الرد على أكاذيب القس المشلوح زكريا بطرس بشأن جناب النبى صلى الله عليه وسلم

إخوانى الكرام حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم
هاتفنى منذ ايام أحد الإخوة الأحباب ، وطلب منى ان أخص نبينا صلى الله عليه وسلم بنصيب فى كل خطبة جمعة دفاعا عنه صلى الله عليه وسلم ، وزودا عن عرضه ، وتجلية لحقيقته وسيرته العطرة ، وإبطالا للافتراءات والشبهات والاباطيل التى وجهت لجنابه .
وأخبرنى الصاحب المبجل أن أحد الأصحاب احصى قرابة الف شبهة وجهت لشخص المصطفى صلى الله عليه وسلم .
ودعانى للتعاون على تجلية حقيقة المصطفى ، والرد على هذه الشبهات .
حقيقة شعرت بفرح منقطع النظير !!!!
رغم أن هذه موضع لا يفرح بل يغيظ !!!
أعنى بأن سب النبى والطعن فى شخصه الكريم يغيظ صدورنا ، ويحرق قلوبنا .
لكن
هذه الطعون فيها من الخير ما فيها .
إذ بتجليتها ينعطف الكثير من غير المسلمين إلى الإسلام .
ويتحولون من بغض النبى صلى الله عليه وسلم إلى محبته .
ومن الزهد فى أقواله إلى السير على نهجه
ولما كنت قد بدات هذا المشروع
أعنى مشروع الدفاع عن النبى المختار فى عدة خطب سالفة فضلا عن الكتابة
لبيت صاحبنا مسرعا لطلبه .
ولتعميم الفائدة قلت أبدا بطرح بعض الشبهات ثم نكر عليه بالرد إن شاء الله.
وقبل ان أبدأ الحديث عن الشبهات أود أن أتحفكم برابط لموقع خصص للرد على أكاذيب القس الزنديق زكريا بطرس
وأتمنى من الإخوة نشره وترويجه على الشبكة .
لم ؟
لأن هناك من يظن ان المسلمين لم يتجاسروا ان يردوا على ما يقدمه زكريا بطرس .
حتى اننى أمس كنت أتحدث مع مخرجة بشان برنامج نعد له ليبث على إحدى الفضائيات فإذا بها تفوه لى بالآتى :
" لماذا لا يرد من يزعمون العلم على ما يقوله زكريا بطرس . ليس عندنا من يرد عليه ، ضيعنا ديننا للأسف " هذا الكلام سمعته منها ومن غيرها مرارا فضاق صدرى وعزمت على المضى قدما فى الرد على الشبهات ، وتبصير الناس بمن رد على شبهات هذا الأفاك وغيره ممن خاضوا فى جناب المصطفى صلى الله عليه وسلم .

وهذا رابط الموقع
http://www.akazeab.com/

وبداية وقبل الحديث عن الشبهات لابد من وقفتين :
أولهما : أن زكريا بطرس هذا اتخذ من الكذب دابا له حتى وهو يمسك بقرآننا ، فهو يقرا ويحرف فى الآيات ، وللأسف يشاهده المسلمون ويقولون " حقا هذا فى كتاب الله" ، وما كلف واحد ممن تشككوا وتحيروا نفسه أن يفتح المصحف ويتابع مع هذا الزنديق لنكشف له كذبه المتعمد .
ولا أخفيك فقد حادثتنى مخرجة بالتلفزيون المصرى عن إعداد حلقة للرد على هذا الرجل ، وللأسف من جملة ما دار بينى وبينها من حديث انها قالت " لماذا لا تردون على زكريا بطرس ؟
هل غلبكم بحججه ؟
إنه يمسك بالمصحف ويأتى بالآيات التى تؤكد صحة كلامه !!!
ولم تكلف نفسها ان تتبع الرجل ، وانطلى عليها كما انطلى على كثير غيرها ألاعيب هذا الزنديق .
ثانيهما : أن هذا الرجل المشلوح زكريا بطرس يعول دائما على روايات باطلة وموضوعة وأقوال لبعض أهل العلم من المسلمين ويجعلها حجة وبرهانا ، وهذا الامر انطلى أيضا على كثير من المسلمين .
إذ راحوا يتحادثون أليست هذه كتبنا ؟
إذا ديننا فيه شىء !!
لذا يا إخوانى تعمدت أن أطرح هذين الأمرين قبل تتبع شبهات هذا الزنديق ، وكلها واهية لكن نظرا لما أحاط بالمسلمين من ضعف فى التكوين العلمى ، ومن تخاذل فى نصرة دينهم قلنا نجمع هذه الشبهات ونرد عليها باختصار ، وإن كان قد سبقنا لذلك بعض أساتذتنا وأصحابنا ، ولكن لا مانع من تعدد الردود خاصة إذا كان الأمر يمس جناب المصطفى .

وألتقيكم لاحقا إن شاء الله
لنفتح ملف الشبهات .