حكم الدعاء الجماعى للميت

مجرد طرح لم أجزم به بعد " هل هناك مقاربة بين قول النبى صلى الله عليه وسلم" اسألوا لأخيكم التثبيت فإنه الآن يسال" بصيغة الجمع ، وبين قول الله تعالى عن موسى وهارون "قال قد أجيبت دعوتكما"؟

معروف أن موسى كان يدعو وهارون يقول آمين من ورائه
فهل لهذا مسوغ فى أن يقوم قائم فيدعو ويؤمن الناس على دعائه؟
ويكون الأمر بذلك تحقيقا لحديث النبى اسألوا لأخيكم التثبيت
كأن كل الأخوة سالوا التثبيت للأخ الميت

وقد ثبت عن عوف بن مالك أنه قال حفظت من دعائه (صلى الله عليه وسلم ) اللهم أغفر له .....الحديث
ففى الحديث انه سمع من النبى اذا النبى ظهر صوته صلى الله عليه وسلم فى الدعاء
والصوت لا يمكن أن يظهر ويسمعه من يريد الحفظ إلا إذا كان للتعليم ، ولعل فى ذلك حجة للدعاء الجماعى والله أعلم .

وأخرج الطبرانى بإسناد حسن ، وأبو داود أن طلحة بن البراء لما لقي النبي قال: يا رسول الله مرني بما أحببت ولا أعصي لك أمراً، فعجب لذلك النبي وهو غلام، فقال له عند ذلك: اذهب فأقتل أباك! قال: فخرج مولياً ليفعل، فدعاه فقال له: أقبل فإني لم أُبعث بقطيعة رحم. فمرض طلحة بعد ذلك فأتاه النبي يعوده في الشتاء في برد وغيم، فلما انصرف قال لأهله: لا أرى طلحة إلا قد حدث فيه الموت فآذنوني به حتى أشهده وأصلي عليه وعجلوه. فلما يبلغ النبي بني سالم بن عوف حتى توفى وجن عليه الليل، فكان فيما قال طلحة: ادفنوني وألحقوني بربي عزوجل ولا تدعوا رسول الله ، فإني أخاف اليهود أن يصاب بسببـي، فأخبر النبي حين أصبح، فجاء حتى وقف على قبره فصف الناس معه ثم رفع يديه، فقال: اللهم الق طلحة ويضحك إليك).

والتساؤل هنا لماذا رفع النبى يديه؟
ولماذا رفع صوته بالدعاء؟