هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 والله ما هم بمسلمين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دكتور عبدالباقى السيد
مدير المنتدى
مدير المنتدى



عدد المساهمات : 1147
تاريخ التسجيل : 01/10/2010
العمر : 48

والله ما هم بمسلمين Empty
مُساهمةموضوع: والله ما هم بمسلمين   والله ما هم بمسلمين Icon_minitime1الثلاثاء أكتوبر 19, 2010 9:38 pm

والله ما هم بمسلمين
أبو عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري

بالأمس أقيم في لندن احتفال بوفاة أمِّ المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، وأُلقي في الاحتفال من الخطب والشعر ما تقشعِرُّ منه الجلود من الكفر.....

.....والفسق والبهتان.. ولا فَرَح للكفرة بموت من مات من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين؛ فهم في دارٍ خيرٍ من ديارهم مُنعَّمون مُكَرَّمون، وفي جوارٍ خير من جوارهم.. وهؤلاء الكفرة المظلمة وجوههم كأن وجوههم العراجين الضاحية مكتوب عليهم الذلُّ والمهانة، ولن يجعل الله لهم راية قائمة، وسيموتون لا محالة في وحشة القبر وعذاب النار بحول الله وقوَّته، ولا يضرُّون إلا أنفسهم.. والقدح في المحصنات المؤمنات العاديَّات فسق، والقدح في عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين - وقد حُرِّم على المؤمنين الزواج من زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم تَكْرِمةً له؛ فكنَّ أمهات المؤمنين -: كفر صريح؛ لأنه تكذيب لله سبحانه وتعالى وكتابه.. قال سبحانه وتعالى عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: ?إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ * لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْراً وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ * لَوْلَا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُوْلَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ * وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ * إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ * وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ * يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ * إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ * وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّه رَؤُوفٌ رَحِيمٌ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ? (11 -25) سورة النور، وتعدَّى إفْكهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ إذْ هي أحبُّ نسائه إليه، وقد اختار أن يتمرَّض عندها قُبيل وفاته، وبالنص القرآني طهَّر الله آل بيته.. ومع الأسف القاتل، والخذلان الذي نشفق من عقوبته المعجَّلة في الدنيا لم نسمع من مؤسساتنا العلمية ولا من زعماء المسلمين كلمة واحدة، ولم يمارس علماء المسلمين في الآفاق عملاً مثمراً بالاجتماع، والصدور عن كلمة واحدة فيها الاحتجاج والاستنكار وتدبير الضغوط اللازمة، والإهابة بزعماء العالم الإسلامي، وتحريك الإعلام، والصدع بالحق بلا رخاوة سياسية في تكفير من كفر ومحاصرته؛ فلا حول ولا قوة إلا بالله.. وفي الأمس القريب تحرَّك المتجنِّسون المنافقون أهل التقيَّة في البحرين ليقلبوا ميزان الحق، ولن يُوَفَّق إخواننا والله حتى يُحكِّموا شرع الله فيهم بالجزاء العادل الرادع، والنظام العالمي معهم في نفي المتجنِّس المخلِّ بالمواطنة، المتهيئ لإعلان الكفر، وذلك بسحب رعويته ونفيه، والله المستعان.

وكتبه لكم:
أبو عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري -عفا الله عنه-

http://search.al-jazirah.com.sa/2010jaz/sep/15/ar2.htm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhadyalzahry.yoo7.com/index.htm?sid=c2228a5c38d098018d4d
 
والله ما هم بمسلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منهج أهل الظاهر :: مقالات أهل الظاهر من المعاصرين :: قسم العلامة ابن عقيل الظاهرى-
انتقل الى: