الظاهرية القضاة

هذه مقالة نضعها حول أهل الظاهر ممن تولى منصب القضاء فى الدولة الإسلامية فى المشرق والمغرب
لتجميع قضاة أهل الظاهر لنخرج بكتاب حول هذا الموضوع وسنجد بعون الله عددا ليس بالقليل
وأبدا بطرح بعض الأسماء
1-القاضى الحرزى أبوالحسن عبدالعزيز بن أحمد الأصفهانى
2- قاضى القضاة المنذر بن سعيد البلوطى
3-قاضى القضاة ابن مضاء الأندلسى النحوى
4- قاضى القضاء أحمد بن بقى الأموى حفيد بقى بن مخلد محدث الأندلس وفقيهها المتخير.
5- ابن القطان الكتامى الفاسى كان مالكى المذهب لكنه كان صاحب نزعة ظاهرية قوية توفى عام 628هـ وكان قاضى قضاة فى عهد الدولة الموحدية لنزعته الظاهرية ، درس المذهب الظاهرى دراسة عميقة ،وكانت لديه دراية دقيقة به ،ومن ثم نقله بخصوص المذهب كنقل الظاهرية تماما ، وكان المنصور بن يوسف بن عبدالمؤمن بن على أحد حكام الظاهرية شيخا من شيوخه وعلى يديه درس ابن القطان المذهب الظاهرى وكان يستفتى المنصور فى الفتاوى المعضلة .
نال حضوة فى عهد الموحدين وكانت له مكانة قوية ، وصنف فى إبطال القياس من واقع تأثره بالمنصور وغيره من الظاهرية
فالحاصل أنه من أهل النص والمائلين بقوة إلى الظاهرية لكنه ظل محتفظا بنسبته للمالكية مع التمسك بالدليل.
6- محمد بن عبدالله بن مروان التلمسانى قاضى الجماعة فى عهد المنصور الموحدى وابنه محمد الناصر.
7- ابن حوط الله الظاهرى الأندلسى شيخ أولاد المنصور الموحدى وهو الذى علمهم مبادىء الظاهرية.
تولى قضاء غرناطة وإشبيلية وسلا وغيرها ، وولاه محمد الناصر قضاء ميورقة بعد استردادها من بنى غانية ، وكان قاضيا فى عهد المنصور كذلك.
8- ومنهم أبوالخطاب ابن دحية الكلبى الظاهرى تولى قضاء دانية ، وكان فقيها ظاهريا ومحدثا بارزا ، ونحويا ماهرا ، وشاعرا مفلقا ولغويا بارعا.

9- قاضى القضاة فى عهد الموحدين عبدالله بن طاهر الصقلى الحسنى
والذى كان يولى القضاة جميعا من أهل الظاهر بامر من الموحدين
وهذا دليل من أظهر وأجلى الأدلة على ظاهرية الدولة الموحدية
والتى خصصنا لها مشاركة بخصوص ظاهريتها
وابن طاهر من أهل مدينة فاس كان متصوفا اتصل بالمنصور الموحدى سنة 587هـ/1191م فحظى عنده ، وكان عالما بأصول الدين وأصول الفقه ، ومسائل الخلاف ، ولى قضاء الجماعة للمنصور ، ثم ولى قضاء الجماعة للناصر بعد أبيه ولم يزل كذلك حتى وفاته سنة 609هـ/1212م (1)
10- من القضاة الظاهرية القاضى ابن عفير الأموى
إسماعيل بن سعد السعود أحمد بن هشام بن عفير الأموى اللبلى الإشبيلى
ولد عام 558هـ ، وتوفى عام 637هـ
درس على جماعة من الظاهرية والمالكية
من أهم شيوخه من الظاهرية والده سعد السعود
ومن المالكية ابن زرقون ، وابن بشكوال صاحب الصلة ، والسهيلى صاحب الروض الأنف
كان صديقا وصاحبا للعلامة المحدث والفقيه والطبيب والصيدلانى والعشاب ابن نباته
تولى ابن عفير قضاء مراكش حاضرة الخلافة الموحدية ثم صرف عن القضاء وعاد إلى إشبيلية(2)
11- محمد بن موسى الواسطى كان فقيها ومفسرا ، توفى سنة 320هـ ، تولى قضاء الرملة (3.
12- يوسف بن عمر بن محمد بن يوسف الأزدى ، كان مالكيا وانتقل إلى مذهب داود ،وأتم كتاب الإيجاز لمحمد بن داود الاصبهانى الظاهرى .
تولى قضاء بغداد ، وكان ابوه قاضيا عليها ، وجده ، وابو جده أيضا ، فهو من أعرق الناس فى القضاء (4)
ــــــــــ
(1) أنظر : ابن أبى زرع ، الذخيرة السنية فى تاريخ الدولة المرينية ، دار المنصور ، الرباط ، 1972م ، ص48.
(2) أنظر : جمته عند ابن الابار ، التكملة ، المراكشى ، الذيل والتكملة ، توفيق الغلبزورى ، المدرسة الظاهرية .
(3 ) سيوطى ، طبقات المفسرين ، ص102.
(4)الغلبزورى ، المدرسة الظاهرية ، ص84.