التشيع فى غزة حماها الله

إخوانى الكرام سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاتة
أطرح عليكم موضوعا من الموضوعات المؤلمة للقلب وهو التشيع فى غزة .
وسبب هذا الموضوع انى التقيت بأحد الإخوة الفلسطينيين على غرفتنا غرفة الظاهرية ، ودار الحوار بيننا فى عدة أمور منها حال الإخوة فى غزة فإذا بالاخ يخبرنى بأمور يندى لها الجبين .
حقيقة كنت على علم بما يجرى فى فلسطين من دعوة للتشيع ، ومن سب للصحابة ، وقد نبهت على ذلك ، ونبه عليه العديد من دعاة الإسلام.
ولكن لعل فى هذه المشاركة من التفصيل ما يؤلم المسلم ، ويجعله فى حيرة من أمره .
اولا ك فلسطين يا سادة كانت ضمن المشروع الشيعى الفاطمى البائد .
وشيعة إيران يخططون لإعادتها هى ومصر والعراق ودول الخليج إلى رحاب التشيع كما كانت الأمور ايام الدولة العبيدية الفاطمية ، ونسال الله أن لا يتم لهم ذلك ، فقد خططوا وللاسف بدأت دعوتهم وخططهم تؤتى ثمارها .
فمنذ العام 2000م منذ بدء الانتفاضة وبدات بذور التشيع فى قطاع غزة .
وازدادت موجة التشيع فى القطاع بعد الاتفاقية التى عقدتها حكومة هنية مع رافضة إيران .
وترتب عليها التالى :
1- أن سب الصحابة صار من المامور المألوفة فى غزة .
2- أن التمركز الشيعى فى القطاع يتمثل فى بيت لاهيا ، ومعسكر الشاطىء ، فضلا عن انتشار التشيع فى القطاع باسره.
3- أن مؤدبا فى مسجد عز الدين القسام يعلم الأطفال الصغار الأذان الشيعى ومبادىء الدين الشيعى ، ولما رفع امره إلى الحكومة لم تفعل به شيئا ؟
تعرفون لم يا سادة؟
لأن إيران تمنحه شهادة بأنه من الحرس الثورى الإيرانى الذى يجب ان لا يعتدى عليه .
رغم أن هذا الرجل من أهل فلسطين .
4- أن هناك زاوية فى القطاع يجمع فيها الأطفال الصغار كل يوم خميس ويلقنون مبادىء الدين الشيعى .
5-جنازة من يستشهد برصاص الاحتلال فى غزة يتبعها أيضا شيعة يهتفون خلف الجنازة ويقولون " صر كما صار جدك الحسين".

ومن الغريب أن تسمع من خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحماس كلمات يقول فيها عن على خمنئى إنه " أمير المؤمنين".
وهناك من راح يزعم من قيادات حماس أن كتاب الفرق اتفقوا على أن الشيعة ليسوا بكفار ؟!!!!!!
والله المستعان .
عموما إخوانى لقد جمعت مادة علمية عن هذا الموضوع ولعلى أنسقها وأبسطها فى بحث فى القريب العاجل تبصيرا بخطورة الأمر ، وليس سبا ولا طعنا فى أحد .