نصح ومباركة لقبول عبدالرحمن المغربى فى منهجية الماجستير

مبارك أخى الحبيب عبدالرحمن واسال الله العلى القدير ان ييسر لنا ولك وللمسلمين اجمعين سبل طلب العلم من موارده ومظانه الحقيقية بعيدا عن الأوهام والظنون .
وحقيقة رغم ان هذه الشهادات لا تسمن ولا تغنى من جوع لاهل العلم والبصر والتحقيق - إذ إن الفضلاء لا يتشرفون بهذه الشهادات إنما تشرف الأوراق بهم ، وهذا قول لطالما كررته مرارا مع اصحابى وغيرهم - لكن للأسف لقد صرنا فى زمان ينظر للدال ( الدكتور) نظرة إجلال واحترام ، حتى لو كان من حصل على الدال لا بصر عنده ولا علم .
لذا نهنىء أنفسنا بقبول عبدالرحمن فى مرحلة الماجستير ونتمنى له السداد والتوفيق فيما قبل الماجستير أعنى السنة التمهيدية . ثم اثناء إعداد الاطروة التى يتقدم بها للماجستير .
ثم لنهنىء أنفسنا مقدما بحصوله إن شاء الله على الدكتوراه ، لينضم إلى قائمة الدكاترة من أهل الظاهر ليتغيظ المتغيظون من أهل التعصب والتقليد ، وليفرح اهل الاجتهاد والتجديد بهذا المجد التليد للظاهرية وأهل الظاهر.
وأما نصيحتى لك يا عبدالرحمن من واقع خبرتى العلمية بالجامعة لا تناوش من هو أعلى منك من الاساتذة ، ولا تظهر له أن لديك من العلم والفهم ما يفوقه ، ولا تطرح طروحات تشعره أنه لا يعى ولا يفهم.
واحرص على ألفاظك معهم خاصة مع المتعصبين والمخالفين لاهل الظاهر لانك لو ابتليت بذلك ستنكد علينا وعليك ، وتنغص حياتنا وحياتك .
احذر من التسرع الذى يوقعك فى أخطاء فما تفعله مع اصحابك وإخوانك هنا . لا يصلح التعامل به بالجامعة .
وفقنى الله وإياك لكل خير وسدد على طريق الخير خطاك .