هل عمر بن عبدالعزيز هو خامس الخلفاء الراشدين؟

أحبتى فى الله حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم
طرح جديد قديم
جديد لأنه لم يطرح فى عصرنا إلا على يد ثلة من المتخصصين .
وقديم إلى ايام النبى محمد رسول رب العالمين !!!
هذا الموضوع هو " هل عمر بن عبدالعزيز هو خامس الخلفاء الراشدين"
جميع الكتب والدراسات الجامعية والمدرسية تزعم ذلك .
فهل يا ترى هذا الزعم له ما يؤيده ؟
وهل هذا القول وقع بناء على دليل أم إجماع من المؤرخين ام غيرهم؟
وهل يا ترى هناك من النصوص ما يبطل هذا الزعم ؟
وهل بترديدنا هذا الزعم نكون مخالفين لسنة نبينا ؟!
أنتظر طروحات ومناقشات الإخوة
ودمتم بخير

اذا كان على بن أبى طالب،هو رابع الخلفاء الراشدين ومعاوية بن ابى سفيان، هوأول خليفة بعد الخلفاء الاربعة
1-ما هى الاسباب التى أدت الى زعم جميع الكتب والدراسات المدرسية والجامعية الى أن عمر بن عبدالعزيز، هو خامس الخلفاء الراشدين؟
2-كم عدد الخلفاء الامويين بعد على بن ابى طالب، كرم الله وجهه وما أسمائهم؟ والتاريخ الذى تولى فيه الخلافة كل واحد منهم؟

سمعت حديثا من الدكتور عبدالباقى ذكر فيه النبى أن الحسن بن على من جملة الخلفاء الراشدين

والله لو كان الدكتور قال ان الحسن رضي الله عنه الخامس
فوافق ما عندي من زمن ولم استطع البوح به نعم هو ولي الخلافة بعد ابيه حتى تنازل عنها إلى امير المؤمنين معاوية
لكن الوقت كان قصيرا الامر لم يكن مستتبا عليه مثل ابيه
ما كان يحب الحرب الذي سار فيها ابيه فافترق الناس عليه الناس الذين كانوا مع ابيه
الذي جعلني احجم ان الخلافة لم تستتب لعلي اصلا
لو قال احد ان عليا رضى الله عنه لم يكن خليفة لم انكر عليه لانه ما استتب له الامر والسلف اختلفوا في امر المفضلين فبعضهم كان يقول الاربعة وبعضهم كان يقول بالثلاثة الاول فقط دون امير المؤمنين علي رضي الله عنه
كل هذا في خلافة علي
فخذ عندك زيادة الخلافات على الحسن رضي الله عنه ثانيا الامر في اواخره ان امير المؤنين معاوية رضي الله عنه كان يطلب الخلافة دون الدم مما يدل ان امر الخلافة لم يكن مستتبا ابدا لعلي في الاخر اكثر من الاول فما بالك بالحسن عليه السلام
هذا راي ان الحسن خليفة لكن هناك قوادح
فلعل الدكتور يصحح قولي ويرشدنا اكثر واكثر

بارك الله فى الحبيبين أحمد الصادق ومحمد المصرى
بداية هناك نص قاطع على أن خامس الراشدين هو الحسن بن على رضى الله عنه وعن أبيه .
قال النبى فيما أخرجه الإمام أحمد وأصحاب السنن وابن حبان وصححه هو وغيره وسكت على تصحيحه السيوطى " الخلافة ثلاثون عاما ، ثم يكون بعد ذلك الملك"
قلت : والثلاثون عاما تكتمل بالستة أشهر التى تولاها الحسن بن على بعد مبايعته من قبل أتباع أبيه الذى استشهد فى رمضان من العام الأربعين لهجرة المصطفى ، وباستشهادة كانت جملة الأعوام بعد النبى تسعة وعشرين عاما ونصف .
وفى عام 41هـ وهو عام الجماعة الذى تنازل فيه الحسن عن الخلافة لمعاوية تكتمل الأعوام التى نص عليها النبى ، ويبدأ عهد الملك بتولى معاوية رضى الله عن الجميع .
ولى عودة لاحقا .

جزاكم الله خيرا سبحان الله كيف غاب عني هذا الحديث
اذكر اني كنت كلمت فهر بن الشيخ محمود شاكر في هذا فرد علي بكلام ضمنته وزدت عليه في قولي السابق
ولا اعرف كيف طار مني هذا الحديث الان
لكن هناك بعض النصوص مثلا مثل قول ابن عمر كنا نقول ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم نسكت
ممكن هذا يكون في التفضيل فقط
يعني هذا الموضوع يحتاج الى جمع كل الاطراف ونحسبك يا د على مقدرة بذلك وتفيدنا بما فيه الخير والبركة ان شاء الله

بارك الله فيك أخى الحبيب أحمد الصادق
هذا الحديث الذى أخرجه البخارى والذى كان الصحابة فيه يخيرون ابا بكر ثم عمر ثم عثمان ، وزاد الطبرانى فى معجمه الكبير : فيعلم النبى بذلك ولا ينكره .
وأخرج ابن عساكر عن ابن عمر قال " كنا وفينا رسول الله نفضل ابا بكر وعمر وعثمان وعليا "
قلت : مما سبق يتضح أن الحديث للمفاضلة ، وبناء عليه اختار الصحابة أبا بكر خليفة ثم أجمعوا على عمر ثم اتفقوا بالإجماع على عثمان ثم بايعوا على بن استشهاد عثمان .
لذا ورد عن على بطريق التواتر أن خير خير هذه الأمة بعد نبيها أبوبكر .
وأخرج ابن عساكر عن على أنه قال : لا يفضلنى أحد على أبى بكر وعمر إلا جلدته حد المفترى .
قلت : والإجماع المتيقن بين الصحابة فى حياة النبى وبعد وفاته عندما اختاروا عثمان خليفة وقدموه على على يجعل عثمان أفضل من على .
هذا هو معهود الاصل ، وهناك ما هو زائد على هذا الاصل وهو النص الذى جعل فيه النبى مدة الخلافة ثلاثين عاما ، وقد قدمنا بأن الثلاثين لا تكتمل إلا بخلافة الحسن وجملتها ستة أشهر .
وأنتظر مناقشاتك الممتعة أخى الحبيب .
ودمتم بخير .

بارك الله فيك أخى الحبيب أحمد الصادق
هذا الحديث الذى أخرجه البخارى والذى كان الصحابة فيه يخيرون ابا بكر ثم عمر ثم عثمان ، وزاد الطبرانى فى معجمه الكبير : فيعلم النبى بذلك ولا ينكره .
وأخرج ابن عساكر عن ابن عمر قال " كنا وفينا رسول الله نفضل ابا بكر وعمر وعثمان وعليا "
قلت : مما سبق يتضح أن الحديث للمفاضلة ، وبناء عليه اختار الصحابة أبا بكر خليفة ثم أجمعوا على عمر ثم اتفقوا بالإجماع على عثمان ثم بايعوا على بن استشهاد عثمان .
لذا ورد عن على بطريق التواتر أن خير خير هذه الأمة بعد نبيها أبوبكر .
وأخرج ابن عساكر عن على أنه قال : لا يفضلنى أحد على أبى بكر وعمر إلا جلدته حد المفترى .
قلت : والإجماع المتيقن بين الصحابة فى حياة النبى وبعد وفاته عندما اختاروا عثمان خليفة وقدموه على على يجعل عثمان أفضل من على .
هذا هو معهود الاصل ، وهناك ما هو زائد على هذا الاصل وهو النص الذى جعل فيه النبى مدة الخلافة ثلاثين عاما ، وقد قدمنا بأن الثلاثين لا تكتمل إلا بخلافة الحسن وجملتها ستة أشهر .
وأنتظر مناقشاتك الممتعة أخى الحبيب .
ودمتم بخير .