هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 الأحمدية القاديانية ( مناقشة لأفكارها وعقائدها)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دكتور عبدالباقى السيد
مدير المنتدى
مدير المنتدى



عدد المساهمات : 1147
تاريخ التسجيل : 01/10/2010
العمر : 48

الأحمدية القاديانية ( مناقشة لأفكارها وعقائدها)  Empty
مُساهمةموضوع: الأحمدية القاديانية ( مناقشة لأفكارها وعقائدها)    الأحمدية القاديانية ( مناقشة لأفكارها وعقائدها)  Icon_minitime1الأحد أكتوبر 10, 2010 8:27 pm

الأحمدية هى المسمى الجديد للقاديانية بعد أن اكتشف امر القاديانية ، وعرف الناس حقيقتها ونشأتها ، وأنها صنعة استعمارية ، صنعها الاستعمار الانجليزى لضرب الإسلام فى كبده .
تحول الاسم إلى الأحمدية وعرفت باسم الطريقة الأحمدية تلبيسا على الناس كأنها طريقة صوفية ، ومن ثم انطلى هذا الامر على بعض العوام .
لكن هيهات هيهات أن يتخدع أهل العلم وأهل البصيرة بمثل هذه المسميات .
فسرعان ما اكتشف امرها ، وتم الرد على أتباعها ، وكشف مخططاتها الرامية إلى تفرقة المسلمين ، وإثارة الفوضى والخنوع فى الديار الإسلامية بأسرها ، ودعوتهم جميعا للتفريط فى مقدساتهم ، وصرفهم عن قرآنهم ، وسنة نبيهم .
القاديانية عرفت بهذا الاسم نسبة إلى قاديان إحدى قرى البنجاب بالهند والتى ولد فيها الهالك المرتد ميرزا أحمد غلام قاديان بن ميرزا مرتضوى .
وعرفت بالاحمدية فيما بعد تلبيسا على الناس كما أسلفنا نسبة إلى مؤسسها أحمد غلام قاديان .
هذه النحلة المارقة تدور أفكارها وعقيدتها حول
1- ان أحمد غلام قاديان هو المسيح الموعود اى المسيح عيسى بن مريم الذى سينزل فى آخر الزمان ن وأنه المهدى المنتظر ، وأنه نبى من الأنبياء .
2- أن النبوة لم تختم بالنبى محمد صلى الله عليه وسلم ، وأن المسلمين لم يفهموا معنى الختم فى قوله تعالى " وخاتم النبيين".
3- ان فريضة الجهاد قد نسخت ن ولا مجال للحرب ، بل الحياة لابد أن تكون كلها سلم .
4- عدم الصلاة خلف المسلمين ، وان الصلاة لا تجوز إلا وراء الأحمدى القاديانى .
5- عدم اصلاة على موتى المسلمين صغار وكبارا .
6- اعتقاد القاديانية أن غلام أحمد يوحى إليه ، وأن جبريل عليه السلام ياتيه بالوحى .
7- اعتقادهم أن قاديان كالمدينة المنورة ومكة المكرمة بل أفضل منهما .
8-إهانة الصحابة وأهل بيت النبى صلى الله عليه وسلم .
9-المسلمون مخلدون فى جهنم ولا يتزوجون من القاديانيين ، ولا يتزوج القاديانيون منهم .
10-تكفير كل من لم يؤمن بالقاديانى نبيا .
11- ادعائهم أن الله يصوم ويصلى ويصحو وينام ويكتب ويوقع تعالى الله عن قولهم علوا كبير .
هذه بعض كفريات القوم وطوامهم ، ولعلى أزيد عليها مع المناقشة .
وقبل المناقشة لهذه الافكار الكفرية لابد من تعريف بالمارق المرتد الكافر الجهول العميل لاسياده من الإنجليز واليهود
لابد ان نوضح حقيقة هذا المتنبىء الكذاب كيف نشا ، وما هى أحواله ، وكيف كان يعمل على سرقة ونهب أموالأتباعه ، وحال عمالته لانجلترا وخدمته إياها مقابل حفنة من الدراهم المعدودة .

قلنا اننا سنبدا حديثا عن الموتور الهالك أحمد غلام قاديان الذى يلقبه اتباعه من الهالكين بسيدنا ، وهو حقا سيدهم إلى جهنم إن شاء الله ، مع سيدهم الأكبر إبليس اللعين .
نسأل الله ان يسلمنا ويحفظنا وشباب المسلمين ورجاله ونساءه من كل سوء .
وهذه ترجمة لن نسرف فيها كثيرا ن وإنما أردنا بها ان ناتى على فكر الرجل ، وكيف تدرج ، لنتفهم أفكاره الكفرية .

ولد "أحمد بن مرتضى بن عطاء" سنة (1225هـ = 1839م) في قرية قاديان، إحدى قرى منطقة البنجاب بالهند سابقا وتتبع الآنلباكستان المسلمة.

نشأ في أسرة تدين بالولاء للإنجليز وترتبط بصداقات مع طائفة السِّيخ، ألدّ أعداء الإسلام والمسلمين في الهند، وكان أبوه عميلا للانجليز ، وخادما مطيعا لهم ، وقد اعترف أحمد نفسه بذلك ، وسار على منوال أبيه وعائلته العميلة كما سيتضح .
تعلم تعليما دينيا، فحفظ شيئا من القرآن، وتعلم اللغتين الفارسية والعربية، ودرس المنطق والحكمة، والأدب، والطب القديم، ولما بلغ أشده عمل موظفا في محكمة ابتدائية إنجليزية في مدينة "سيالكوت" القريبة من لاهور، ثم استقال منها بعد أربعة أعوام لمعاونة أبيه في إدارة شؤونه الخاصة، وطوال هذه الفترة لم يتوقف عن القراءة والمطالعة.

ثم خاض أحمد القادياني غمار الجدل والمناظرات الدينية التي تحتدم في إقليم البنجاب، الذي كان يموج بالإرساليات التبشيرية التي تعمل على تنصير المسلمين وتهاجم الإسلام ونبيه، فضلا عن المناظرات بين أصحاب الأديان المختلفة، وكان المسلمون ينظرون إلى من ينهض للدفاع عن دينهم، ويجيد آليات الجدل ومقارعة الخصوم- نظرة إجلال وتقدير، وكان هذا هو المدخل الذي نفذ من خلاله أحمد القادياني، ويبدو أن هذا كان بتدبير الإنجليز .
وهذا سيتضح جليا فى العلاقة التى ستربط بين القاديانى والانجليز ، حتى أنهم سيمودونه بالمال الوفير ليكون لهم سندا ومعينا ، على ما سيتضح ، من زعمه بنسخ الجهاد وخلافه .

نجح أحمد القادياني في جذب الأتباع والأنصار إليه باعتباره واحدا من المدافعين عن الإسلام، فالتفوا حوله، وأنزلوه في نفوسهم منزلة رفيعة، ولما رأى شهرته تتسع وأتباعه يتزايدون، أضفى على عمله صفة القداسة، وزعم أنه مأمور من الله تعالى بالدفاع عن الإسلام، وحماية عقيدته، مستغلا ضعف الثقافة الدينية لدى أتباعه، وبراعته في الجدل والإقناع، ثم أتبع ذلك بالدعاية لنفسه بأنه قادر على كشف الغيب، والتنبؤ بأحداث المستقبل، وأنه مستجاب الدعوة.
وكانت أغلب ادعاءاته تفضحه من خلال تبين كذبها ، وعدم تحققها ن ومع ذلك كان له بعض اأتباع من العامة والغوغاء ، فضلا عن أصحاب البطون الذين كانوا يتقاضون المال من اسيادهم الانجليز .

لم تلقى ادعاءات القاديانى قبولا ، وأغضبت علماء المسلمين وأثارتهم ضده، فخشي غضبة العلماء وثورة الجماهير فعدل عن ذلك، وتراجع عن ادعاءاته، حتى تحين الفرصة المناسبة، ونسب لنفسه صفة المجدد، مستغلا الحديث المعروف بأن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة عام من يجدد لها دينها.

وفي هذه الفترة ألّف كتابين يخدم بهما فكرته، ويهيئ الأذهان للخطوة التالية التي سيقدم عليها؛ حيث جمع في أحدهما آراءه ومناظراته مع خصوم الإسلام، وحشد في الآخر الأدلة الدامغة على ثبوت المعجزات، وإمكانية وقوعها، وليس للعقل البشري المحدود أن ينكر وجودها.

كان حديثه عن إمكانية حدوث المعجزة التي هي من خصائص الأنبياء التمهيد للخطوة الأخرى، والتوطئة للدعوة إلى نفسه بأنه المسيح الموعود لهذه الأمة الذي بشرت به الأحاديث النبوية، فزعم أن له شبهًا بالسيد المسيح، وأضفى على نفسه صفات المسيح التي جاءت في المرويات، فأعلن في سنة (1309هـ=1891م) في بلدة "لودهيانة" أنه المسيح الموعود الذي بعثه الله من جديد لتخليص العالم من آلامه وشروره، وأنه الأمل الذي طال انتظاره، وقد واجه علماء المسلمين في لودهيانة ادعاءات القادياني بالرفض والتفنيد، وقاد هذه الحملة الصادقة "مولوي محمد حسين" صاحب جريدة "إشاعة السنة"، ودعا إلى مناظرة القادياني حتى يتبين للناس كذب ما ادعاه، لكن والي المدينة حال دون وقوعها، فقد كان من أتباع القادياني، وأجبر العلماء على مغادرة لودهيانة.

وسيتضح من خلال المناقشة لاحقا مدى كذب القاديانى فى دعواه بانه المسيح الموعود ، من خلال المرويات التى اعتمدها هو ، وقال بصحتها ن والتى هى نصوص صحيحة عندنا نحن المسلمين .

انتقل القادياني إلى "دلهي" العاصمة الهندية يدعو لنفسه، ويبشر بمذهبه، فأنكر عليه العلماء دعواه، وطلبوه للمناظرة، فلم يستجب لهم، واستمر في دعوته، محميا بالإنجليز الذين أحاطوه برعايتهم، وأسس في سنة (1316هـ = 1898م) مدرسة بقاديان لتعليم أبناء شيعته مبادئ نحلته، ووضع قانونا لأتباعه يدعوهم فيه ألا يزوجوا بناتهم إلا من كان على شاكلتهم ويدين بمذهبهم.
وهكذا كان فى كل مرحلة يخرج بتشريع جديد ، وبفكر جديد حسب ما كان يمليه إبليس العين ، واسياده الإنجليز، حتى وصل إلى قوله بأنه نبى من الأنبياء .

فأعلن في سنة (1318 هـ = 1900م) النبوة المستقلة، قاطعا شوطا كبيرا، إلى الهدف الذي رسمه الإنجليز في صنع رجل يخدم مصالحهم في الهند، وكان لهذه الدعوى دويّ كبير، لم يخفف منه ادعاؤه بأنه نبي يدور في فلك النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وتابِع له، فانصرف عنه كثير من المخدوعين به، وبقي معه أصحاب المنافع والأهواء.

ولم يمض عام على هذه الدعوى حتى أعلن أنه نبي مستقل، مثله مثل سائر الأنبياء والمرسلين، قائلا: إنني صادق كموسى وعيسى وداود ومحمد (صلى الله عليه وسلم)، وقد أنزل الله لتصديقي آيات سماوية تربو على عشرة آلاف، وقد شهد لي القرآن، وشهد لي الرسول، وقد عيّن الأنبياء زمن بعثتي، وذلك هو عصرنا هذا.

استهدف القادياني من إعلانه النبوة تحقيق أمل الإنجليز في حياة مستقرة بالهند، دون ثورات وقلاقل، كان يقف وراءها المسلمون، ولم يكن هناك ما يحقق هذا الغرض سوى الإعلان بأن الجهاد قد أُلغي ونُسخ، .
فقال لأتباعه: "اليوم نُسخ الجهاد بالسيف بإذن الله، فمن حمل السيف على كافر بعد اليوم وسمى نفسه غازيا فقد عصى رسول الله، الذي قال قبل ألف وثلاثمائة سنة: إن الجهاد بالسيف ينتهي بعد مجيء المسيح الموعود.. فلا جهاد الآن بعد ظهوري".

وكتب إلى الحكومة الإنجليزية سنة (1320هـ = 1902م) هذه هي الفرقة القاديانية التي تسعى ليل نهار لإزالة عادة الجهاد المعربدة من أفكار المسلمين.

وقد أعلن صراحة انه ما ألغى الجهاد ودعى لإلغائة إلا خدمة لأسياده ، وما صنف الكتب فى هذا الشانإلا لتحقيق مآرب الإنجليز ، بالقضاء على المقاومة من خلال نسخ الجهاد فقال: "لقد ألّفت عشرات من الكتب، فيها أنه لا يحل الجهاد أصلا ضد الحكومة الإنجليزية التي أحسنت إلينا".

ثم إنه جعل طاعة الإنجليز وموالاتهم شرطا لمن يدخل في دعوته، بل وجعل طاعتهم من طاعة الله، فيقول: إن خروجنا ضد الحكم الإنجليزي خروج على طاعة الله ورسوله.

ومنذ عام (1320هـ = 1902م) بدأ القادياني يميز أتباعه بإحصاء عددهم، وتقييد أسمائهم في سجلات خاصة بهم، والتمييز بينهم وبين المسلمين، وأنشأ في قاديان مسجدا، جعله قبلة للحج لأتباعه بدلا من الحج إلى مكة، وأقام مدرسة لتخريج الدعاة إلى مذهبه، وأصدر مجلة لنشر أفكاره، أطلق عليها "الأديان"، وطاف بمدن الهند للدعوة إلى مذهبه ونحلته، وكان علماء المسلمين يتصدون له في كل مكان ينزل به، ويفندون أفكاره، ويحذرون الناس من دعوته، إلى أن استقر في لاهور سنة (1326هـ = 1908م)، وهناك كان علماء المسلمين يجتمعون بعد صلاة العصر في مكان قريب من بيته، يلقون الخطب والمحاضرات يحذرون الناس من الاغترار بمزاعمه، وبقي القادياني في لاهور إلى أن تُوفي في (23 من ربيع الآخر 1326هـ = 26 من مايو 1908م)، وتم نقل جثته إلى قاديان، حيث دُفن بها.

هذه محطات سريعة عرجنا بها حول هذا الأفاك الاثيم ، ونبدا بحول الله تعالى بالرد على شبهاته وترهاته ، وخرافاته ، وننتظر من الإخوة الكرام أن يفيضوا علينا بتساؤلاتهم التى تبسط الموضوع وتجعله سهلا ميسورا لكل من طالعه .

وهذه النحلة يا سادة تمثل كثرة كاثرة فى باكستان منذ تأسيس باكستان .
إذ وصل من أتباعها إلى منصب الوزارة جماعة منهم
شودهرى ظفر الله خان وزير خارجية باكستان الأسبق ورفض أن يصلى على مؤسس باكستان محمد على جناح وعلل ذلك أن الشيخ شبير أحمد العثمانى إمام صلاة الجنازة على جناح قد أفتى بكفر الأحمديين وارتدادهم ووجوب قتلهم ، ولذا لم أستطيع الحضور فى صلاة كان إمامها الشيخ العثمانى .
ولكنه لما سئل خارج المحكمة لماذا لم تصلى على مؤسس باكستان ؟
قال " " إما أن تعتبرونى وزيرا مسلما للدولة الكافرة ، أو موظفا كافرا للحكومة المسلمة" .
وقد علقت جريدة الفضل القاديانية على فعل هذا الوزير الهالك بما يأتى :
" أليس من الحق ان ابا طالب كان محسنا عظيما للمسلمين كالقائد الأعظم ، ولكن المسلمين لم يصلوا عليه ، ولم يصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم" .
فانظروا رحمكم الله إلى كفر هؤلاء القوم ، وتلبيسهم على الناس ، وتطبيقهم لمبادئهم الكافر ، وإذاعتها قولا وفعلا .
فماذا نحن فاعلين لديننا تجاه هذه النحل المأجورة .
هلا رددنا ؟
هلا بصرنا؟
هلا دعونا الناس للفهم الصحيح حتى لا يقعوا فى براثن هذه الأفكار؟
نسأل الله السلامة .
وسلام عليكم حتى نلتقى مع الرد على الشبهة الأولى للزنديق القاديانى ثم نتبعها بغيرها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhadyalzahry.yoo7.com/index.htm?sid=c2228a5c38d098018d4d
دكتور عبدالباقى السيد
مدير المنتدى
مدير المنتدى



عدد المساهمات : 1147
تاريخ التسجيل : 01/10/2010
العمر : 48

الأحمدية القاديانية ( مناقشة لأفكارها وعقائدها)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأحمدية القاديانية ( مناقشة لأفكارها وعقائدها)    الأحمدية القاديانية ( مناقشة لأفكارها وعقائدها)  Icon_minitime1الأحد أكتوبر 10, 2010 8:31 pm

أبدا بعون الله تعالى بالشطر الاول من المسألة الأولى لافكار واعتقادات هذه النحلة التى أسال الله أن يبيدها .
والشطر الأول هو ادعاء هذا القاديانى الهالك بانه هو المسيح الموعود الذى بشرت به الاحاديث والمرويات .
وهنا لابد من إثبات حقيقة ان القاديانى اقر بصحة ما ورد بشان الاحاديث ، ومن ثم من إقراره سنثبت كذبه ، وسنثبت أنه دجال وأنه ممن أخبر عنهم النبى دجالون كذابون قريب من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله .

فاول إبطال لادعائه انه المسيح الموعود ان المسيح سينزل فى شرقى دمشق عند المنارة كما ثبت فى الأحاديث الصحيحة .
اما القاديانى فهل نزل من السماء كلا وربى .
وهل زار دمش او اعلن دعوته بدمشق كلا وربى بل لم يزورها اصلا .
القاديانى ولد بقاديان بالهند ، ولم يزور الشام أصلا لا فلسطين ولا دمشق ولا غيرهما .
ثم إنه لم قرا ان فى النصوص منارة بنى منارة فى البنجاب وأعلنان هذه هى المنارة التى أشارت الأحاديث إليها ، وقال إن البنجاب مثل دمشق ، وراح يلجا إلى التأويل الذى لا يسمن ولا يغنى من جوع .

الأمر الثانى أن المسيح بن مريم اسمه عيسى وامه مريم ، فهل القاديانى اسمه هكذا .
إن اسمه احمد بن مرتضى بن عطاء .
فهذا كذب ودجل .
ومن ثم رأيناه بعد ذلك يقول انا تحولت إلى مريم لمدة سنتين ثم إلى عيسى بعد ان نفخ الروح القدس فى فرجى ، ثم أصبحت أنا أحمد الذى هو المسيح عبسى .
وهكذا نراه يلف ويدور دوران الجهلاء ، او دوران الفأر الذى وقع فى المصيدة ، فلا هو يستطيع ان يخرج ، ولا هو بمستطيع ان يدفع الموت عن نفسه
فلم يعد امامه إلا ان يصرخ هنا وهناك فى جنبات المصيدة لعل احدا من اتباعه يات ليخرجه ، ولكن هيهات هيهات ذلك .
كما ان المسيح لم يولد من أب وأم . بل ولد من أم هى السيدة مريم.
والقاديانى ولد من أب وام ، ولكن رايناه يكذب ويؤول تأويلا باطلا فقال أنا ولدت ومعى ندرةأىامر نادر كالمسيح فهو ولد من أم ، وأنا ولدت ومعى أخت توأم ، وهذا نادر .
فانظروا رحمكم الله إلى هذا المأفون الجاهل الذى كان ذو عقل يذهب ويجىء ، وقد اعترف هو بأنه كان يعانى الدوار فى الراس حتى كان يسقط على الارض من شدة الدوار .
فما فى الدنيا جهل كهذا ، ولا كذب كذبه قبح الله و ومن يتبعه .

الأمر الثالث : ان النبى صلى الله عليه وسلم أخبر كما ثبت فى الصحيح ان المسيح سيهل بحجاو بعمرة أو يجمعهما معا .
فهل حج القاديانى ، كلا وربى بل لم يزو الحجاز أصلا .
وقد علل أتباعه انه كان على خلاف مع حاكم الحجاز آنذاك .
وايا ما كان الامر ألم يقبل القاديانى هذه النصوص ويؤمن بها .
فليرينا حجته أتباعه إناستطاعوا لذلك سبيلا حتى نصدقهم .
فنحن صدقنا نبينا واتبعناه ، وعلمنا بأن ما جاء به الحق ، ومن ثم قلنا بان القاديانى كذاب دجال ، وقد صح كلام نبينا ، وصح تصديقنا به .
فهل لأتباع القاديانى أن يخبرونا لماذا لم يحج نبيهم وإمامهم ؟
لأن الله ختم على قلبه وسمعه .
ولأنه لا يؤمن بالإسلام شرعة ومنهاجا.
بل يكفر كل من لا يؤمن به نبى .
ونحن نعلنها صراحة نحن بك يا قاديانى كافرون ، وبنبينا مؤمنون ، ويوم اللقاء سيتضح من الغالب ومن المغلوب .

ومن الأدلة على بطلان اعتقاد هذه النحلة المارقة بان زعيمهم القاديانى هو المسيح الموعود . أن النبى صلى الله عليه وسلم أخبر ان عيسى بن مريم ينزل من السماء .
فهل نزل القاديانى من السماء ام أنه ولد على الارض واخترع ديانته على الارض ن ولم يعرف له نزولا من السماء ن وروحه الخبيثة سترد إلى اسفل سافلين إن شاء الله .
ومن الأدلة على بطلان قوله أن النبى اخبر ان المال سيكثر فى عهد المسيح فهل كثر المال فى عهد القاديانى .
لم نعرف عنه ذلك ، وإنما عرفنا عنه انه كان لصا محترفا يفرض الإتاوات على اتباعه كى يعيش ، ويحصل على المال من الإنجليز مقابل عمالته .
ومن الأدلة أيضا أن النبى أخبر عن عيسى انه يكون حكما عادلا فهل كان القاديانى حاكما يوما واحدا إنه كان محكوما ذليلا خاضعا لأسياده ، وما عرف العدل قط .
ومن الأدلة أيضا ان النبى أخبر ان عيسى عليه السلام يقتل الخنزير ويضع الجزية ويكسر الصليب .
هل رأينا شيئا من ذلك وقع الخنزير لم يقتل ولم يباد بل العالم كله يتحدث عن إنفلونزا الخنازير ؟؟؟؟؟
والجزية لم ترفع بعد أى لا زال اهل الكتاب كما هم .
وأمر الصليب لا زال كما هو ، والصليب لم يكسر ولم يزال .
بل العجيب ان النصارى اصلا فى مسقط راس هذا القاديانى زادوا فى سنوات قليلة إلى عشرين ضعف عما كانوا عليه قبل ان يعلن دعوته الكافرة .
ومن الأدلة على بطلان اعتقاده انه بنزول عيسى عليه السلام لن تبقى إلا ملة الغسلام .
فهل وقع ذلك لما زعم القاديانى انه المسيح الموعود لا زال النصارى واليهود بل والمجوس وعبدة البقر والأوثان كما هم .
نسأل الله السلامة من هذه الكفريات التى لا يقول بها عاقل .
وحقا الشيعة والقاديانية لا تنبت فى بيئة علم قط .

اما بخصوص ادعاء المرزا غلام احمد القاديانى بانه المهدى المنتظر وان العلامات التى اشار إليها النبى على ظهوره خاصة به ، وأتى بحديث عند الدارقطنى وفيه علامات على ظهور المهدى حملها هو واتباعه على انه هو ، فهذا كله من الباطل ومن الدجل ويكفى على إبطال كلامه هذا امور منها :
أولا : ان الأحاديث ذكرت ان المهدى سيكون اسمه محمد بن عبدالله المهدى فهل المرزا كان اسمه محمد بن عبدالله اللهم لا.
ثانيا : ان المهدى سيكون من قريش ومن نسل النبى . فهل كان المرزا من قريش أو من نسل النبى اللهم لا .
وولقد تحدث المرزا نفسه فقال ان فى اوراق أبيه ما يفيد انه من المغول ، ثم ادعى انه من الفرس . ثم تحامق ونسب نفسه لقريش من طريق امه .
فانظروا غلى اقواله فهو يقول : ((وكنت ذات يوم فرغت من فريضة المساء و سننها و أنا مستيقظ ما أخذني نوم و لا سنة و ما كنت من النائمين، فبينما أنا كذلك إذ سمعت صوت صك الباب و إذا المدكون يأتونني متسارعين، فإذا دنوا مني عرفت أنهم خمسة مباركة أعني علياً مع ابنيه و زوجته الزهراء و سيد المرسلين – اللهم صل و سلم عليه و على آله إلى يوم الدين. و رأيت أن الزهراء وضعت رأسي على فخذها و نظرت بنظرات تحنن كنت أعرف في وجهها، ففهمت في نفسي أن لي نسبة بالحسين و مشابهة في بعض صفاته و سوانحه و الله يعلم و هو أعلم العالمين.
ويوقل أيضا : أخبرني ربي بأن بعض أمهاتي كنّ من بني الفاطمة و من أهل بيت النبوة، و الله جمع فيهم نسل إسحاق و إسماعيل من كمال الحكمة والمصلحة.
ويقول : فاعلموا أيدكم الله أن آبائي كانوا الفارسيين أصلاً.
وقال انه من المغول حسب ما وجد فى أوراق ابيه .
فانظروا إلى هذه المتناقضات باى نسب ناخذ ، باوراق أبيه ام بإلهامه .
وإن أخذنا بإلهامه فهل حاله مثل حال المهدى ؟ اللهم لا .
ثالثا : ان محمد بن عبدالله المهدى يظهر فى الكعبة ، ويتقابل مع المسيح عيسى بن مريم فهل وطات اقدام القاديانى ارض الحجاز اصلا ن او تقابل مع عيسى الذى هو فى السماء كما اخبر ربنا جلا وعلا .
رابعا ك ان المرزا الذى ادعى المهدية وراح يلف ويدور لينسب نفسه إلى قريش كذبا وبهتانا نفى اصلا صحة أحاديث للمهدى فقال فى كتابه حمامة البشرى ص 314 " و أما أحاديث مجيء المهدي فأنت تعلم أنها كلها ضعيفة مجروحة"
ثم قال فى نفس الكتاب ص 315 " و أما أحاديث مجيء المهدي فأنت تعلم أنها كلها ضعيفة مجروحة".
فكيف يضعف الأحاديث ثم يتقول ويقول انه المهدى !!!!!!.
ثم كذب ان يكون المهدى من بنى فاطمة ، فى حين ادعى انه من نسل فاطمة ليثبت انه المهدى فقال فى كتابه سر الخلافة ص384" تزعمون أن المهدي الموعود و الإمام المسعود يخرج من بني فاطمة لإطفاء فتن حاطمة و لا يكون من قوم آخرين، فاعلموا أن هذا وهم لا اصل له "
وقال أيضا فى الخطبة الإلهامية ص241: إني أنا المهدي الذي هو المسيح المنتظر الموعود و ما جاء فيه أنه من بني الفاطمة، فاتقوا الله و الساعة الحاطمة" فانظروا رحمكم الله إلى تناقض هذا الرجل ، وصدق الله إذ يقول " ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا" .

أما عن ادعاء المرزا غلام أحمد أنه نبى من الأنبياء وإبطال ذلك القول الكاذب فتفصيله فى الآتى :
أولا : أن الأنبياء يكلمهم الله إما بوحى أو من وراء حجاب او يرسل رسولا إلى النبى .
فهل المرزا كلمه الله باحد هذه الطرق فليقدم لنا أتباعه الدليل على ذلك ، وليفرقون لنا بين وحى الله لأنبيائه وبين وحى الشيطان الذى كان يتنزل على مرزاهم .
ثم هل نزل جبريل على المرزا وحادثهغن كان نبيا ؟
ثانيا : أن النبى الذى يدعى النبوة ويكون مؤيدا من الله يكون صادقا فى كل ما يخبر به لأن ما يخبر به يكون من عند الله .
فهل كان المرزا صادقا فما اخبر به ؟
اللهم لا .
وهذه نماذج من إخباراته التى تحدي بها الناس وقال ان الله اوحى إليه هذه الأخبار ومنها "
أنه ادعى أنه يتزوج من محمد بيجم وما تزوجها ن وتزوجت غيره ، ثم قال اخبرنى ربى أنها ستطلق من زوجها وأتزوجها ، فما وقع ذلك أيضا ، وهلك المرزا عام 1908م ولم يتزوجها ، وبقيت المراة مع زوجها ن ثم مات زوجها وبقيت المرأة مسلمة فاضلة حتى ماتت عام 1966م (1).
ومن اخباره التى تحدى بها الناس أنه أخبر ان قسيسا يدعى عبدالله اتهم - كان يناظر المرزا ويفحمه كل مرة- ادعى أن أتهم يموت بعد احد عشر شهرا وتحديدا يوم 5 مايو 1993م، وللاسف لم يمت أتهم فى نفس اليوم بشهادة ابن المرزا نفسه ، ووالد زوجة المرزا .
وهنا راح أتباع المرزا يقولون الإخبار لم يكن عن الموت بل إن اتهم سيترك المسيحية ويصير مسلما .
وهنا خرج عليهم اتهم وكتب مقالة أعلن فيه انه لا زال نصرانيا ، وأنه لم يسلم .
والأخبار المنقولة عنه كلها كذبه الله فيها فليراجع القوم انفسهم من كتب المرزا وليلموا ان القاديانيين حاليا يكذبون على النسا ، ويحرفون فى كتب المرزا ، ويبدلون فيها بما يستقيم مع افكارهم ، ولقد احصينا لهم العديد من ذلك فى كتاب حمامة البشرى وغيره ، فضلا عن العديد من المقالات والمناظرات التى وضعها القاديانيون على موقعها ن وفيها من الكذب والتحريف عما وقع للمرزا ما الله أعلم ، وقد بينا ذلك فى العديد من محاضراتنا بحمد الله .
فليقارن من اراد ان يتعرف لى الخير بين كتب المرزا الكذاب ن وبين ما هو موجود فى موقع القاديانية ، وبين ما طرحه اهل الإسلام فسيتبين كذب القوم على الناس وعلى مرزاهم وعلى الجميع .
وكيف لا فنبيهم المزعوم كان كاذبا على الله وعلى رسوله
فلابد وحتما ان يكون اتباعه من أهل الكذب والإفك أيضا اسوة بزعيمهم الافاق .


وقد ادعى القاديانيون أن من علامات نبوة المرزا وصدقه فى ادعاءاته انخساف الشمس والقمر واحتجوا بحديث ورد عند الدارقطنى فى السنن برقم (1816) حيث قال : حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَصْطَخْرِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَوْفَلٍ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شَمِرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىٍّ قَالَ إِنَّ لِمَهْدِينَا آيَتَيْنِ لَمْ تَكُونَا مُنْذُ خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ تَنْكَسِفُ الْقَمَرُ لأَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ وَتَنْكَسِفُ الشَّمْسُ فِى النِّصْفِ مِنْهُ وَلَمْ تَكُونَا مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ .
وهذا الحديث لا يحتج به لعدم صحته من وجوه :
الأول : عمرو بن شمر الجعفي كنيته أبو عبد الله قال النسائى فى الضعفاء والمتروكين عمرو بن شمر متروك الحديث كوفي قال بن حبان فى المجروحين " كان رافضيا يشتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ممن يروي الموضوعات عن الثقات في فضائل أهل البيت وغيرها لا يحل كتابة حديثه إلا على جهة التعجب أخبرنا محمد بن إسحاق مولى ثقيف قال حدثنا المفضل بن غسان قال سمعت يحيى بن معين يقول عمرو بن شمر لا يكتب حديثه " .
قال بن ابى حاتم فى "الجرح والتعديل":أخبرنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن عمرو بن شمر فقال ضعيف الحديث " قال السعدى عمرو بن شمر زائغ كذاب , وقال البخارى منكر الحديث , ولعمرو بن شمر غير ما ذكرت من اقوال العلماء وعامة ما يرويه غير موجود يضع الحديث ولا حول ولا قوة الا بالله لا تحل الرواية عنه مطلقاً .
الثانى : جابر بن يزيد الجعفي من أهل الكوفة كنيته أبو يزيد قال بن حبان فى المجروحين " وكان سبئيا من أصحاب عبد الله بن سبأ وكان يقول إن عليا عليه السلام يرجع إلى الدنيا حدثنا إسحاق بن أحمد القطان بتنيس ثنا عباس بن محمد سمعت يحيى بن معين يقول جابر الجعفي لا يكتب حديثه ثنا محمد بن سليمان بن فارس ثنا محمد بن إسماعيل البخاري ثنا الحميدي سمعت سفيان بن عيينة يقول جابر الجعفي يؤمن بالرجعة .
ثنا محمد بن إسحاق الثقفي ثنا العباس بن محمد ثنا يحيى بن يعلى قال قال زائدة أما جابر الجعفي فكان والله كذاب يؤمن بالرجعة ثنا القطان بالرقة قال ثنا أحمد بن أبي الجواري سمعت أبا يحيى الجماني سمعت أبا حنيفة يقول ما رأيت فيمن لقيت أفضل من عطاء ولا لقيت فيمن لقيت أكذب من جابر الجعفي قال أبو حاتم هذا زعيم أهل الرأي وقائدهم وإمامهم في مذهبهم يطلق على جابر الجعفي الكذب ثنا محمد بن سليمان بن فارس ثنا محمد بن إسماعيل البخاري ثنا الحميدي سمعت سفيان بن عيينة يقول جابر الجعفي يؤمن بالرجعة "
الثالث : محمد بن على هو بن الحسين بن على بن ابى طالب ابو جعفر الباقر ثقة فاضل من الطبقة الرابعة ، فهو حديث مقطوع كما هو مقرر فى علم المصطلح فلا يصح الاحتجاج لأنه لا يجوز رد كلام النبى صلى الله عليه وسلم بكلام غيره .
الرابع : الحديث منكر لانه تعارض مع الحديث المتفق عليه من حديث عَائِشَةَ رضى الله عنه :
خَسَفَتْ الشَّمْسُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّاسِ فَقَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ ثُمَّ قَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الْأَوَّلِ ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الْأَوَّلِ ثُمَّ سَجَدَ فَأَطَالَ السُّجُودَ ثُمَّ فَعَلَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ مَا فَعَلَ فِي الْأُولَى ثُمَّ انْصَرَفَ وَقَدْ انْجَلَتْ الشَّمْسُ فَخَطَبَ النَّاسَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَادْعُوا اللَّهَ وَكَبِّرُوا وَصَلُّوا وَتَصَدَّقُوا ثُمَّ قَالَ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ وَاللَّهِ مَا مِنْ أَحَدٍ أَغْيَرُ مِنْ اللَّهِ أَنْ يَزْنِيَ عَبْدُهُ أَوْ تَزْنِيَ أَمَتُهُ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ وَاللَّهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلبَكَيْتُمْ كَثِيرًا .
قلت : وبخصوص الحديث السابق الذى يلهث به القديانيون كالكلاب فلا يمكن حقا ان يصح سندا ولا متنا ، وكفى على بطلانه أن النبى أخبر فى الحديث الصحيح إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ.
وهنا السؤال :
هل فى حديث الدارقطنى على ضعفه ان الشمس والقمر انخسفا فى اى وقت بالنسبة للمرزا غلام أحمد الكذاب؟
هل عند ميلاده؟
أم عند وفاته؟
ام عند ادعائه كذبا وزورا انه نبى؟
أم عند ادعائه المهدية؟
أم عند ادعائه أنه المسيح؟
أم عند ماذا وماذا وماذا من الادعاءات الكاذبة؟
على القاديانيين أن يخرجوا لنا من الحديث الذى يحتجون به فى اى حادثة من حياة المرزا ينطبق الحديث.
ثم عليهم أن يثبتوا لنا من خلال التاريخ وأهل البصر بالتاريخ ممن عاصر المرزا أن كسوفا وخسوفا للشمس والقمر وقعا فى نفس التوقيت الذى حدده الحديث وهو أول رمضان ومنتصفه.
وفى اى عام وقع ذلك ، ننظر هل كان فى عهد المرزا الكذاب ام لا .
ثم نقول لهم رغم ضعف الحديث إن ما وقع لمرزاكم الكذاب من كسوف وخسوف لم يكن لا فى اول رمضان ولا فى نصفه فلم الكذب والدجل ؟
وكيف تخرجون من هذا المأزق؟
لا حل لكم إلا بتأويل فاسد ؟
أو بإبطال الحديث أصلا؟
وفقنى الله وإياكم لكل خير .

ـــــــــــــــــــــــ
(1) لمزيد من التفاصيل عن مسألة محمدى بيجم ، والقس عبدالله أتهم وكذب المرزا فى ذلك يراجع للمرزا غلام أحمد كتاب الحرب المقدس ، وكتاب الحكم السماوى ، وله أيضا كتاب إزالة الأوهام ، وضميمةأنجام اتهم له أيضا ، وتبليغ رسالات الجزء الثانى ، وكتاب مكاتيب احمدية الجزء الخامس ، وكتاب سيرة المهدى الجزء الأول لأحمد بن المرزا غلام أحمد ،

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhadyalzahry.yoo7.com/index.htm?sid=c2228a5c38d098018d4d
 
الأحمدية القاديانية ( مناقشة لأفكارها وعقائدها)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موقع الأحمدية القاديانية فى الميزان
» قصة تحول أمجد السقلاوى من الأحمدية القاديانية إلى الإسلام
» سلسلة محاضرات فى الرد على النحلة الأحمدية القاديانية
» اليهود الصهاينة يروجون للجماعة القاديانية الأحمدية الكافرة التي تدعي الإسلام
» الشيعة الفاطمية مدارسة لأفكارها وأصولها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الرسمى للدكتور عبدالباقى السيد عبدالهادى :: أخبار الدكتور عبدالباقى وإنتاجه العلمى :: المقالات والردود-
انتقل الى: