هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 تفضيل نساء المؤمنين على سائر نساء العالمين.

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبو المظفر السناري
عضـــو
عضـــو



عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 15/11/2010

تفضيل نساء المؤمنين على سائر نساء العالمين. Empty
مُساهمةموضوع: تفضيل نساء المؤمنين على سائر نساء العالمين.   تفضيل نساء المؤمنين على سائر نساء العالمين. Icon_minitime1الأربعاء يونيو 08, 2011 1:20 pm

تفضيل نساء المؤمنين على سائر نساء العالمين.‏

بقلم العبد الفقير: أبو المظفَّر سعيد السِّنَّاري.

سبحان مَنِ اصْطَفانا معاشرَ المؤمنات بتوحيده على سائر نساء الأُمَمِ الجامِحَة المُتفَرِّقَة، ‏وجَمَّلنا بِجِلْبَابِ العَفَاف فأضَحَتْ أشجارُ مآثرنا في سماء الإسلام مُثْمِرةً مُورِقَة، وأكْحَلَ ‏عُيونَنا بِإِثْمِدِ معْرفته فلا تزالُ ناظرةً إلى أنوارِ جلاله البارِقة، وبيَّض وجوهنا بسواطعِ الإيمان ‏به فإذا هي كالشَّمْس في أُفُقِ الأزمان مُشْرِقة، وأحْصَن ألْسِنَتَنا عن المنكر والبَذَاءَةِ فلم تَعُدْ ‏بغير قول المعروف ناطِقة، وألْبَسَنا من حُلَلِ اليقين به ألوانًا فأمْسَتْ ثيابُ الرضا بنا زاهيةً ‏مُتألِّقة، فلما أتمَّ علينا نِعَمَه المُغْدِقَة، وساق إلينا المزيد من خيراته المُتَدَفِّقَة، قال لنا:
‏{ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ }‏
‏1- أفي الأمم مثل نساء المهاجرين والأنصار، أفي تاريخهم عن مثل بُطولات نسائنا أنباءٌ ‏وأخبار، أفيهم من بايعنَ الله ورسوله على محْضِ الطاعة آناء الليل وأطراف النهار، أفيهم ‏مَنْ بذلنَ أنفسهن للرحمن ابتغاء رضاه وابتغاء عُقْبَى الدار، أفيهم مَنْ ضحَّتْ بأبنائها في ‏سبيل نُصْرة شريعة الواحد القهار، أفيهم مَنْ أرادها المفسدون على خَلْعِ جِلْباب عفافها ‏ومصدر الطهارة والأنوار، فأبَتْ قائلةً: كيف ألْقَى الله ربي سافرةً وقد أمرني ربي بإسدال ‏الخمار، وكيف تَطِيبُ نفسي بمخالفةِ الجبَّارِ وقدْ عَلِمْتُ أنَّ للجبَّار نارًا مُحْرِقة؟
‏{ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ }‏
‏2- أفيهم مثلُ خديجةَ الوفيَّة، أو كعائشة العفيفة الطاهرة النَّقيَّة، أو كأُمِّ سلمةَ الشاكرة ‏الصابرة الزكيَّة، أو كزيْنَبَ أمِّ المؤمنين البَرَّة الجميلة الرَّضِيَّة، أو كحفصةَ بنت عُمرَ الصوَّامةِ ‏القوَّامةِ التقيَّة، أو كَسَوْدةَ بنتِ زَمْعَة التي كانت في سماء الزهد شامخةً سامِقة.
‏{ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ }
‏3- أعندهم مثلُ فاطمةَ البَتُول، أمْ كَرُقيَّةَ وأُمِّ كُلْثُومٍ بناتِ الرسول، أو كأُمِّ عُمَارة التي كانت ‏تجول في معارك المسلمين وتصول، أم كالخنساء شاعرة الإسلام وجبل الصبر الذي لا ‏يزول، أمْ كفاطمة بنت أسد التي كانت عن مراشد اليقين بربها لا تحول، ألَيْسَتْ هي التي ‏اضطجع الرسول في قبرها قبل دخولها والنزول، يا هَنَاهَا بتلك الضَّجْعة المباركة. ‏
‏{ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ }‏
‏4- أفيهم مثل أسماءَ ذاتِ النِّطَاقيْن، أمْ كَمَارِية وأُخْتِها سِيرِين. ومَنْ مثل الأُخْتَيْن؟ أم كأُمِّ ‏سُلَيمٍ الأنصارية. هَيْهاتَ مِنْ أيْن؟ أم كَزَيْنَبَ بنتِ عليٍّ بَطَلةِ كَرْبَلاء وأُخْتِ الحُسَيْن، والله ما ‏فيهم مثلُ أُخْتِ الحسين، ما أجملَ غصون أصولها الباسقة.
‏{ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ }
‏5- أعندهم مثل زينبَ بنتِ خزيمةَ أُّمِّ المساكين، أو أُمِّ حبيبة أختِ معاويةَ خال المؤمنين، ‏أو كصفيَّة عمَّةِ النبي وسافكةِ دماءَ المشركين، أو كأُمِّ أيمنَ زوْجِ زيد بن حارثةَ وحاضنةِ ‏سيِّد المرسلين، أو كَسُميَّة أُمِّ عمارِ بن ياسر أوَّلِ مَنْ سال دمها في سبيل هذا الدين، أو ‏كَجُوَيْرِيَة بنتِ الحارث زَوْج النبي وأجمل أمهات المؤمنين، أو كَأُمِّ هانِيء التي رحَّب بها ‏رسول الله وأجار مَنْ أجارَتْه من الكافرين، سلام على تلك النِّسوة في العالمين، كم كانت ‏نفوسهنَّ من عدم القبول عند المليك في كل لحظةٍ خائفةً مشفقة؟
‏{ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ }‏
‏6- ألهم مثلُ الشهيدة أُمِّ ورقةَ التي كان يُسْمَع لقراءتها القرآنَ في ظلام الليل دَوِيّ، أو كأُمِّ ‏عطيةَ خاتِنةِ النساءِ بتوجيهِ النبيّ، أو كأُمَامةَ بنت أبي العاص التي كان يحنو عليها الرسول ويحملها في ‏صلاته على ذراعه المفْتُول القويّ، أو كأسماءَ بنت عُمَيْسٍ امرأةِ جعفر الطَّيَّار ثم زوْجِ أبي ‏بكر ثم زوْج عليّ، أهناك مَنْ ارْتَقَى غيرها ذلك المقامَ العَلِيّ، يا سَعْدَها بِصُحْبَة أنْفاس ‏هؤلاء الأبطالِ بل الجبال الشاهقة.
‏{ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ }‏
‏7- أعندهم مثل صفيةَ زوْج النبي وسليلة الأنبياء، أو كأسماء بنت يزيدٍ أفصحَ مَنْ وفد إلى ‏الرسول من النساء، أو كأُمِّ عُبَيْسٍ الصابرة على عذاب المشركين لها فوق جحيم رمْضَاء ‏الصحراء، أو كأُمِّ الفضل الهلالية أوَّلِ مَنْ آمن مِنْ النساء بعد خديجةَ بخبر السماء، أو ‏كَمُسَيْكَة التائبة التي كان يُكْرِهُهَا ابنُ سَلُولٍ على الرذيلة فتبكي وتقول: والله لا أُمارِسُ البِغاء، أو ‏كأُمِّ حكيمٍ التي قَتَلَتْ سبعةً من الرُّوم يوم اليرموك بِعَمُودِ خيْمَتِها حتى اخْتَضَبَ العمودُ ‏بالدماء، فأين مثل أُمِّ حكيمٍ التي كانت لِدِماء أعداءِ الإسلام سافِكة؟
‏{ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ }‏
8- أعندهم مثلُ فاطمة بنتِ الخطَّاب العَظِيمةِ الشَّرَفِ والجاه، أو كَمَيْمُونةَ بنتِ الحارث ‏آخرِ مَنْ تزوَّجها رسول الله، أو كَنسيبَةَ بنتِ كَعْبٍٍ أُمٍّ المحاربينَ التي كانت تحمل سيفًا يوم ‏أُحُدٍ تُقَاتِل به كُلَّ مَنْ أضلَّتْهُ نَفْسُه وأعماه هَوَاه، أو كَأُمِّ حَرَام بنتِ مِلْحَانَ التي بشَّرها النبيُّ ‏بأنها من الغُزَاة الذين يركبون البحر وهم كالملوك على الأَسِرَّة فوق أمواجِ الأمْوَاه، أو ‏كأَرْوَى بنتِ عبد المطلب التي كانت تُؤازِرُ المسلمين وتَحَضُّ ابنها على بذْلِ مُهْجَتِه لِنُصْرة ‏شريعة الإله، أو كأمِّ ذَرٍّ الغِفَارية التي ضربتْ أروع أمثلة الوفاء مع زوجها في تضاعيف ‏تلك الحياة، كم كانتْ تَسْهرُ وعَيْنُها بالدُّمُوعِ السَّوَاجِم في غَسَقِ الليل مُحْدِقة؟
‏{ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ }‏
9- أفيهم مثلُ مُعَاذةَ القَيْسِيِّة تلك الفقيهةِ العابدة؟ أمْ كحفصة بنتِ سيرين المُحَدِّثةِ الراشدة، ‏أمْ كَعَمْرَةَ بنتِ عبد الرحمن التي كانت في غَسَق الدُّجَى بالتهجد قائمةً غيرَ قاعدة، أمْ كأُمِّ ‏الدَّرْدَاء الصُّّغْرَى أفْقَهِ نساء أتْرَابِها جملةً واحدة، كمْ ركعَتْ لله وسجَدَتْ والليالي على ‏دموعها من خشية الرحمن شاهدة، لله تلك النِّسْوةِ اللاتي كانت روءسهن في جوف ‏الأسْحار خانعةً مُطْرِقة. ‏
‏{ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ }
‏10- أعندهم مثلُ رَجُلَةِ النساء خَوْلَةَ بنتِ الأزْوَر، أو كَنَفِيْسَة العِلْمِ والتقوى ذاتِ الوجْهِ ‏الأقْمَر، أو كَسُكَيْنَةَ بنتِ الحسينِ سليلةِ بيْتِ النُّبْوةِ والْمَجْدِ الأزْهَر، أو كالزَّرْقَاء بنتِ عدِيٍّ ‏رَبَّةِ الشجاعةِ وصاحبة الجمَل الأحْمر، أو أو كَهِنْد بنت زيدٍ وَلِيدةِ المعارك الزاهيةِ بِحَجَابِها ‏الأنْوَر، أو كَنَائلةَ بنتِ الفَرافَصِةِ التي قُتِلَ زوْجُها عثمانُ بين يديها وهي تصرخُ في وجْهِ ‏الظالمين وتَزْأر، ما خافتْ أحدًا ودُموعُها على خدِّها الأسِيلِ تسيلُ مُتَسارعةً مُتَسابِقة.
{ ‏وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ }‏
11- أفيهم مثل شَعْوَانةَ المتَعبِّدِة، أو كرابِعة العدويَّة تلك الواعِظةَ البَكَّائةَ المُتَزَهِّدة، أو كأُمِّ ‏عُمَارة بنتِ سفيانَ التي كانت تصوم نهارها ثم تقوم ليلها مُتَهَجِّدَة، أو كزُبَيْدَة امرأةِ هارونَ ‏الرشيد التي كانت صدَقاتُهَا في ابتغاء مرضات الله كلَّ يومٍ مُتَجَدِّدِة، كمْ كانتْ يدُها بما ‏تسْكبُه في سُبُل الخيراتِ باذِلةً مُنْفِقَة؟
‏{ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ }‏
12- هل فيهم مثلُ أُمِّ المجاهدين زَيْنبَ الغزالي، تلك الشريفة التي بَذَلَتْ في سبيل هذا ‏الدين كلَّ رَخِيصٍ وغالي، أو مثل وفاءَ إدريسَ التي ارْتَقَتْ بِبَيْعِ نفسها لله إلى منازل أهل ‏المجد والفَخْر المتوالي، وكانت مِنْ أوائل مَنْ تمزَّق جسدها في سبيل الذَّوْدِ عن صَرْح ‏الإسلام الشامخ العالي، أو مثل الفتاة المُقَاتِلةِ دَارِينَ التي تشهد الأيام على صفحة جهادها ‏كما تشهد بذلك الليالي، هل أبصروها يوم استشهادها ولسان حالها يقول: على مِثْلي ‏فلْيَشْهدِ الزمان ولْيروِ للناس قصةَ كِفَاحي ونِضَالي، أم أعندهم مثل زينب أبو سالمٍ التي لم ‏يَسْمَع الدهرُ بمثلها فيما مضى من الأيام الخوالي، أليْسَتْ هي صاحبةَ الرأسِ المقطُوعِ ‏والخمارُ فوقه مُشْرِقٌ كالشمس في جبينِ المعالي، هل رأوها وقد انْفَصَمَ رأسُها عن ذلك ‏الجسد الذي بَذَلتْه لمولاها فَأبَى مولاها إلا أن يَسْترَ بعد موتها ذلك الرأسَ الغالي، كم كان ‏يبيت هذا الرأسُ الشريفُ وجُفُونُه من البكاء على شهداء المسلمين مُتَحَرِّقة؟
‏{ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ }
13- هل عندهم مثل آياتِ الأخْرَسِ عروسِ الإسلام، هل جادَ تاريخهم بمثل تلك الفتاة ‏في غابر الأزمان وحاضِر الأيام، هل فيهم مثل تلك الآياتِ التي نَطَقَتْ بِبَذل الرُّوحِ والفداء ‏حين خرَسَتْ عن الشجاعة قلوبُ الجبناء واللئام، هل علموا بخروج تلك المناضلة في يوم ‏عُرْسِها وقد أُضِيئتْ شموعُ الأفْراح فأشرقتْ بنورها دَياجِيرُ الظلام، هناك في أرض فلسطينَ ‏وعروسها في انتظار مَقْدَمِها وقد عَبثَتْ به الأشواق وهو يُمَنِّي نفسه بالوِصال وتحقيق أجملِ ‏الأحلام، وما كان يدري أن عروسَه في ذلك اليوم مَشْغُولةٌ عنه بتجهيز نفسها للإفطار عند ‏ربها بعد طُولِ صِيام، وأن ملائكة الرحمن قد تأهَّبتْ - إن شاء الله - لزفافها عندهم ‏بملكوت السماء هناك في أعْلَى مقام، حيث نهضَتِ الفتاةُ إلى أرض استشهادها ووجهُهَا ‏مُسْتنيٌر كالبدر في ليلة التمام، فاقتَحَمَتْ جُمُوعَ المعْتدين ثم أطْلَقتْ حِزَامَ وَسَطِهَا فإذا نهارُ ‏المجرمين قَتَام، وسَقَطَتْ العروسُ في يوم زِفَافها تَنْزِفُ دماءَ التضحية بل دماءَ الشوقِ إلى ‏لقاء ربِّ الأنام، فداكِ أرواحنا يا رايةَ التوحيدِ الخافِقَة.
‏{ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ }‏
14- أفيهم مثلُ بَنَانَ الطَّنْطاوي قتيلةِ الإسلام والإيمان، أعندهم مثل تلك المجاهدة على ‏مَرِّ الدهور الأزمان، هل سمعوا بعظيم جهادها وما جرَى لها وكان، هل شاهدوها في جَوْفِ ‏الليل وهي تبْكي إخوانَهَا المُعَذَّبين وترفعُ مُصَابهم ومُصَابها إلى الملِك الدَّيَّان، هل رأوْها ‏وهي تُنَافِحُ عن عقيدتها ولا تُبَالي بأهل الظُّلْمِ والطُّغْيان، هل أبصروها وهي في بيتها وحيدةٌ ‏قد أحاط بها المجرمون وأسدلوا عليها أستارَ الأحقاد والعدوان، هل سمعوها وهي ترفع ‏عقيرتها في وجوههم وقد هاج غضبها لله كالْبُرْكَان، هل عاينوها وقد أطلق عليها هؤلاء ‏القَتَلَةِ رصاصاتِ الغَدْرِ فأصابتْ صدْرَها المكْلُومِ بالمآسي والأحزان، ثم تركوها غارقة في ‏دمائها حتى خرجَتْ روحها الطاهرةُ وهي تشكو ظُلْمَ الظالمين إلى الرحمن، سلام الله ‏عليك يا بنان، يا بهجةَ القلوب وعبيرَ الأكوان، كم كانت نِياط قلبكِ بأشجان الإسلام ‏والمسلمين مُتَعَلِّقَة؟
‏{ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ }
وكتبه: أبو المُظفَّر سعيد ‏بن محمد السِّنَّاري، ذلك العبد الأثيم الجاني، سامحه الله وغفر له.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطبرى
عضـــو
عضـــو



عدد المساهمات : 26
تاريخ التسجيل : 22/02/2011

تفضيل نساء المؤمنين على سائر نساء العالمين. Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفضيل نساء المؤمنين على سائر نساء العالمين.   تفضيل نساء المؤمنين على سائر نساء العالمين. Icon_minitime1الجمعة يونيو 10, 2011 1:08 am

هذه مجرد مقارنات أخى الحبيب ؟ أم أنها أدلة تدل بها على عنوان المقال ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفضيل نساء المؤمنين على سائر نساء العالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إتحاف السادة المؤمنين بما ورد في رؤية رب العالمين
» نساء الأخدود: وفاء وكاميليا و....
» تابعوا معنا ..... مصنفات الظاهرية وأقوالهم فى سائر العلوم وما كتب عنهم بإنصاف
» خال المؤمنين معاوية بن أبى سفيان
» فيلم عن أم المؤمنين عائشة الصديقة بنت الصديق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الإسلامى :: الدعوة الإسلامية وطالبات العلم الشرعى-
انتقل الى: