ابن حزم الظاهرى مؤسسا لعلم مقارنة الأديان بشهادة أهل الإسلام والغرب

حيا الله الأحبة
الحقيقة إخوانى الكرام أن مسألة أسبقية ابن حزم هذه قد أكدها أهل الإسلام وأهل الغرب
فهذا الحميدى تلميذ الإمام يقول عن كتاب شيخه " إظهار تبديل اليهود والنصارى للكتابين" وهو مدمج ضمن كتاب الفصل يقول الحميدى عنه " وهذا مما سبق به"
وقد ردد ابن خلكان نفس الأمر بقوله " وهذا معنى لم يسبق إليه"
وقد اعترف الراهب الاسبانى ميجيل اسين بلاسيوس لابن حزم بالفضل والسبق فى علم مقارنة الأديان من خلال طريقته النقدية التى لم يعرفها مؤرخو الأديان بأوربا إلا فى القرن العشرين .
ويقول الدكتور فيليب حتى عن الفصل " أما أنفس كتب ابن حزم الباقية إلى الآن وأفيدها فهو الفصل فى الملل والأهواء والنحل الذى يؤهل مؤلفه لاحتلال الأولية بين العلماء الذين عنوا بدرس الأديان على سبيل النقد والمعارض ، وفى هذا الكتاب لفت ابن حزم الأنظار إلى بعض مشاكل فى قصص التوراة لم ينتبه لها فكر أحد من العلماء حتى ظهور مدرسة نقد التوراة العلمى فى القرن السادس عرش "
وقال بروكلمان عن الفصل " إنه مؤلف دينى تاريخى عظيم ، وهو كتاب لم يسبق إلى مثله فى الأدب العالمى"
ويقول جب " إن ابن حزم كرم فى الغرب باعتباره مؤسسا لعلم مقارنة الأديان"

» العلاقة بين الإسلام والغرب
» حكام وسلاطين تحولوا إلى الإسلام
» ابن حزم مؤسس الفكر السياسى الإسلامى فى الشرق والغرب وليس الماوردى
» طه حسين في ميزان الإسلام
» هل الخوارج أول الفرق المارقة كما قال شيخ الإسلام