هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 ***::: رأس الســـنة:::***

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
قلب الدين
عضـــو
عضـــو



عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 28/10/2010

***::: رأس الســـنة:::*** Empty
مُساهمةموضوع: ***::: رأس الســـنة:::***   ***::: رأس الســـنة:::*** Icon_minitime1السبت ديسمبر 04, 2010 7:27 am

سهرة ليست سعيدة !
نظرات في الاحتفالات بـ


***::: رأس الســـنة:::***

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله خاتم النبيين، وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين. أما بعد:

فاعلم أخي المسلم ـ رحمنا الله جميعاً ـ أنّ مــن الـمصائب العظيمة التي حلّت بالمسلمين في هذا الزمان؛ متابعتهم غير المسلمين من اليهود والنـصـــــارى وغيرهم من أهل الملل الكافرة وتشبههم بهم، حتى تحقّق في غالبنا قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لتتبـعـن سنن من كان قبلكم حذو القُذة بالقذة، حتى لو دخلوا جُحْرَ ضب لدخلتموه» قيل: يا رسول الله اليهود والنصارى؟! قال: «فمن؟»، أي: فمن أعني غيرهم!. وفـي روايــة: «حتى لو أن أحدهم جامع أمه بالطريق لفعلتموه»، الله أكبر إنها السـنـن.. حتى أصبحنا لا نميز اليوم غالبية المنتسبين للإسلام عن غيرهم، وانقسمت هذه الغالبية إلى أقسام عديدة:- قسم: أعرض عن الدين إعراضاً تاماً، واتبع هواه وكـــان أمره فرطاً؛ فما عاد يعرف من الدين إلا الاسم، ولا من معالمه إلا الرسم، إما تكبراً واحتقاراً لأهله وموالاة لأعداء الدين، وإما إعراضاً عنه وانشغالاً بالدنيا وتكالباً على حطامها الـفـانـي.. وهـــؤلاء كـثـــرٌ، وهم محسوبون على الإسلام بأسمائهم وأنسابهم، والله المستعان.- وقـسـم ثان: وجد أن نفسه لا تطيق الثبات والتمسك بهذا الدين الذي كان عليه القرن الأول مــن صـحـابــــة النبي؛ لأن في ذلك الالتزام بالوحيين والعض على السنة النبوية بالنواجذ، وفيه مرارة قـول الحق والصبر عليه؛ ولما لم يقدروا أن يفعلوا ذلك حاولوا أن يجمعوا بين الإسلام وغـيـره لـيـخـرجوا لنا إسلاماً عصرياً، ليوافق بذلك أهواء الذين لا يعلمون ويرضيهم.. فذهبوا يلوون أعناق الآيات والأحاديث ويحملونها على غير محملها.. ويتشبهون بأصحاب الجحيم من الـيـهـــود والنصارى والمجوس في غالب ما يفعلونه من عاداتهم وهيئاتهم ومعايشهم.. وهؤلاء أيضاً كثر، ولا نشك أنهم من ذلك الغثاء الذي ذكره النبي: «بل أنتم يومئذ كثير؛ ولكنكم غـثــاء كغثاء السيل»، حتى ولو كان كثير منهم يظهر بقالب الإسلام الظاهري، وربما بمظـهــر الدعوة والحرص على مصلحتها ومصلحة الدين، إلا أنهم يستنّون بغير سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وهديهم مغاير لهديه.. وأحسب أنهم ليسوا ممن ينتصر الدين بهم، وإن كثروا وامتلأت أقطار الدنيا بأمثالهم.- وقسم ثالث: وهـم الـذيـن هداهم الله إلى الحق وثبت أقدامهم، فلزمـوا كتاب الله ـ عز وجل ـ وما تركهم عليه رســــول الله صلى الله عليه وسلم من الهدى ودين الحق، لا يفارقونه ولا يبدلونه حتى يلقـــــوه صلى الله عليه وسلم على حوضه، وهؤلاء هم أهل الحق والطائفة المنصورة التي قال فيها النبي: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمــــر الله وهم كذلك» ـ جـعلنا الله منهم ـ فهم أهل الفوز والفلاح، وهم أبعد الناس من التشبه بالكفار؛ فهم المعتزون بدينهم العظيم؛ لأن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين.والـقـسـم الأول: ـ أعـاذنــــــا الله منهم ـ هم أهل الخسار والندامة، وأهل الذلة والمهانة، يعيشون بضنك، ويحشرون عمياً، ومآلهم إلى سقر إن لم يبادروا بالتوبة والإنابة والرجوع إلى الله وتجديد الإيمان.أما القسم الثاني: فهم الذين أردنا أن نذكرهم بهذه الرسالة، وندعوهم إلى العودة إلى الله ـ تعالى ـ واتباع صراطه الـمـسـتـقـيــم، صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولـئـك رفـيـقــــاً، ونحذرهم من اتباع الأهواء والتشبه بغير المسلمين؛ ذلك أن أكثر هؤلاء إنما يتبعونهم عن جهل وقلة بصيرة وضعف في الإيمان، ولا يجدون من يدلهم على الحق أو يهديهم إلى سبيل الرشاد.ومن التشبه بالكفار الذي نحن في صدده: الاحـتـفـــــال بــرأس السنة أو ما يسمونه بـ (الكريسماس)، ففي هذا اليوم يحتفل النصارى الذين قال الله ـ تعالى ـ عنهم: {لَقَدْ كَفَرَ الَذِينَ قَالُوا إنَّ اللَّهَ هُوَ المَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ} [المائدة: 17]. وقال: {لَقَدْ كَفَرَ الَذِينَ قَالُوا إنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ} [المائدة: 73]. يحتفلون بهذه المناسبة، ويفترون فيه زوراً وبهتاناً على المسيح ـ عليه الصلاة والسلام ـ وهو منهم براء؛ حيث يُحدِثون في هذا العيد من الفواحش والمنكرات ما لا يمت بأي صلة إلى شريعة عيسى أو غيره من الأنبياء ـ صلوات الله عليهم أجمعين ـ وتقام السهرات والحفلات المختلطة التي يتخللها الرقص والغناء وشرب الخمر في كثير من الأحيان.. إلى غير ذلك ممـا يحـدث فيها مـن المنكـرات التي لا يتسـع المقام لعدهـا. وكل ذلك ـ بزعمهم ـ احتفال بالمسيح وذكرى ميلاده، والمسيح بريء من كل ذلك، لا يقرّه ولا يرضاه.. ناهيك عن إشهارهم لعقائدهم الباطلة من ادعاء الألوهية لعيسى ـ عليه السلام ـ الذي سوف يتبرأ منهم أمام الخلائق كلها يوم القيامة حين يسأله ـ تعالى ـ عن ذلك قائلاً: {يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إلَهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الغُيُوبِ * مَا قُلْتُ لَهُمْ إلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [المائدة: 116-117].وهذه الافتراءات الباطلة والعقائد الزائفة ـ التي ما أنزل الله بها من سلطان ـ تنفر منها النفوس الصحيحة والفطر السليمة وحتى الجمادات كالأرض والسماوات والجبال الصم الصلاب، قال ـ تعالى ـ واصفاً ذلك الموقف: {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً * لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إداً * تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الجِبَالُ هَداً * أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً * وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً * إن كُلُّ مَن فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ إلاَّ آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً * لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًا * وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ القِيَامَةِ فَرْداً} [مريم:88-95]فالعجب العجاب من جهال زماننا المنتسبين للإسلام، الذين ذهبوا يتابعون اليهود والنصارى في كل صغيرة وكبيرة حتى في هذه المناسبات الفاسدة.. ويزعمون بجهلهم أن التقدم والحضارة يُلتَمسان في متابعة اليهود والنصارى في كل شيء.. وما ذلك إلا لجهلهم بدينهم، مصدر عزتهم.. حتى سيطر عليهم مركّب النقص والذلّة، فغدوا إمّعات.. يلهثون وراءهم ويتابعونهم كالعميان في كل شيء، مع العلم أن من أصول ديننا العظيم؛ مخالفة كل من انحرف عن شريعة الله ـ عز وجل ـ في كل ما يقدر عليه المسلم من شرائعهم وعاداتهم وأعيادهم.. بل وملابسهم وطرق أكلهم وكلامهم وهيئاتهم.وإليكم قليلاً من الأدلة الكثيرة على ذلك.. لنكون على بينة وبصيرة من ديننا العظيم في زمان يعز فيه الناصحون:1- قال الله ـ تعالى ـ: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَذِينَ لا يَعْلَمُونَ} [الجاثية: 18]، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ: (ثم جعل محمداً صلى الله عـلـيــه وسلم على شريعة شرعها له، وأمره باتباعها، ونهاه عن اتباع أهواء الذين لا يعلمون، وقد دخل في الذين لا يعلمون كل من خالف شريعته).2- قال الله ـ تعالـى ـ: {وَلـَـئِــنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم مِّنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ العِلْمِ إنَّكَ إذاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ} [البقرة: 145]. ويقـول ـ تعالى ـ عن اليهود والنصارى: {وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ العِلْمِ مَا لَكَ مِـنَ اللَّهِ مِــــن وَلِيٍّ وَلا وَاقٍ} [الرعد:37]. يقول ابن كثير ـ رحمه الله ـ في تفسيره هذه الآية: (وهذا وعيد لأهل العلم أن يتبعوا سبل أهل الضلالة بعدما صاروا إليه من سلوك السنة النبوية والمـحجــة المحمدية ـ على من جاء بها أفضل الصلاة والسلام ـ).ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية: "ففيه دلالة على أن مخالفتهم مشروعة في الجملة".3- قال النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: «من تشبه بقوم فهو منهم» . والحديث فيه وعيد شديد على التشبه بغير المسلمين؛ فمن تشبه بالأتقياء والصالحين فهو منهم، ومن تشبه باليهود والنصارى وغيرهـم مــن الكـفــــار فهـو منهـم ـ والعياذ بالله ـ. يقـول ابن كثير ـ رحمه الله ـ في شرح هــــذا الحديث: (ففيه دلالة على النهي الشديد والتهديد والوعيد على التشبه بالكفار في أقوالهم وأفعالهم ولباسهم وأعيادهم وعبادتهم وغير ذلك من أمورهـــم التي لم تشــــرع لنا، ولا نقر عليها) .4- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن لكل قوم عيداً، وإن عيدنا هذا اليوم»، وعندما قــــدم النبي -صلى الله عليه وسلم- المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: «ما هذان اليومان؟» قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله: «إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما: يوم الأضحى، ويوم الفطر» .5- قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ: (إن الأعياد من جملة الشرع والمناهج والمناسك التي قال عنها الله ـ سبحانه ـ: {لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكاً هُمْ نَاسِكُوهُ} [الحج: 67]، كالقبلة والصلاة والصيام، فلا فرق بين مشاركتهم في العيد وبين مشاركتهم في سائر المناهج؛ فإن الموافقة في جميع العيد موافقة في الكـفـر، والموافقة في بعض فروعه موافقة في بعض شعب الكفر، بل الأعياد هي من أخص ما تـتـمـيـز بـــــه الشرائع، ومن أظهر ما لها من الشعائر؛ فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر، وأظهر شعائره. ولا ريب أن الموافقة في هذا قد تنتهي إلى الكفر في الجملة بشروطه) .وبعد.. فإن الأدلة في هذه المسألة كثيرة جداً لا يتسع لها هذا المقال، والذي يريد التفصيل فليراجع الكتاب القيم لشيخ الإسلام ابن تيمية: (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم) وهو كتاب عظيم جدير بالقراءة.وما ذكرناه من الأدلة، كفـايـة لطالب الحق ليعلم الضلال والانحراف الذي عليه كثير من الناس في تشبههم بالكفار وتركهم سنة خير البرية محمد.وختاماً: فإن الله قد أمرنا بمـخـالـفــة الكفار لحكم جليلة وعظيمة، منها: ألا تدخل محبة هؤلاء إلى قلوب المسلمين؛ فهم أعـــــداء الله وأعداء المسلمين، والتوافق والتشابه في الأمور يولد التآلف والتقارب، ومن ثم الود والحب.وقد نفى الله ـ عز وجل ـ الإيمان عمن أحب أعداءه المنحرفين عن شرعه فقال ـ تعالى ـ: {لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ..} [المجادلة: 22].وهـذا لا ينافي العـدل معهـم وحسـن معاملتهـم ما لم يكونـوا محاربين قال تعالى: {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إلَيْهِمْ إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ}. [الممتحنة: 8] ونسأل الله أن يجعلـنــا ممن يحب من يحبه، ويعادي من يعاديه، ويوالي من يواليه.. إنه نعم المولى ونعم النصير.. ***::: رأس الســـنة:::*** Word
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمود مرسى علام
عضـــو
عضـــو



عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 17/12/2010

***::: رأس الســـنة:::*** Empty
مُساهمةموضوع: رد: ***::: رأس الســـنة:::***   ***::: رأس الســـنة:::*** Icon_minitime1الأربعاء ديسمبر 29, 2010 9:46 pm

الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة
لم لا وقد قال الله في كتابه الذي حفظه كما أنزله على خاتم أنبيائه فلم تتدخل فيه هوى نفس ولا قرارت مجمع من المجامع الشيطانية (وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه)و(يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء ) و(يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء واتقوا الله إن كنتم مؤمنين وإذا ناديتم إلى الصلاة اخذوها هزوا ولعبا ذلك بأنهم قوم لا يعقلون) وقال الصادق المصدوق صلوات ربي وسلامه عليه(من تشبه بقوم فهو منهم )أبوداود وصححه الألباني وعند البيهقي بسند صحيح من كلام عبدالله ابن عمرو (من صنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حشر معهم يوم القيامة) وعند الديلمي من كلام حذيفة خبير الفتن (من تشبه بقوم فهو منهم ولا يشبه الزي الزي حتى يشبه الخلق الخلق) وقد رأت الأمة من هؤلاء مؤخرا ما يدل دلالة قاطعة
على الكره الشديد والحقد الدفين الذي أوشك على الترجمة العملية والواقعية لكرههم للمسللمين
فألا يكفي المسلم دينه الصحيح ليعتز به أم خربت العقول وفسدت الحلوم فتاه في دربات الفتن لدرجة أن يهجر نداءات الشرع وضرب بها عرض الحائط إن كان هناك حائطا فيولي وجهه شطر أعدائه وأعداء ربه فيشاركهم في كفرهم الصراح بادعائهم أن لله ولدا ثم تمادوا في ضلالهم لخراب عقولهم أن هذا المولودهو الله ثم جرهم الشيطان للخيبة الكبرى فادعوا أن هذا الإله قد مات وظل ميتا ثلاثة أيام ثم قام من موته بعد أن ترك العالم معطلا بلا قائم عليه وجلس على كرسي الألوهية
تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا
لا أريد أن أخوض في الأحكام الفقهية لهذه النازلة نعم النازلة التي ابتلى الله بها المسلمين ليبرهن كل مسلم على مدى ولائه لربه قيوم السماوات والأرض الحي الذي لا يموت ولم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له شريك في الملك لأني أعلم أن كل مسلم لو راجع نفسه واستفتى قلبه السليم السليم لرفض وبقوة أن يشارك هؤلاء أو أن يهنئهم لأنه بمجرد التهنئة فإنه يقره على كفره وقد قال الله الحي الذي لا يموت في عد صفات عباده وصفوته(والذين لا يشهدون الزور) قال ابن عباس وأبو العالية وطاووس وابن سيرين والضحاك والربيع وغير واحد من السلف
الزور أعياد المشركين
واخيرا قال الكبير المتعال(لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حادّ الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ألئك كتب الله في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه
ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهارخالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه ألئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون) اللهم اجعلنا من المفلحين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبوحذيفة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دكتور عبدالباقى السيد
مدير المنتدى
مدير المنتدى



عدد المساهمات : 1147
تاريخ التسجيل : 01/10/2010
العمر : 48

***::: رأس الســـنة:::*** Empty
مُساهمةموضوع: رد: ***::: رأس الســـنة:::***   ***::: رأس الســـنة:::*** Icon_minitime1الجمعة ديسمبر 31, 2010 1:20 am

بارك الله فى الحبيبين قلب الدين والشيخ محمود مرسى
ولى بعض الطروحات المتمثلة فى الآتى :
1- لماذا اقر الإسلام اليهود والنصارى على دينهما ؟
2- هل هناك حديث جلى فى منع النصارى واليهود من الاحتفال بأعيادهما ؟
3- لماذا اقر الرسول وفد نجران على الصلاة فى مسجده وعلى عباءته ؟
4- هل تفسير الزور على ما فسر ورد من وجه صحيح عن النبى ؟
5- هل قول ابن عباس وغيره بشان الزور حجة ؟
للعلم هذه طروحات لأجل فتح الباب للمناقشة حول الموضوع ليس إلا .
وشكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhadyalzahry.yoo7.com/index.htm?sid=c2228a5c38d098018d4d
 
***::: رأس الســـنة:::***
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الإسلامى :: الدعوة الإسلامية وطالبات العلم الشرعى-
انتقل الى: