – 451، كمثال.
[18] محمد بن محمد بن عبدالملك المراكشي: الذيل والتكملة، تحقيق محمد بن شريفة، دار الثقافة، بيروت، بلاد، ت. سفر أول، القسم الثاني، ص390.
[19] ابن جبير: الرحلة، ص258.
[20] Lane-Poole: Op. cit. p. 149, 153, 152, 142.
[21] انظر التفاصيل فيما كتبه الباحث مع خليل إبراهيم السامرائي وآخرين: تاريخ الدولة العربية الإسلامية في العصر العباسي، مطبعة جامعة الموصل، 1988، ص277 – 303، 333 – 340.
[22] محمد بن عمر الأيوبي: مضمار الحقائق وسر الخلائق، ترجمة حسن حبشي، عالم الكتب، القاهرة، 1968، ص170.
[23] للتفاصيل انظر ((المستنصرية في التاريخ))، ندوة، بغداد، 1986، وفيها العديد من البحوث.
[24] محمد بن عبدالله بن الابار: تكملة الصلة، القاهرة، 1956، جـ1، ص121، والمراكشي: الذيل، س1، ق2، ص487. وعلي بن موسى بن سعيد: إختصار القدح المعلى في التاريخ المحلى، تح إبراهيم الأبياري، دار الكتاب اللبناني، بيروت، ط2، 1980، ص181. وعبدالعظيم بن عبدالقوي المنذري: التكملة لوفيات النقلة تح بشار عواد، مطبعة عيسى البابي، القاهرة، 1976، جـ6، ص335.
[25] محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي: تذكرة الحفاظ، دائرة المعارف العثمانية، الهند، 1958، مجـ2، ص1225.
[26] محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي: سير أعلام النبلاء، تح بشار عواد، مؤسسة الرسالة، بيروت ط3، 1986، جـ23، ص58.
والذهبي: المشتبه في الرجال، تح علي البجاوي، مطبعة عيسى البابى الحلبي، القاهرة، 1962، جـ1، ص339.
[27] أحمد بن محمد المقري: نفح الطيب في غصن الأندلس الرطيب، تح محمد محيي الدين عبدالحميد، المكتبة التجارية، القاهرة، ط1، 1949، جـ3، ص353.
[28] وردت الكنية هكذا لدى المراكشي: الذيل، س1، ق2، ص487. ومحمد بن عبدالله لسان الدين بن الخطيب: الإحاطة في أخبار غرناطة، تح محمد عبدالله عنان، دار المعارف مصر، 1955، مجـ1، ص215.
[29] المنذري التكملة، جـ6، ص335، والمراكشي: الذيل، س1، ق2، ص487.
[30] المراكشي: الذيل، س1، ق2، ص488.
[31] جميع المصادر الواردة في هامش(24).
[32] المراكشي: الذيل، س1، ق2، ص488.
[33] المصدر نفسه، ص512.
[34] المصدر نفسه، ص487.
[35] المصدر نفسه، ص512.
[36] ابن الابار: تكملة، جـ1، ص121. وابن سعيد: اختصار القدح، ص181، والمنذري: التكملة، جـ6، ص335.
[37] ا. كراتشكوفسكي: تاريخ الأدب الجغرافي العرب. ترجمة صلاح الدين عثمان هاشم، لجنة التأليف والترجمة والنشر، القاهرة، 1963، ق1، ص347.
[38] ابن الابار: تكملة، جـ1، ص121، والمراكشي: الذيل، س1، ق2، ص513، والذهبي: سير، جـ23، ص58.
[39] المراكشي: الذيل، س1، ق2، ص513.
[40] ابن الابار: تكملة، جـ1، ص121.
[41] ابن أبي أصيبعة: عيون الأنباء، ص538.
[42] كراتشكوفسكي: تاريخ الأدب، جـ1، ص347. وهو يستخدم عبارة ((على ما يظهر)) وانظر محمد عبدالله عنان، تراجم إسلامية شرقية وأندلسية، مكتبة الخانجي، القاهرة، ط2، 1970، ص338، وهو يقول ((وينتمي إلى اسرة قرطبية من موالي بني أمية، ونزحت فيما بعد إلى اشبيلية، وفي اشبيلية ولد أبو العباس..)).
[43] المراكشي: الذيل، س1، ق2، ص512.
[44] ابن الابار: تكملة، جـ1، ص121، وهو يقول ((وهناك قعد في دكان لبيعه – العشب الطبي – هناك رايته ولقيته غير مرة)) يجب التذكر بأن ابن الابار ولد سنة 595هـ/ 1199.
[45] ابن الخطيب: الاحاطة، جـ1، ص215.
[46] الذهبي: تذكرة الحفاظ، جـ2، ص1426.
[47] حسين مؤنس: شيوخ العصر في الأندلس، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1986، ص99.
[48] انظر التفاصيل لدى المراكشي: المعجب، ص400 – 402، وكذلك عبدالله علي علام: الدولة الموحدية بالمغرب، دار المعارف بمصر، القاهرة، 1971، ص308 – 309.
[49] انظر أسماء شيوخه كلهم لدى المراكشي: الذيل، س1، ق2، ص488 – 510.
[50] ابن الابار: التكملة، جـ2، ص542.
[51] المراكشي: الذيل، س1، ق2، ص488.
[52] ابن الخطيب: الاحاطة، جـ1، ص221.
[53] ضاع كتاب (الرحلة) لأبي العباس ابن الرومية كما ضاعت بقية كتبه، ولم يبق منه إلا مقتبسات ضمنها ابن البيطار، العشاب المشهور، في كتابه الشهير ((الجامع لمفردات الأدوية والاغذية)) وسنشير إليه بالتفصيل لاحقاً.
[54] ابن البيطار: الجامع، جـ4، ص32.
[55] المصدر نفسه، جـ4، ص7.
[56] المصدر نفسه، جـ3، ص137.
[57] المصدر نفسه، جـ3، ص16.
[58] مؤنس: شيوخ العصر، ص100.
[59] المراكشي: الذيل، س1، ق2، ص488 – 489.
[60] عنان: عصر المرابطين، ق2، ص653 – 654.
[61] المراكشي: الذيل، س1، ق2، ص488.
[62] ابن الابار: التكملة، جـ2، ص542.
[63] عنان: عصر المرابطين، ق2، ص659. كذلك عمر رضا كحالة: معجم البلدان المؤلفين. مطبعة الترقي، دمشق، 1960، جـ11، ص219.
[64] ابن الابار: التكملة، جـ1، ص121. والمراكشي: الذيل، س1، ق2، ص512.
[65] ابن الابار: التكملة، جـ2، ص616.
[66] هو أبو محمد علي بن أحمد بن حزم (384 – 456هـ/ 994 – 1064م) فقيه وأديب ومؤرخ ولغوي وفيلسوف. ولد بقرطبة وتوفي في ليلة في الأندلس. كحالة: معجم البلدان، جـ7، ص16 – 17.
[67] انظر مؤلفاته الأخرى لدى كحالة: معجم المؤلفين، جـ11، ص219.
[68] ابن الابار: تكملة، جـ1، ص121.
[69] علام: الدول الموحدية، ص308.
[70] المرجع نفسه، ص308.
[71] نفس المرجع والصفحة.
[72] المراكشي: المعجب، ص402.
[73] المصدر نفسه، ص400 روى ذلك المراكشي نفسه صاحب المعجب.
[74] المصدر نفسه، ص401.
[75] عبدالله بن سعد اليافعي: مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة ما يعتبر من حوادث الزمان، مؤسسة الأعلمي، بيروت، ط2، 1970، جـ4، ص49.
[76] كحالة: معجم المؤلفين، جـ11، ص219.
[77] كي لا تلتبس الصورة على القاريء تجب الإشارة إلى أن ما ذكرناه لا يعني معاداة الموحدين وصيدلة..الخ، للتفاصيل انظر اشباخ: تاريخ الأندلس، ص495.
[78] ابن الابار: تكملة، جـ1، ص121.
[79] المراكشي: الذيل، س1، ق2، ص512.
[80] نفس المصدر والصفحة.
[81] عنان: عسر المرابطين، جـ2، ص354.
[82] انظر ابن أبي أصيبعة: عيون الأنباء، ص538. وسوف نفصل ذلك لاحقاً.
[83] مؤنس: شيوخ العصر، ص102.
[84] المراكشي: الذيل، س1، ق2، ص489.
[85] نفس المصدر والصفحة، وكذلك ابن أبي أصيبعة: عيون، ص538.
[86] المراكشي: الذيل، س1، ق2، ص489 – 512.
[87] نفس المصدر والصفحات.
[88] سوف نأتي على نماذج من ذلك أثناء البحث.
[89] سوف نتحدث عن هذا الكتاب بتفصيل أكبر عند الحديث عن أعمال أبو العباس.
[90] المراكشي: الذيل، س1، ق2، ص489.
[91] ياقوت بن عبدالله الحموي: معجم البلدان، دار صادر، بيروت، 1955، جـ1، ص339.
[92] المراكشي: الذيل، س1، ق2، ص490.
[93] ابن البيطار: الجامع، جـ1، ص20، 134.
[94] المصدر نفسه، جـ1، ص5، 6.
[95] الحموي: معجم البلدان، جـ1، ص228.
[96] كأمثله أنظر ابن البيطار: الجامع، جـ1، ص15، جـ2، ص32، 124.
[97] المراكشي: الذيل، س1، ق2، ص490.
[98] ابن البيطار: الجامع، جـ2، ص8.
[99] انظر المصدر نفسه، جـ1، ص5، 52، 173، جـ3، ص148، جـ4، ص32، 110، 140، 210.
[100] ابن أبي أصيبعة: عيون، ص538.
[101] المراكشي: الذيل، س1، ق2، ص490.
[102] ابن البيطار: الجامع، جـ2، ص81.
[103] كأمثلة، المصدر نفسه، جـ1، ص5، 33، 159، جـ2، ص81، جـ4، 115، 140.
[104] المراكشي: الذيل، س1، ق2، ص490.
[105] ابن أبي أصيبعة: عيون، 538.
[106] نفس المصدر والصفحة.
[107] المصدر نفسه، ص700 – 701. كذلك كحالة: معجم المؤلفين، ص161.
[108] ابن أبي أصيبعة: عيون، ص538.
[109] ابن جبير: الرحلة، ص32 – 53.
[110] المراكشي: الذيل، س1، ق2، ص501.
[111] كأمثلة انظر ابن البيطار: الجامع، جـ1، ص113، 173، جـ2، ص12، جـ3، ص95..
[112] المراكشي: الذيل، س1، ق2، ص501.
[113] انظر Historical Atlas of the Muslim Peoples, Amsterdam, 1957. pp. 16-17.
[114] ابن البيطار: الجامع، جـ1، ص33.
[115] ياقوت الحموي: معجم البلدان، جـ2، ص319، 404.
[116] كأمثلة أنظر: ابن البيطار: الجامع، جـ1، ص33، 57، 107، جـ3، ص82.
[117] ابن البيطار: الجامع، جـ1، ص107.
[118] المصدر نفسه، جـ1، ص95.
[119] المصدر نفسه، جـ2، ص166.
[120] المصدر نفسه، جـ4، ص201.
[121] المراكشي: الذيل، س1، ق2، س1، ق2، ص490.
[122] ابن البيطار: الجامع، جـ2، ص19.
[123] المراكشي: الذيل، س1، ق2، ص490 – 496.
[124] ابن البيطار: الجامع، ص136.
[125] المصدر نفسه، جـ2، ص12.
[126] المراكشي: الذيل، س1، ق2، جـ496.
[127] المصدر نفسه، س1، ق2، ص496 – 497. وبخصوص ابن الأثير انظر كحالة: معجم المؤلفين، جـ7، ص228 – 229.
[128] ابن البيطار: الجامع، جـ2، ص3.
[129] المراكشي: الذيل، س1، ق2، ص506.
[130] المصدر نفسه، س1، ق2، ص497.
[131] ياقوت الحموي: معجم البلدان، جـ2، ص478.
[132] المراكشي: الذيل، س1، ق2، ص497.
[133] ابن البيطار: الجامع، جـ3، ص85.
[134] ابن جبير: الرحلة، ص234 – 235.
[135] صلاح الدين المنجد: ((دمشق في نظر الأندلسيين))، صحيفة معهد الدراسات الإسلامية، 1958، مجـ6. ص85.
[136] انظر إنطباعات ابن الرومية لدى ابن سعيد: إختصار القدح، ص181.
[137] المراكشي: الذيل، س1، ق2، ص499.
[138] ابن البيطار: الجامع، جـ4، ص124.
[139] جمال الدين علي بن يوسف بن القفطي: انباه الرواة على انباه النحاة، تح محمد أبو الفضل إبراهيم، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1973. جـ4، ص186 – 187، وقد تضمنت الرواية تفصيلات أخرى طريفة.
[140] عمر بن أحمد بن القديم: بغية الطلب في تأريخ حلب، مخطوط، مجـ2، ورقة 4، نقلاً عن هامش رقم(1) لمحقق كتاب المنذري: التكملة، جـ6، ص336. لا يتمم المحقق نقل النص ويكتفي بهذا الجزء منه.
[141] يبدو أن هناك تتمة للحوار في بغية الطلب لم ينقلها المحقق كاملة في هامش التحقيق المذكور في (140).
[142] المقري: نفح، جـ3، ص354.
[143] ابن القفطي: انباه، جـ4، ص186. ويضيف في مكان آخر من نفس الكتاب، بقوله ((وهو أثبت من رأيت وأسكن)) جـ2، مطبعة دار الكتب المصرية، القاهرة، 1952، ص334.
[144] المصدر نفسه، جـ4، ص187.
[145] المراكشي: الذيل، س1، ق2، ص497 – 498. وعن نبات دمشق انظر ابن البيطار: الجامع، جـ3، ص148.
[146] يقول ابن سعيد وهو أحد من صحب أبا العباس بن الرومية بعد عودته من رحلته بأنه ((كان كثيراً ما يطنب في الثناء على دمشق ويصف محاسنها، فلا انفصل عنه إلا وقد إمتلأ خاطري من شكلها فأتمنى أن أحل مواطنها..))، اختصار القدح، ص181.
[147] المنجد: ((دمشق في نظر الأندلسيين))، ص85.
[148] المنذري: التكملة، جـ6، 335 – 336.
[149] علي بن محمد بن الأثير: الكامل في التأريخ، مطبعة الإستقامة، القاهرة، بلا ت. جـ9، ص314.
[150] سبقت الإشارة إلى هذا الموضوع في هامش (111).
[151] ابن البيطار: الجامع، جـ2، ص126.
[152] المصدر نفسه، جـ2، ص12.
[153] كحالة: معجم المؤلفين، جـ5، ص264.
[154] المنذري: التكملة، جـ، ص335 – 336.
[155] كحالة: معجم المؤلفين، 10: 179.
[156] الذهبي: سير، جـ23، ص59.
[157] المنذري: التكملة، جـ6، ص336.
[158] كراتشكوفسكي: تأريخ الأدب الجغرافي، جـ1، ص347.
[159] ابن البيطار: الجامع، جـ1، ص347.
[160] المراكشي: الذيل، س1، ق2، ص489.
[161] المصدر نفسه، ص511.
[162] المصدر نفسه، ص512.
[163] ابن الابار: تكملة، جـ1، ص121.
[164] ابن سعيد: اختصار القدح، ص181.
[165] المراكشي: الذيل، س1، ق2، ص215.
[166] فهم على سبيل المثال ابن الابار: تكملة، جـ1، ص121.
[167] ابن أبي أصيبعة: عيون ، ص538.
[168] انظر أسمائهم لدى المراكشي: الذيل، س1، ق2 ، ص511.
[169] ابن الابار: تكملة، جـ1، ص121.
[170] الذهبي: تذكرة الحفاظ، جـ2، ص1426.
[171] ابن الابار: تكملة، جـ1، ص112.
[172] المراكشي: الذيل، س1، ق2، ص511.
[173] نفس المصدر والصفحة.
[174] كتب أحد تلامذته سيرته كما سنعرضه فيما بعد. وانظر ابن الابار: تكملة، جـ1، ص121، وكذلك المراكشي: الذيل، س1، ق2، ص511 حيث يقول ((حدثنا عنه شيوخنا.. وكان محدثاً حافظاً ناقداً)).
[175] كحالة: معجم المؤلفين، جـ6، ص22.
[176] إبراهيم بن مراد: ((ابن البيطار))، مجلة المورد، وزارة الثقافة والفنون، بغداد، 1977، مجـ6، عدد4، ص129.
[177] انظر لاحقاً التعريف بهذين العالمين في الحديث عن مؤلفات أبي العباس.
[178] ابن أبي أصيبعة: عيون، ص601.
[179] انظر لاحقاً مؤلفات ابن الرومية في النبات.
[180] ابن أبي أصيبعة: عيون، ص601.
[181] ابن البيطار: الجامع، جـ4، ص209.
[182] المصدر نفسه، جـ2، ص122.
[183] المراكشي: الذيل، س1، ق2، ص513.
[184] نفس المصدر والصفحة. وكذلك الذهبي: تذكرة، جـ2، ص1426. وسير، جـ23، ص59. وكذلك ابن الخطيب: الإحاطة، جـ1، ص219. ويسميه (رجالة المعلم بزوائد البخاري على مسلم) ويبدو هذا العنوان أكثر تناسقاً في بنائه. وكذلك المقري: نفح، جـ3، ص353. وكذلك مصطفى بن عبدالله حاجى خليفة: كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون، طبعة الأوفست – طهران، ط3. 1947، جـ2، ص1741، وهو يسميه خطأ (المعلم بما رواه البخاري على مسلم).
[185] المراكشي: الذيل، س1، ق2، ص513، وابن الخطيب: الاحاطة، جـ1، ص219.
[186] ابن الابار: تكملة، جـ1، ص121، والمراكشي: الذيل، س1، ق2، ص513. وابن الخطيب: الاحاطة، جـ1، ص121. حاجي خليفة: كشف: جـ2، ص1382.
[187] حاجي خليفة: كشف، جـ2، ص1382.
[188] ابن الابار: تكملة، جـ1، ص121، ويقول ابن الابار أن شيخه أبا الخطاب بن واجب كان يستحسن هذا الكتاب ويثني عليه. والمراكشي: الذيل، س1، ق2، ص513، وقد ورد لديه (تدليل) بدل (تذييل). والذهبي: تذكرة، جـ2، ص1425، وابن الخطيب: الاحاطة، جـ1، ص219. وحاجي خليفة: كشف، جـ2، ص1382.
[189] المراكشي: الذيل، س1، ق2، ص315 . وابن الخطيب: الاحاطة، جـ1، ص219. وحديث الأربعين هو ما ورد أن الرسول (ص) قال وهو ((من حفظ من أمتي أربعين حديثاً في أمردينها بعثه الله تعالى يوم القيامة في زمرة الفقهاء والعلماء)) ويقول حاجي خليفة ((واتفقوا على أنه حديث ضعيف وإن كثرت طرقه وقد صنف العلماء في هذا مالا يحصى من المصنفات)) وعد حوالي (68) كتاباً عدا شروحها والتعليق عليها، انظر كشف الظنون، جـ1، ص52 – 61.
[190] ابن الابار: تكملة، جـ1، ص121، والمراكشي: الذيل، س1، ق2، ص513، وابن الخطيب: الإحاطة، جـ1، ص219.
[191] انظر ترجمته لدى كحالة: معجم المؤلفين، جـ7، ص157 – 158.
[192] ليلاحظ أن تسمية برنامج أو فهرسة أو تذكرة تعني شيئاً واحداً ولكن الألفاظ اختلفت بإختلاف الأزمنة انظر أبا علي الحسن القلصادي: رحلة القلصادي، تحـ محمد أبو الأجفان، الشركة التونسية، 1978، من مقدمة المحقق، ص68.
[193] ابن الابار: تكملة، جـ1، ص121.
[194] المراكشي: الذيل، س1، ق2، ص510، والفهرس فيه من ص490 – 510، ولكن ينقص منه أسماء الشيوخ الأندلسيين وترد في صفحة أخرى من الترجمة نفسها.
[195] ابن الخطيب: الاحاطة، جـ1، ص218.
[196] المراكشي: الذيل، س1، ق2، ص513، وابن الخطيب: الاحاطة، جـ1، ص218، ولا ندري ما كنه هذا العمل.
[197] المراكشي: الذيل، س1، ق2، ص513.
[198] نفس المصدر والصفحة.
[199] نفس المصدر والصفحة، وكذلك ابن الخطيب: الاحاطة، جـ1، ص219. ويسميه ابن أبي أصيبعة (تفسير أسماء الأدوية المفردة من كتاب ديسقوريدس)، عيون، ص538.
[200] Encyclopaedia Britannica, Micropaedia, 15th .edition, U.S.A. 1979,. Vol. IV. p. 358.
[201] ابن أبي أصيبعة: عيون، ص493، 495.
[202] Ency . Brit, Vol. IV. p. 385.
[203] محمد بن اسحق بن النديم: الفهرست، مطبعة الاستقامة، القاهرة، بلا. ت، ص418.
[204] لا نعرف شيئاً يذكر عن الغافقي هذا، وقد ترجم له ابن أبي أصيبعة ترجمة غاية في الايجاز، أغلبها مديح للرجل، دون ذكر تأريخ مولده أو وفاته أو إسم مؤلفه ويصف الكتاب هكذا ((وكتابه في الادوية المفردة لا نظير له في الجودة ولا شبيه له في معناه، قد استقصى فيه ما ذكره ديسقوريدس والفاضل جالينوس بأوجز لفظ وأتم معنى. ثم ذكر بعد قوليهما ما تجدد للمتأخرين من الكلام في الأدوية المفردة.. فجاء كتابه جامعاً))، عيون، ص500 – 501.
[205] المراكشي: الذيل، س1، ق2، ص513. وحاجي خليفة: كشف، جـ2، ص1419.
[206] ابن الخطيب: الاحاطة، جـ1، جـ1، ص219.
[207] يضيف المحقق كلمة (والمستدركة) بعد النباتية دون ذكر مصدره، فأثرنا تجاهلها.
[208] نفس المصدر والصفحة.
[209]
[210] ابن العديم: مخطوط البغية، نقلاً عن هامش محقق المنذري: التكملة، جـ6، ص336. هامش(1).
[211] ابن البيطار: الجامع، جـ2، ص14، 77.
[212] المصدر نفسه، جـ2، ص81. سيقوم الباحث بنشر النصوص المتبقية من الرحلة مع دراسة وافية.
[213] يذكر كتابين أو ثلاثة فيما تبقى لدينا من نصوص، منها كتاب ((فقه اللغة)) للثعالبي، أو ((النبات)) لأبي حنيفة الدينوري.
[214] كراتشكوفسكي: تأريخ الأدب الجغرافي، جـ1، ص347.
[215] كمثال انظر ابن البيطار: الجامع، جـ1، ص95.
[216] كأمثلة انظر المصدر نفسه، جـ1، ص86، جـ3، ص95.
[217] كمثال انظر المصدر نفسه، جـ2، ص12 حديث المؤلف عن نبات القرصعنة.
[218] كمثال انظر المصدر نفسه، جـ1، ص173.
[219] كأمثلة انظر المصدر نفسه، جـ2، ص19، جـ4، ص3 – 4، جـ1، ص73.
[220] المراكشي: الذيل، س1، ق2، ص513.
[221] ابن أبي أصيبعة: عيون، ص538.
[222] ابن سعيد: إختصار القدح، ص181.
[223] المراكشي: الذيل، س1، ق2، ص512.
[224] ابن الابار: تكملة، جـ1، ص122. والمراكشي: الذيل، س1، ق2، ص13، وقد ذكرتها كل المصادر الأخرى.
[225] انظر جميع المصادر التي سبق إيرادها في ترجمة حياة أبي العباس بن الرومية.
[226] المراكشي: الذيل، س1، ق2، ص513.
[227] ابن الابار: تكملة، جـ1، ص122.
[228] المراكشي: الذيل، س1، ق2، ص513 – 514.
[229] المصدر نفسه، ص511.
[230] (كذا قال الكاتب، ويمكن أن يكون لهذا تفسير آخر، وهو أن ابنه محمد قد ولد له على كبر، وكان قد اشتهر بـ (أبي العباس)، وهي كنية من لم يولد له من الأحمدين)..
[231] وردت أسماؤهم لدى ابن الخطيب: الاحاطة، جـ1، ص221.
[232] المراكشي: الذيل، س1، ق2، ص513.
[233] ذكره ابن العديم: بغية، هامش المنذري: التكملة جـ6، ص335، هامش (1).
[234] المراكشي: الذيل، س1، ق2، ص514 – 517.
[235] ورد في أكثر من موضع في (الجامع) مثلاً، جـ1، ص81، 82، 86، 95..
[236] الذهبي: المشتبه، جـ1، ص339.
[237] كمثال انظر الجامع، جـ1، ص105، 178..
[238] المراكشي: الذيل، س1، ق2، ص487 – 488.
* يقدم الباحث جزيل شكره إلى الأستاذ الدكتور منجد مصطفى بهجت – قسم اللغة العربية ، كلية الآداب ، جامعة الموصل لحرصه على مساعدة الباحث ببعض المصادر التي لم تتيسر له عن طريق آخر.
**********************
الكاتب : د. جزيل عبدالجبار الجومرد
المصدر: مجلة آداب الرافدين، العدد 24، ص494-536