هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 (المهدوية) أضخم مشروع إيراني لتحويل الأحواز لقاعدة عسكرية وإستخباراتية وطائفية لإستهداف المنطقة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد الصادق
مشرف المنتدى الإسلامى
مشرف  المنتدى  الإسلامى



عدد المساهمات : 150
تاريخ التسجيل : 20/11/2010

(المهدوية) أضخم مشروع إيراني لتحويل الأحواز لقاعدة عسكرية وإستخباراتية وطائفية لإستهداف المنطقة Empty
مُساهمةموضوع: (المهدوية) أضخم مشروع إيراني لتحويل الأحواز لقاعدة عسكرية وإستخباراتية وطائفية لإستهداف المنطقة   (المهدوية) أضخم مشروع إيراني لتحويل الأحواز لقاعدة عسكرية وإستخباراتية وطائفية لإستهداف المنطقة Icon_minitime1السبت ديسمبر 25, 2010 3:33 pm




بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ



المنظمة الإسلامية الأحوازية تكشف :


(المهدوية) أضخم مشروع إيراني لتحويل الأحواز لقاعدة عسكرية وإستخباراتية
وطائفية لإستهداف المنطقة



شبكة البصرة



إن ما يميز إيران عن الدول الأخرى وجود دويلات وإرادات وتجمعات أمنية وسياسية
وطائفية، عنصرية كثيرة تتكاثر إلى جانب بعضها البعض للوصول إلى هدف مشترك. إن
السعي الإيراني للسيطرة على المنطقة بالإرهاب لا يقتصر على الملف النووي أو
الفضائي والصاروخي إنما يمتد ليشمل تحركات عسكرية - إستخباراتية وإعلامية
طائفية لوصولها لطموحاتها التوسعية فقد إستطاعت القيادة الميدانية للمنظمة
الإسلامية السُنية الأحوازية من كشف أضخم مشروع إيراني لتحويل الأحواز المحتلة
لأكبر قاعدة عسكرية – إستخباراية طائفية في المنطقة. المشروع سهّل تدفق جيوش من
الملالي للأحواز لإحياء الجانب الطائفي والإستخباراتي للمشروع لغسل أدمغة
الشباب العربي وتسويق الأفكار الصفوية للهيمنة على المنطقة.






امتدت التحريات الدقيقة للقيادة الميدانية طيلة 18 شهراً الماضية من عمليات رصد
تسريبات لمعلومات حساسة شملت بعض المتعاونين في الحرس الثوري الإيراني وعمل
متواصل من عناصر مؤسسة الدراسات القومية الأحوازية ومراقبة طويلة للمنطقة
الغربية الأحوازية من قبل جهاز الأمن المركزي السري الخاص للمنظمة. استندت
الكثير من المعلومات المؤكدة إلى مصدر رفيع المستوى في الحرس الثوري الإيراني
كان قد حضر اجتماعات هامة وسرية عدة في السنين الخمسة الماضية في الأحواز
المحتلة وطهران وشيراز. أفضت كل هذه التحريات والمعلومات الواردة إلى مركز
القيادة الميدانية بأن إيران على وشك جعل الأحواز قاعدة استخباراتية متقدمة
لجمع المعلومات ورصد الدول العربية سياسياً وعسكرياً عبر كم كبير من الشبكات
المرتبطة بمركز قيادتها.






مدى خطورة المشروع الإيراني :




إن المصدر المتعاون كان قد كشف للقيادة الميدانية الكثير من المعلومات الحساسة
من قبل بشأن إستنفار القوات الجوية والحرس الثوري الإيراني في معسكرات غرب
وجنوب الأحواز لتنفيذ هجمات محتملة في الخليج العربي والعراق في تموز 2009
وأيضاً عن شحنات الأسلحة الإيرانية ومعدات المساندة التي كانت إيران ترسلها عبر
جهاز المخابرات العسكرية فرع العمليات الخارجية (اطلاعات برون مرز) إلى شمالي
اليمن في نهاية آذار 2005 م وقد أثبتت الأيام الكثير من صحة تلك المعلومات التي
نشرتها المنظمة في حينها. وفي عملية لتقييم الخطر الإيراني من قبل المصدر
المشارك في أغلب مناورات الحرس العسكرية في الأحواز وبعد إطلاعه على الكثير من
خطط وأساليب تدريباتهم وبعد تطابق الكثير من عمليات المسح السرية للقيادة
الميدانية للتحركات الحرس في نفس الاتجاه الذي ذهب إليه المصدر توصلوا إلى
استنتاج مفاده بأنه حسب حجم القوات وتضاعفها في المنطقة في فترات قصيرة نسبياً
وتحركاتها وخططها بأن إيران على وشك الانتهاء من تحويل الأحواز إلى قاعدة
عسكرية طائفية إستخباراتية خطرة تهدد أمن العراق والخليج العربي بشكل كبير جدا
على المدى المتوسط حتى قبل نشوب أي حرب مع إيران في المنطقة.






صواريخ كيماوية موجهة ضد الخليج العربي :




أكد المصدر بأنه قد تم جمع صواريخ اس اس 4 الروسية في مجمع صناعي عسكري سري
قريب من مدينة كرج وهو مجمع كلاه دوز المشكوك بنشاطاته النووية والكيماوية
العسكرية وقد جمعت مؤخراً رؤوس حربية معدلة لبعض هذه الصواريخ في مجمع آغاجاري
للصناعات الكيماوية العسكرية الواقع بين مدن العميدية وبهبهان شرقي الأحواز
المحتلة زودت بشحنات من القنابل الإنشطارية وغازات السارين والخردل والسيانيد
من ترسانتها المقدرة بعدة آلاف الأطنان منها. أعطيت الأوامر السرية في صيف 2008
إلى قيادات الحرس الثوري الإيراني بنصب الصواريخ على منصات متحركة على مقربة من
مدن الحميدية والخفاجية موجهة إلى الجزيرة العربية وقادرة على الوصول إلى أي
نقطة فيها على رأسها الموانئ والمطارات والمنشآت الإقتصادية الحيوية ومنها
صناعة النفط والغاز مع قدرات تدميره فتاكة خاصة ضد التجمعات السكانية.






حقيقة مفاعل دور خوين النووي :




بشأن متصل أكد المصدر بأن هدف الحرس الثوري من أعادة بناء وتوسيع مفاعل دور
خوين عسكري وسيعمل المفاعل القريب من مدن عبادان والفلاحية و نهر قارون بالماء
الخفيف وسيكون جاهز بشكل كلي عام 2013وهو ضمن دائرة سرية ومقعدة تشكل المشروع
النووي الإيراني الضخم ووجوده على مساحة 7 كيلو متر مربع يبين حجم المفاعل الذي
يبعد أقل من 200 كيلو متر عن دولة الكويت يشكل تهديد جدي من جوانب عدة لأمن
الخليج العربي فضلاً على وجود مفاعل أبو شهر النووي. والجدير بالذكر بأن
القيادة الميدانية للمنظمة كانت قد حذرت عبر السياسة الكويتية في 29 تشرين
الأول 2009 من أن هنالك عشرات الخبراء والعلماء الصينيين والروس المتخصصين في
التصنيع العسكري والبيولوجي موجودون في "مخيمات سرية" قرب مفاعل "دور خوين".
يضيف المصدر بإن لإيران برنامج جرثومي عسكري ضخم كان موقع لويزان شمالي طهران
ركيزته المهمة قبل أن يتم الكشف عنه ويكثف الحرس الثوري اليوم أبحاث برنامجه
الحربي البيولوجي في مختبر دامغان في مدينة سمنان بوجود سرية مطلقة في هذا
الجانب.






المهدوية المشروع الإيراني الأوسع لنشر الصفوية في الخليج العربي :




وضعت غرفة عمليات الباسداران (الحرس الثوري) خطة المحاور الخمسة لغزو المملكة
الأردنية الهاشمية في 2005 م وقد تم تسريب خارطة الخطة عبر المنظمة في مايو من
نفس العام وجاءت الخطة بعد نجاحات إيران في تدريب فرق الموت ونشر الفوضى في
العراق وبعد تحذير الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن في ديسمبر 2004 من خطر
الهلال الإيراني الشيعي على المنطقة والمحاور الخمسة هي كالأتي: المحور الأول،
قوات إيرانية تنطلق من بيرانشهر إلى راوندوز ثم تقطع العراق بإتجاه المملكة
الأردنية والمحور الثاني ينطلق من قصر شيرين متجهاً إلى خانقين والثالث من
مهران إلى الكوت والرابع من البستين الأحوازية إلى العمارة والمحور الأخير من
عبادان إلى البصرة. كانت قد أجريت عليها الكثير من التعديلات لتشمل دول أخرى
ضمن الخطة التي أقرها علي خامنئي وأمر الباسدران بالتأهب لتنفيذها عند الضرورة.
ولتسهيل المهمة كان لابد من غطاء ودعم طائفي – سياسي وإستخباراتي للمشروع
الإيراني للهيمنة على المنطقة فجاء مشروع المهدوية ليلعب هذا الدور.






من أهداف المشروع :




- ضرب حركات الثورة الأحوازية وعلى رأسها الحركة السُنية والبلوشية وإحتواء أي
نشاط قوي لها.




- الإستعداد لتنفيذ عمليات خطف وقتل واسع في المنطقة ضد المعارضين لها.




- إعطاء غطاء واسع لعمليات الإستيطان والتهجير المتصاعدة.




- عسكرة الحياة الأحوازية بشكل أوسع وتحويل الأحواز إلى محمية طائفية -
إستخبارية وعسكرية متقدمة لها في المنطقة للتأثير ودعم الموقف السياسي والعسكري
الإيراني.




- حملات إعلامية منهجية في الخليج العربي والشرق الأوسط لترسيخ روح الإنهزام
والإستسلام لإيران كقوة إستعمارية ونشر الفكر الصفوي على مستوى الخليج العربي
بشكل واسع.




- تحويل الأحواز إلى ملجئ لإيواء كافة المرتزقة والحركات العاملة بدعم إيراني
في المنطقة.




- إيجاد موطئ قدم للكثير من الجماعات والتنظيمات الإيرانية على أراضي الدول
العربية على غرار زرع حركات وأحزاب في العراق ولبنان واليمن.






أكد المصدر معلومات مؤسسة الدراسات القومية الأحوازية حول خطورة مشروع (مهدوية)
الذي يقوده محمد موسوي جزائري وإستنتجوا إلى أن المشروع ليس مجرد مشروع طائفي
إعلامي بل له خيوط خطيرة من جوانب عده أخطرها الجانب العسكري الذي يخدم المشروع
الإيراني في المنطقة. جزائري هو نائب خامنئي في الأحواز وحاكمها الفعلي وهو
قائد المشروع الأوسع لنشر الصفوية في الخليج العربي.






مشروع إستخباراتي واسع :




الجانب العسكري والإستخباراتي للمشروع بدأ بشكل غاية في السرية في البداية بعد
أوامر مباشرة من خامنئي لجزائري عام 2003 م وبدأ على إثرها كمشروع طائفي إعلامي
إستخباراتي ضخم وقد تطور بشكل كبير بعد لقاء سري جري بين جزائري وخامنئي مارس
2006 في زيارة الأخير للأحواز المحتلة وبسبب قلق خامنئي الشديد من الثورة
الأحوازية والوضع الدولي أعطى جزائري إمكانيات وصلاحيات مطلقة لتنفيذ المخطط
الأوسع في الأحواز حتى الآن.






في نيسان 2009 عقد الإجتماع الأوسع لساسة الصفوية الإيرانية في الأحواز في
تحتدي صارخ لمشاعر الأحوازيين في الشهر الذي احتلت فيه بلادهم في المؤتمر
الدوري المسمى بالإجلاسية وكان قد ترأس الاجتماع موسوي جزائري وقد نقل المصدر
للقيادة الميدانية بمعلومات شديدة الخطورة تفيد بإن جزائري قد عقد إجتماع سري
على هامش المؤتمر في مقر البسيج الجامعي الرئيسي في العاصمة الإدارية للأحواز
(الأمانية) " بسيج مقاومت دانشجويي" على مقربة من محكمة الثورة الإيرانية ضم
عدد محدود من مسئولي الحرس والاستخبارات وساسة النظام ومنهم عدد من أعضاء مجلس
خبراء القيادة كعلي شفيعي وهو من قادة حزب الله في الأحواز ومحسن أراكي وهو
رئيس محاكم الثورة السابق في الأحواز عبادان ومؤسس حزب جمهوري اسلامي على
فلاحيان وهو كذلك مؤسس وزارة الاستخبارات الإيرانية "اطلاعات" في آب 1984 ومحسن
حيدري وقد تم تشكيل لجنة هدفها تسهيل تنفيذ الخطة الإستخباراتية الطائفية التي
سميت إختصاراً ب"المهدوية" وإختير على إثرها مجيد علوي رئيساً للجنة التي هي
تحت إشراف جزائري. وعلوي هذا كان قد عمل متخفياً لثمان سنوات في المملكة
العربية السعودية وجنوب السودان في فرع وزارة الإستخبارات في خارج الحدود وقد
رُحّل من السودان بسبب نشاطاته الغير قانونية وبعد هذا الأجتماع بفترة وجيزة
عين في تموز 2009وزيراً للإستخبارات بالوكالة بعد إستقالة (غلام محسن محسني إجه
إي) أي وزير استخبارات حكومة نجاد الأولى. وأما عضو الحرس الثورة علي قمي وهو
قنصل إيران الأسبق في جدة في المملكة العربية السعودية إختير مسؤولاً عن اللجنة
المالية للمشروع وهدفها تسهيل كافة الأمور المالية ومنها تهريب الأموال من وإلى
الخليج العربي والعراق. وتم إختيار محمد حسين فروغي وهو القائم بالأعمال الأسبق
في دولة الكويت كمسئول أول للمشروع في الخليج العربي وأنيط به كذلك مهمة
التجنيد في الخارج و التواصل بين الشبكات الإيرانية في المنطقة. وأقر المجتمعون
اقتراح جزائري بأن تكون قيادة المشروع في الأحواز المحتلة. اتفقوا كذلك على أن
يكون فلاحيان المطلوب من قبل الشرطة الدولية على رأس الهرم لتنفيذ الشق الأمني
للمشروع كونه صاحب السجل الأمني الحافل والعقل الاستخباراتي المدبر للكثير من
العمليات خارج الحدود ويعتمد عليه خامنئي أيما أعتمد، فاتفقوا على أن يكون
مسئول تدريب المتطوعين الأجانب القادمين من دول عديدة في المنطقة بالتعاون مع
عناصر من حزب الله في معسكرات غربي الأحواز وكذلك مسئولا لتسهيل تهريب السلاح
إلى مناطق معينة في الخليج العربي وإصدار تأشيرات الدخول الخاصة لهذه العناصر
من وإلى إيران. كما أنيطت بالصفوي المتطرف روح الله حسينيان المكنى بينهم بخسرو
القيادة الفعلية لمنظمة أنصار حزب الله في الأحواز ومقرها الرئيسي في مدينة
قلعة القنطرة شمالي الأحواز. وهي منظمة مسلحة كان قد ساهم في تأسيسها 1992. أما
عن حسينيان فكانت من ضمن مسؤولياته أيضاً توفير الجوازات المزورة وغيرها. وحسب
سجله في هذا المجال كان قد أعترف بتزوير شهادة نائب حسن فلاحيان عندما كان وزير
الاستخبارات وقام بتغيير إسمه من دانيال قوامي إلى سعيد إمامي وتصغير عمره ثلاث
أعوام قبل أن يتم إغتياله وكذلك توفير هذه الخدمات لقادة حزب الله ومنهم مغنية
وكان حسينيان رئيس محكمة الثورة في وزارة الاستخبارات لسنين طويلة وهو اليوم
المستشار الأمني لنجاد وصاحب رصيد وخبره كبيرة بعمليات الإغتيال والخطف. ويعمل
تحت أمرته العقيد (سرهنك) كريم كريمي تباه وهو من القيادات الرفيعة في جهاز
المخابرات الخارجية والاستخبارات في الأحواز ومن معوقي الحرب العراقية -
الإيرانية وأكد المصدر بأن تردد بين أعوام 2002 - 2006 أكثر من ثلاث مرات في
العام الواحد إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة بحجة أداء العمرة ليقوم بأعمال
غير قانونية منها التجسس على المملكة العربية وتمرير معلومات خطيرة حول دول
الخليج العربي للحرس الثوري ويجيد العربية بشكل جيد.






وبعد تلقي هذه المعلومات سارعت عناصر من جهاز الأمن المركزي السري الخاص
للمنظمة بالبحث والتحري للوصول لعنوانه ضمن سجلات مستوطني الأحواز المحتلة
وإتضح إنه من مستوطني مدينة قلعة القنطرة ويقيم في منزلين الأول في مستوطنة
كيان بارس (الكيان الفارسي) والثاني في مستوطنة غلستان في الأحواز العاصمة وبعد
التوجه لمنزله في كيان بارس تبين أن الشوارع التي تحيط بمنزله تحظى بحراسة
مشددة ومزوده بكاميرات مراقبة على مدار الساعة ويقطنها قيادات هامة في الحرس
وأجهزة الأمن والإستخبارات الإيرانية في الأحواز وإن لديه مرافقين شخصين بشكل
دائم وهو في الخمسينات من العمر، طويل القامة تميل بشرته إلى الصفار، أصلع
ولديه لحية مائلة إلى اللون الأشقر. عينه حسينيان لجمع المعلومات الحساسة في
الخليج العربي خدمتاً لأهداف اللجنة وعلى رأسها إشعال معارك إيرانية بالوكالة
في منطقة الخليج العربي بالإضافة إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط عند الضرورة.






وقد عين حسينيان أحد أبرز العملاء ليكون قائد منظمة فدائيان إمام علي ومقرها
الأحواز المحتلة. العميل هو حسن فرحان عوده خالدي العضو البارز في الحرس الثوري
في الأحواز المحتلة ويعمل كذلك في دوائر الاستخبارات الإيرانية وكنيته (حسن
كميته)، أشرف على إعدام المئات من مناضلي الشعب العربي الأحوازي منذ نشوب الحرب
العراقية الإيرانية وحتى يومنا هذا وبعد تلقيه تهديدات كثيرة بالقتل من قبل
أبناء الشعب الاحوازي نقل إلى مدينة إصفهان في مهمة أمنية ثم عين قائد بارز
للحرس في مدينة كرج قبل أن يتم نقله إلى الأحواز بشكل سري مؤخراً لقيادة هذه
المنظمة. منظمة فدائيان امام علي هي منظمة عسكرية إستخباراتية سرية يرتدي
عناصرها اللباس المدني. تشكلت في تموز عام 2007 في البدء من عدد مختار من عناصر
البسيج المدربين على خلفية اغتيال الإرهابي هشام الصيمري لملاحقة المتهمين
بقتله وقيادات الحركة السنية الأحوازية وسرعان ما تحولت خلال العامين الماضيين
إلى منظمة ذات هيكل تنظيمي محكم وتدربوا تدريب عالي المستوى على غرار حزب الله
تحت أمرة قوات العمليات الخاصة الإيرانية (يغان ويجه) وشارك ألفين عنصر منهم في
تشرين الآخر 2009 في مناورات كتائب عاشورا في دور خوين على مقربة من مفاعل
إيران النووي هناك عبر عمليات إنزال جوية افتراضية وعمليات خاصة أخرى. خطورة
هذه التنظيمات تكمن في أجنداتها وأساليبها السرية من التغلغل والتمويل والتجنيد
والتدريب وطرق التواصل مع شبكات الإستخبارات الإيرانية الواسعة في المنطقة.






وقد أعطى مصلحي دعمه الكامل لنشاطات جزائري السرية والعلنية في الأحواز يذكر
بأن مصلحي كان وراء تهريب أكثر من عشرين مليار دولار إلى الخارج ومنها دول
الخليج العربي كبلد ثاني تمهيداً لتهريبها للبلد الثالث وهو مقرب جداً من
خامنئي حيث عينه الأخير نائباً له في كلن من القوات البرية والبحرية والجوية
قبل أن يصبح وزيراً للإستخبارات.






الحملة الإعلامية لترسيخ مشروع المهدوية :




تعمل عشرات الإذاعات والقنوات الأرضية والفضائية وآلاف المواقع على شبكة
الإنترنت ضمن الحملة الإعلامية لهذا المشروع المتكامل. بخصوص الأحواز المحتلة
بدأ خطيب الجمعة المؤقت للأحواز المحتلة محسن حيدري وخطيب جمعة مدينة رامز
الأحوازية ناصر موسوي وعلي نظير إبراهيم بور خطيب جمعة مدينة السبع تلال وكذلك
شفيعي نائب الأحواز لدى مجلس الخبراء في صيف 2008 م بإقامة حملة كبيرة
وبالتزامن مع بعضها البعض وبرئاسة جزائري من أجل ترسيخ مفاهيم مشروع المهدوية
العقائدية في الأحواز المحتلة وعبروا في أكثر من مرة عن إن هدفهم بعيد المدى أن
تكون الأحواز (قم) الخليج العربي للصفوية.






وفي إطار المهدوية كان قد طالب جزائري لمرات عديدة شن حملة شاملة على التسنن
والإصلاح الديني المنتشر بقوة في الأحواز المحتلة وبتسخير كافة امكانات إيرانية
لدعوة المذهبية على حد قوله كما طالب بتوزيع منازل على كل من أسماهم العلماء
الروحانيين ليكون في كل المناطق الريفية في الأحواز منزل لهؤلاء وصرف منح مالية
لهم وهم يقدرون بالآلاف قدموا في السنين القليلة الماضية بدعوة مباشرة من
الحوزات الإيرانية في الأحواز بإدارة ورئاسة جزائري، كما قام بإقامة حملات
دعائية كبيرة في مراكز البسيج (مقاومت) في مدينة كوت عبد الله وأحياء الدائرة
والملاشية وسيد خلف وغيرهما. في 26 من حزيران لعام 2009 في خطبة الجمعة لجزائري
طالب الأخير بإعلان الثورة الثقافية الشاملة في المجتمع الأحوازي وإحياء
الشعائر الدينية الصفوية بعد مهاجمته السعودية وما أسماها الوهابية كما طالب
بفتح حوزة علمية على غرار قم في كل مدينة أحوازية. في حزيران من نفس العام وضمن
مراسم أقامها جزائري في الأحواز لأعتناق أمراة صينية للصفوية قال بأنه يبذل
جهود كبيرة ليعتنق البشر طريق السعادة وأكد بأنه بعد الثورة الإيرانية كان يدرس
حوالي مئة طالب في الحوزات العلمية الصفوية في الاحواز في حين اليوم بفضله يدرس
أكثر من 2300 طالب وطالبة في الحوزات العلمية المنتشرة في الأحواز.






وقد عمل في الحملة هذه محسن حيدري ممثل المستوطنين في الأحواز في ما يسمى مجلس
خبراء القيادة ونائب إمام جمعة مدينة الأحواز وكذلك محمد حسين بلك مدير العام
لرابطة الدعوة الصفوية في الأحواز المحتلة وأبو الحسن حسن زادة احد رؤوس
الصفوية في الأحواز – لما تسمى الحوزة العلمية المزروعة في الأحواز وكان قد
هاجم لمرات عديدة الصحابة وأمهات المؤمنين على منبر الجمعة وقاد جواد جوادي وهو
من عناصر الحرس عبر مؤسسته صوت الربيع الإعلامية الناطقة بالعربية حملات مشابهة
بالعربية لأجل حمل الشعب الأحوازي والشعوب العربية بالقبول بالحوزات الصفوية في
الأحواز. أحد ركائز المشروع الإعلامية كذلك رضا كلاه كج رئيس ما تسمى المؤسسة
الوطنية لشباب خوزستان وهو أعلن أكثر من مشروع لإحتواء الشباب الأحوازي و
القيام بغسل الأدمغة عبر صرف مبالغ كبيرة على هذا المشروع الذي من خلاله يأمل
كلاه كج هذا التأثير الصفوي على الشباب الأحوازي المستهدف. وإستنفرت هيئات
ومؤسسات إعلامية وسياسية ودينية في العراق ولبنان وسوريا والخليج العربي بشكل
خاص للعمل بالتزامن مع خطة جزائري الإعلامية الاستخباراتية الطائفية هذه لغسل
الأدمغة وقد أقيمت مئات الندوات الإسبوعية والإحتفالات التي لا يحضرها إلا
القليل في محاولة لخداع الشباب الأحوازي بالضلالة والخرافات والفكر السياسي
الصفوي الإيراني وذلك عبر تسهيلات مطلقة من وزارة ارشاد اسلامي الصفوية ووزارة
التربية الإيرانية في الأحواز. وقد تم فتح أكثر من معرض في كافة المناطق
الأحوازية لتبجيل المهدى المنتظر على حد زعمهم بالرسومات و الصور.






-

الجانب الإستيطاني الإستخباراتي في المشروع "مطار البستين الدولي" :




تمكنت مؤسسة الدراسات القومية الأحوازية وبدعم من جهاز الأمن المركزي السري
الخاص للمنظمة من ربط المعلومات الدامغة على أرض الواقع بتسريبات سرية من
مصادرها الخاصة بمشروع إيران العسكري الإستخباراتي الطائفي في الأحواز المحتلة
مدعومة بالتحريات الدقيقة. فالاحتلال قد أكمل المرحلة الأخيرة من مخطط سري يعود
عمره لولاية نجاد الأولى قام الأخير بإعطاء الأمر مؤخراً بالإسراع بتنفيذه يقضي
بعزل الأحواز العاصمة والمدن الشرقية لها عن العالم الخارجي بشكل عام والخليج
العربي بشكل خاص وذلك من خلال نقل مطار الأحواز الدولي من الناصرية إلى مدينة
البستين الأحوازية المفرغة من السكان تقريباً منذ الحرب العراقية الإيرانية. من
أهداف المشروع عزل أكثر من أربعة ملايين عربي أحوازي يسكنون العاصمة وما
يجاورها ويمثلون ثقل سياسي وثقافي واقتصادي للأحواز، عزلهم عن العالم الخارجي
وعلى رأسها الخليج العربي بعد تحويل مطار العاصمة إلى مطار محلي يخدم
الإيرانيين ومخططاتهم الإستيطانية الطائفية والأمنية ويعزز ربط المدن الإيرانية
بالأحواز عبر تشجيع الإيرانيين على النزوح لها في محاولة واضحة "لأيرنة"
المدينة الأهم للأحواز المحتلة. لقد تم إختيار أرض شاسعة تقع بين البستين
كمدينة وقرية الرٌميم التابعة لها والتي تبعد حوالي 10 كيلومترات عن قلب
المدينة. إعترفت عناصر إيرانية رفيعة المستوى متعاونة تعمل في المخطط بأن من
الأسباب الرئيسية لهذا المخطط هو لإحياء مخطط إيراني قديم يعود إلى عهد رضاه
شاه بعد احتلال الأحواز يقضي بتفريغ غرب الأحواز من السكان، وهو ما تم بنسبة 80
بالمئة مقارنتاً بما كان الوضع قبل عقدين ثم يقضي بتربع الإيرانيين على أراضي
شاسعة وخصبة غنية بالمياه هناك وتشكيل ثقل سكاني استيطاني كبير لهم لتأمين
الحدود مع العراق بالدرجة الأولى وكذلك تأمين حقول النفط الغربية خاصة بعد
اكتشافات 1996 و2008 من النفط والغاز الضخمة وتأتي أهداف أخرى هامة في سلم
الأولويات الإيرانية لهذا المخطط وهو تحويل المنطقة إلى منطقة سياحية إستيطانية
إيرانية وجذب رؤوس الأموال الفارسية لها لتثبيت الوجود وتأمين المعسكرات الضخمة
الإيرانية هناك وتسليحها بحشود الحرس الثوري العقائدي ومن الناحية الأمنية
بالتخلص من العنصر الأحوازي بالمنطقة لتحويل البستين وما يجاورها إلى مركز
إرتباط خارجي لإيران في المنطقة ومركز مالي بعد أن تصبح مقراً لشركات الحرس
الثوري لتسهيل عملها في جنوب العراق بعد كسبها لعقود بمليارات الدولارات في
عملية ما تسمى إعادة إعمار العراق وتسهيل تأمين الجبهة الإيرانية الغربية عبر
خلق جبهات متقدمة أخرى ومن الناحية الإستخباراتية تستفيد المخابرات الإيرانية
من إنشاء هذه المنطقة الضخمة بإنشاء شبكات كبيرة وقنوات تواصل جديدة للتجسس على
العراق ومنطقة الخليج العربي، كما لم يخفى على إيران العوائد الأقتصادية
الكبيرة لهذه الخطوة بعد إقناع الصين بتوقيع عقد بقيمة 100 مليار دولار تستورد
الأخيرة الغاز من حقول الحويزة لمدة خمسة وعشرين عاماً القادمة وتحاور إيران
كذلك جذب الإستثمارات التركية والروسية وغيرها للمنطقة. إن هذا المخطط ركيزة
مهمة ضمن مشروع المهدوية المذكور. الإعداد الإيراني للمخطط له تأريخ طويل،
فكانت إيران لعقود تحاول بكافة الحيل والوسائل والإغراءات والتهجير القسري
تحويل سكان المنطقة تدريجياً من غربي الأحواز إلى العاصمة ومدن الشرق وحتى
العمق الإيراني ثم كان مخطط جلب 11 مليون إيراني على مدى عقدين على أبعد تقدير
إلى الأحواز المحتلة عبر بناء مدن رامين شهر وشيرين وغيرهما، بالتزامن مع
مخططات رفسنجاني للسوق الحرة بتفريغ الساحل الأحوازي من السكان والذي بدأ بشكل
كبير 2003 ضمن مخطط أروند رود السياحي الأمني الاستيطاني. في السنين الخمسة
الماضية اجبر عشرات الآلاف على بيع مساكنهم وأراضيهم في مناطق غرب الأحواز بعد
قطع المياه والكهرباء عن أحياء كبيرة وعدم تأمين الخدمات وعلى رأسها الصحية
للسكان.






مخطط إزالة أكثر من 15 منطقة ومدينة على طريق الأحواز – البستين :




وضمن التسريبات الأمنية التي وردت لمؤسسة الدراسات القومية الأحوازية نية
السلطات الإيرانية إزالة أجزاء واسعة لأكثر من 15 قرية ومدينة ومنطقة على طول
طريق الرابط بين الأحواز العاصمة ومدينة البستين لمسافة تزيد عن 60 كيلو متراً
وذلك ضمن المشروع الإيراني المذكور والقرى المذكورة هما الدايرة "حي الثورة"،
الملاشية، قرية سيد كريم، عبوده، شبيلجيه، سيد هادي، غمبوعه، المكتاف، وصولاً
لمدينة الحميدية، والشبيشة الغربية، الكوت، ليلاليه، آلبوحميضه، مدينة
الخفاجية، المحمير، البريده، سابلة، مدينة البستين، ثم الرُفيع والرُميم التي
لا تبعد سوى مسافة قليلة عن الحدود الأحوازية العراقية.






مطالبات وتحذير :




إننا إذ ندين بشدة خطط العدو الإيراني الأخيرة لإستخدام المرتزقة لإحتواء
الثورة الأحوازية وتصدير الأزمات للمنطقة وتهديد المنطقة ونشر الصفوية دعماً
للموقف السياسي والعسكري الإيراني، ندعو العرب للتحرك الجدي للتخلص من هذا
الخطر الإأيراني المتنامي بشكل جدي ومن ضمن ذلك دعم تأسيس الدولة الوطنية
الأحوازية التي ستكون الجدار العازل للوطن العربي عن الأخطار الإيرانية
المستقبلية دعم نضاله الوطني الذي يقاوم بقوة العبث الإيراني بالأرض والفكر
والوجود والهوية العربية في الخليج العربي ونأمل من الحكومات العربية الشقيقة
دعم المطالبات الرسمية التالية التي يتقدم بها المكتب السياسي للمنظمة
الإسلامية السُنية الأحوازية:




- ملاحقة شبكات المخابرات الإيرانية في المنطقة لحفظ أرواح الآلاف من الكتاب
والمناضلين والصحفيين والسياسيين العرب.




- دعم تدخل لجنة دولية للتحقيق وكشف ملابسات التهجير الإيراني الضخم للشعب
العربي الأحوازي وعسكرة الحياة في الأرض المحتلة وتحويلها لقاعدة عسكرية
وإستخباراتية ومنطلق طائفي لخدمة المشروع الإيراني التوسعي في المنطقة على حساب
الشعوب العربية.




- عدم الإعتراف بالمطار الإيراني الذي تنوي تشيده إيران قريباً في البستين.




- منع دخول كافة الأفراد المتصلين بهذا المشروع من قريب أو بعيد للوطن العربي.




- دعم نضال الشعب العربي الأحوازي بشكل شامل على المستوى العربي الرسمي.




إنتهى التقرير




3/3/2010







تنويه
:


"صدر هذا التقرير في نهاية شهر شباط 2010 وتم نشره في الثالث من آذار من الشهر
الجاري، وكافة المعلومات الواردة فيه مؤكدة وعلى مسؤولية القيادة الميدانية
العليا للمقاومة الأحوازية وجهاز الأمن المركزي السري الخاص ومؤسسة الدراسات
القومية الأحوازية".


شبكة البصرة




الاربعاء

17 ربيع الاول 1431 / 3
آذار


2010




يرجى الاشارة الى


شبكة البصرة

عند اعادة النشر او الاقتباس


المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا
تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
(المهدوية) أضخم مشروع إيراني لتحويل الأحواز لقاعدة عسكرية وإستخباراتية وطائفية لإستهداف المنطقة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: التاريخ والحضارة والسير والطبقات والأنساب :: التاريخ القديم والوسيط والإسلامى والحديث وتاريخ الدول العربية المحتلة والسير والأنساب-
انتقل الى: