الإخوة الكرام ، أود أن أخبركم بخبر أحد أئمة الشيعة الإثنى عشرية وهو أية الله البرقعى الذى تحول إلى مذهب السنة ، وراح يوجه ضرباته إلى أصنام الشيعة وطواغيتها وأعنى بذلك كتبهم التى يحتجون بها ، ويجعلونها فى مكانة مقدسة .
البرقعى نجح نجاحا واضحا فى تقويض كتاب الكافى الكلينى أحد الأعمدة التى يعول عليها الشيعة الإثنى عشرية فى إثبات صحة اعتقادهم الباطل فى القرآن والصحابة والأئمة وخلافه .
أكتفى بطرح رابط الموضوع على أن أنقل لكم الحلقات بعد ذلك من على الرابط على موقعنا مباشرة .
وهذا هو الرابط لمن أراد الاطلاع
http://www.ansaaar.net/vb/showthread.php?t=50996لكن قبل ان أنهى المقال من هو العلامة البرقعى :
هو آية الله العظمى السيد أبو الفضل بن الرضا البرقعي رحمه الله تعالى.
تلقى العلم في الحوزة العلمية في (قم) ونال درجة الاجتهاد في المذهب الجعفري الإثني عشري، وله مئات المصنفات والبحوث والرسائل، وكان في شبابه شيعياً متعصباً للمذهب الجعفري.
وكان في بداية عهده من أشرس الشيعة في ردودهم على أحمد كسروي، ولكن بعد ذلك تاب ورجع وصار ينتقد العقيدة الشيعية ويدحضها.
ومثل أي شحص من أفذاذ الدعوة والإصلاح لاقى الشيخ الكثير والكثير من التعذيب والاضطهاد ولكنه صبر حتى مات رحمه الله.
في عهد الشاه وبتحريض من آية الله شريعتمداري زعيم الشيعة آنذاك تم إخراج الشيخ البرقعي من مسجده الذي يقوم بإمامته والكائن في طهران بعد أن تمت مصادرته... ولكن بما أن نظام الشاه كان علمانياً فإنه لم يضغط كثيراً على الشيخ.
والمصيبة العظمى ما لاقاه الشيخ في زمن الثورة الشيعية- فقد لحق به بلاء عظيم، وأرهقوه كثيراً، وحرضوا عليه سفلة الناس وجهالهم الذين قاموا مراراً بمهاجمة بيته.
ولما رأت الدولة أنه لا يفتر عن المجاهرة بالحق، ونصرة العقيدة السليمة -حيث كان يطبع مؤلفاته على الآلة الكاتبة ثم يقوم بتوزيعها- أرسلت إليه فرقة من الحرس الجمهوري لاغتياله بالرصاص في وسط الناس... وهكذا وهو يصلي في المسجد إذ بالأعيرة النارية تصوب نحوه، فأصابت منه الخد الأيسر لتخرج من الخد الأيمن مسببة له بعض الأذى في سمعه -كان الشيخ حينها يناهز الثمانين عاماً- وحينما نقلوه إلى المستشفى صدرت الأوامر إلى الأطباء بعدم علاجه، فنصحه بعض الأطباء بالتوجه إلى منزله والعلاج هناك.
كل ذلك لم يقلل من عزيمة البرقعى رحمه الله بل اشتد مراسه، وإذ ذاك اقتادوه إلى السجن وما السجن عليه بغريب، ولكن هذه المرة إلى سجن (إوين) الذي يعتبر من أقسى السجون السياسية من حيث وضعه وطرق التعذيب فيه، وأقام في غياهبه قرابة السنة لينفى بعد ذلك إلى مدينة (يزد)، ولكن بعد خمسة أيام من نفيه اقتيد مرة أخرى إلى السجن ثم نفي إلى نفس المدينة....
ومات الشيخ رحمه الله ولا يُعلم هل اغتالوه أم لا؟!
وقد أوصى الشيخ ألا يدفن في مقابر الشيعة. رحمه الله رحمة واسعة.
أتمنى أن ينشر الإخوة هذا الموضوع كل فى المنتديات التى يشارك فيها دعوة إلى الله .