محدثو الظاهرية وحفاظها

هذه مقالة أضعها حول من اشتهر بالحديث من الظاهرية سواء اكان حافظا من الحفاظ أو محدثا ، او من كانت له دراية وخبرة بعلوم الحديث

1- الإمام الكبير المحدث داود بن على الاصبهانى الظاهرى .

2- الإمام المجدد ابن حزم على بن أحمد بن سعيد بن حزم

3- الخليفة يوسف بن عبدالمؤمن بن على الكومى كان يحفظ الصحيحين أو أحدهما .

4- المنصور يعقوب بن يوسف بن عبدالمؤمن بن على كانمحدثا وخبيرا بالحديث وعلله ، وكان يحوط طلبة الحديث ويمنعهم ، ومن يحفظ ما حدده لهم من كتب الحديث . كان يجعل له جعلا .

5- أبو الخطاب ابن دحية الكلبى كان حافظا من الحفاظ .

6- ابن نباتة المشهور بابن العشاب وبابن مفرج كان محدثا وخبيرا بعلم الجرح والتعديل .
7- الخليفة المأمون بن المنصور بن يوسف بن عبدالمؤمن بن على كان معدودا من حفاظ الحديث ولم يزل فى أيام خلافته يسرد كتب الأحاديث مثل البخارى وموطأ مالك وسنن أبى داود وغيرها .

8- الأمير إبراهيم بن المنصور بن يوسف بن عبدالمؤمن والذى كان من أكثر العلماء عناية بالحديث والأثر ، وكان من أصحاب المراكشى صاحب المعجب ، وكان واليا على إشبيلية .(1)

9- أحمد بن أبى مروان عبدالملك بن إبراهيم الأنصارى الذى كان يقال عنه ابن معين وقته وبخارى زمانه لبراعته فى علم الحديث ، ألف كتابه الكبير فى السنن وسماه المنتخب المنتقى جمع فيه مفترق الصحيح من الحديث فى المصنفات والمسندات (2)


10- عبدالله بن حوط الله الأنصارى قاضى إشبيلية وميورقة ومرسية وقرطبة وسبتة وسلا كان متقدما فى علم الحديث إماما فيه، عارفا بما يتعلق به من التاريخ والأنساب والرجال بصيرا بالأصول والرواية (3 ) ألف كتابا فى تسمية شيوخ البخارى ومسلم وأبى داود والنسائى والترمذى (4 ) وروى عنه أناس لا يحصون لتردده ببلاد الأندلس والعدوة ، ولشهرته وجلالته (5 ) فأسس بذلك مدرسة حديثية سارت على نهجه ، وكان قد تلقى العلم على يد أحمد بن عبدالصمد الخزرجى المالكى مما يكشف لنا عن أثر الدولة الموحدية فى توجيه المدرسة المالكية إلى تأصيل الحديث وعلومه ، حتى تتلمذ على أيديهم بعض أهل الظاهر (6 )

11- الحميدى تلميذ العلامة ابن حزم وصاحب الجمع على الصحيحين وغريب ما فى الصحيحين ، كان إماما مبرزا فى الحديث .


ـــــــــــــــــــــ
(1) أنظر : المراكشى ، المعجب ، ص256.
(2) المراكشى ، الذيل والتكملة ، القسم الأول ، السفر الأول ، ص266،265.
(3) النباهى ، تاريخ قضاة الأندلس ، ص112.
( 4 ) بالنثيا ، تاريخ الفكر الأندلسى ، ص399.
( 5) توفيق الغلبزورى ، المدرسة الظاهرية ، ص293.
( 6) ابن القاضى المكناسى ، جذوة الاقتباس ، القسم الأول ، ص143.