هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 الحكومة الاسلامية مقال للباحث الأستاذ مصطفى عيسوي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبو محمد المصرى
مراقب عا م
مراقب عا م



عدد المساهمات : 111
تاريخ التسجيل : 04/10/2010

الحكومة الاسلامية مقال للباحث الأستاذ مصطفى عيسوي Empty
مُساهمةموضوع: الحكومة الاسلامية مقال للباحث الأستاذ مصطفى عيسوي   الحكومة الاسلامية مقال للباحث الأستاذ مصطفى عيسوي Icon_minitime1السبت يونيو 25, 2011 2:30 pm

الحكومة الاسلامية مقال للباحث الأستاذ مصطفى عيسوي

الاتجاه العلمانى الغربى قدم لنا ويقدم لنا مشلريع للحكم والدولة ونحن كتيار اسلامى لا نقدم شيئا محددا يمكن ان يطالب به الناس مدركين ان هذا هو الاسلام الذى انزله الله على نبيه

واخر ما وقع فيه التيار الاسلامى هو موافقته على التحاكم الى النظام الغربى واتصور انه حتى لو فاز سيظل مرتبطا بالنظام الغربى بصورة او باخرى وذلك لانه لا يوجد اجتهاد ولا مجتهدين منذ ظهور المذاهب وبدعة القياس والقول بالمصالح وما الى ذلك فاصبح المسلم بهذه الصورة مهزوما فكريا ونفسيا لانه غير قادر على تقديم بديل للافكار المطروحة ومضطر بالتالى الى التعامل مع تلك الافكار بايجابية وقد يكون تهورا منى ان احاول ان اقتحم البحث ولو بشكل رمزى وقد يعتبره البعض فيه شئ من السذاجة ولكن على السذاجة والبساطة قام هذا الدين بل ان النبى صلى الله عليه وسلم قد ذم المتنطعين وهم المتعمقين المتكلفين الذين يعرضون على الناس الدين بكثير من الفلسفة والتكلف وهذه هى آفة المذاهب التى تكلمت عن اسرار الشرع وعن الحكم والمقاصد والمصالح والتقدير والظن وكل السفسطات التى ما انزل الله بها من سلطان وكانت نتبجة هذا كله هزيمة مدوية امام النظام الديمقراطى الغربى والعجز عن نقد هذا النظام وتقديم النظام الاسلامى البديل بل حتى العجز عن طرح قضية الشريعة بعد ان هزم التيار الاسلامى نفسيا وفكريا امام الطوفان العلمانى الذى لم ينل يوما ثقة هذا الشعب ولا احترامه واليوم الذى اعطى لهذا التيار وزنا هو التيار الاسلامى نفسه

دعنا ننظر فى اسس النظام الاسلامى كما فى القران والسنة وحدهما بغض النظر عن التطبيق الذى حدث على مدى قرون من الزمان لاننا لسنا مطالبين سوى باتباع كتاب الله وسنة رسوله واما السلف الصالح فهم الصحابة ولا يكون قولهم حجة الا عند الاجماع ولا يمكن معرفة اجماعهم الا فى القضايا الشهيرة التى نسميها نحن المعلوم من الدين بالضرورة فالصحابة اجمعوا على فرضية الصلاة وانها خمس صلوات وان الصبح ركعتان والظهر اربع واجمعوا على حرمة الخمر والزنا وهكذا

فهذا هو اجماع الصحابة وهو فى المعلوم من الدين بالضرورة

اما حينما يختلفون فليس احدهم حجة على الاخر وامرنا عند الاخنلاف بالرد الى كتاب الله وسنة رسوله ( وما اختلفتم فيه من شئ فردوه الى الله والرسول ) هذا هو فهم السلف الصالح وليس فهم السلف الصالح ان اذهب الى مدافنهم لاسالهم عن حكم ما استجد عندنا من امور فهذا بالضبط المخالف لسلف الصالح ولفهم السلف الصالح الذن امرونا بالاجتهاد والتفكير والبحث

اما الذين قد ركنوا الى الراحة والدعة واردوا ان يتناولوا الاحكام بلا جد او اجتهاد فهؤلاء محرومون مضلون متلاعبون بالدين ياخذون ما يوافق اهوائهم ويتقمسون دور المتحمسين المتشددين تارة والمتساهلين المتمدينين تارة خرى حسب ما تذهب بهم الاهواء والميول

تارة مجاهدون اشداء لا يقبلون سوى بما يعتقدونه حكم الله وتارة متساهلون متراخون قد غيروا حكم الله الذى اعتقدوه من قبل ليوافق نفسياتهم الجديدة واهوائهم المتلونة

ثم هم يعيبون على من يبحث فى كتاب الله وبجتهد بحسب الطاقة ويقولون من انت وما مؤهلاتك مؤهلاتى اننى اعرف كتاب الله وسنة رسوله وقد كرمنى الله بما حرم كثيرين منكم وهو نعمة العقل والفهم والقدرة على الاتباع مهما حاول ابليس وجنوده ان يصدونى او يصدون من هم على شالكتى الذين انتظروا العلماء ليجتهدوا فلم نجد علماء وجدنا مقلدين كابشع ما يكون التقليد قد عجزوا عن الصمود امام مقلدين اخرين وهم العلمانيون فنحن وقعنا فى فخ التقليد اناس يقلدون المذاهب ويحكمونها فيما لم تره ثم يقيسون على احكامهم ثم يتلاعبون بالاحكام حسب ما تمليه عليهم اهوائهم

واناس قد وقفوا اذلاء حقراء امام الغرب مثلهم مثل الطفل الجاحد الذى اراد ان يتبرا من اهله لما وجدهم قد اصابهم شئ من الفقر والحاجة ثم هو يتمسح بمعارفه من الاغنياء ويدعى انه اصبح واحدا منهم وهم مع هذا يعرفون اصله ويتعاملون معه على انه تابع ذليل ليس بمقامهم ولا من رتبتهم

الامة الاسلامية مكلفة من الله عزوجل باقامة الاحكام فانظر الى ايات الحدود تجد ان الامر موجه للجماعة

يقول تعالى ( والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما )

واو الجماعة تدل على ان الامر موجه للجماعة الاسلامية كلها

ويقول تعالى ( والزانية والزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ) الامر للجماعة

ويقول تعالى ( واقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ) الامر موجه للجماعة باقامة الصلوات وجمع الزكاة

فالامة هى حارسة الدين لم يخص الله بذلك حاكم او امير او قاضى

ولهذا يقول تعالى (كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )

قد اشكل على البعض ان ياتى الله عزوجل بالايمان بعد الامر بالمعروف والنهى عن المنكر والمعنى واضح ان الله عزوجل يمتدحنا بما اختصنا به فانتم قد تميزتم عن الامم قبلكم انكم تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر مع ايمانكم بالله

فكل الامم تؤمن بالله ولكن نحن مع ايماننا بالله نامر بالمعروف وننهى عن المنكر اى نطبق احكام الله تطبيقا حكميا اى سياسيا

لان الامم قبلنا ايضا كانت تامر بالمعروف وتنهى عن المنكر ولكنه الامر والنهى الذى هو موعظة ونصيحة وليس فرضا بالقوة وليس حكما سياسيا

وفى كيفية تنفيذ اوامر الله للامة بالامر بالمعروف والنهى عن المنكر يقول تعالى

** وَلْتَكُن مّنْكُمْ أُمّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَـَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَلاَ تَكُونُواْ كَالّذِينَ تَفَرّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ الْبَيّنَاتُ وَأُوْلَـَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عظيم قال بن كثير: يقول تعالى: {ولتكن منكم أمة} منتصبة للقيام بأمر الله في الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, {وأولئك هم المفلحون}, قال الضحاك: هم خاصة الصحابة وخاصة الرواة, يعني المجاهدين والعلماء. وقال أبو جعفر الباقر: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير} ثم قال «الخير اتباع القرآن وسنتي» رواه ابن مردويه. والمقصود من هذه الاَية, أن تكون فرقة من هذه الأمة متصدية لهذا الشأن, وإن كان ذلك واجباً على كل فرد من الأمة بحسبه, كما ثبت في صحيح مسلم, عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من رأى منكم منكرأً فيلغيره بيده, فإن لم يستطع فبلسانه, فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان» وفي رواية: وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل».

اى امة متخصصة لهذا الامر ليس بمعنى جماعة تسير فى الشوارع تضرب وتعاقب وتريق الدماء ولكن بمعنى مجلس للامر بالمعروف والنهى عن المنكر مهمته اقامة الاحكام كما انزلها الله ومهمته ايضا الاجتهاد واستنباط الاحكام من الكتاب والسنة لما يستجد من امور

فان لم تكن هذه حكومة فما هى الحكومة اذا تلك الامة هى منتخبة من الناس لان الله عزوجل يقول ” امة منكم ” مهمتها اقامة الاحكام وهذا الامر موجه للامة كلها يعنى قوله تعالى ” ولتكن منكم امة ” هذا الخطاب موجه للمسلمين جميعا فوجب عليهم ايجاد هذه الامة او هذا المجلس

والكلمة العليا فى البلاد لهذا المجلس لانه حينما ينصب منه حكومة او حاكم فهو يظل مراقبا عليهما ويستطيع عزلهما ان حادا عن الطريق

وقد لا تجد فى كتاب الله وسنة رسوله ما يدل على وجوب تنصيب الامراء او الحكام ذلك انه امر متغير من واقع الى اخر فقد يكون من الاصلح للامة الاكتفاء بالمجلس وقد يكون من الضرورى ان ينصب المجلس حاكما وحكومة لتسيير المصالح اليومية للناس وتنفيذ الاحكام التى يصدرها المجلس فكما انه ليس واجبا تنصيب الامراء الا انه امر معمول به وقد فعله الرسول صلى الله عليه وسلم فالعبرة اقامة الاحكام سواء بحكومة وحاكم او بغيرهما والعبرة ان الفرض الاساسى على الامة هو اقامة مجلس للامر بالمعروف والنهى عن المنكر فهذا ما لا يتغير بتغير الاوضاع والظروف

وهذه هى الميزة التى امتدحنا الله بها فى كتابه وفضلنا عن بقية الامم ولكننا فرطنا فيها وتركنا الحكام يحكمون بغير ما انزل الله فلم نامر بمعروف ولم ننه عن منكر وننتظر مع ذلك نصر الله وعطاء الله ورحمة الله كيف ونحن قد فرطنا فى ركن اساسى من الدين وهو اقامة الدين اقامة سياسية حكمية تلك الاقامة التى لم تفرض على امة من قبلنا

والموقف السياسى الذى يقفه التيار الاسلامى الان لم يراع حكم الاسلام لان موقفهم مفترض انه متعلق بحكم الامر بالمعروف والنهى عن المنكر الذى هو بمفهوم العصر العمل السياسى والاسلام جعل العمل السياسى ثلاث درجات اما تغيير باليد واما تغيير باللسان واما تغيير بالقلب اى بالمقاطعة وعدم المشاركة وجعل التغيير باليد عند الاستطاعة وسنقول ان الاستطاعة غير متوفرة الان الا اذا اتخذ الجيش ما اتخذناه من عقيدة فقرر التغيير بالقوة وهو ما نامله فهذا فى استطاعة الجيش اما نحن ففى استطاعتنا التغيير باللسان ومن ذلك المظاهرات التى اسقطت مبارك وعند عدم قدرتنا على هذا وهو امر مستيعد فالواجب المقاطعة وعدم المشاركة وهو سلاح لو تعلمون عظيم

اما ما يفعله التيار الاسلامى فليس من الاسلام فى شئ وهو نصر المنهج الغربى من خلال الموافقة عليه ضمنيا وعمليا ونصر الخطط الامريكية من خلال التسليم بها والتحاكم اليها لست ادرى الا يعرفون ان بمجرد موافقتهم على التحاكم الى صندوق الانتخابات بمشاركة العلمانيين ووفق الدستور العلمانى الذى لم يراع احكام الاسلام فهم بذلك ينصرون العلمانية والديمقراطية والتبشير الامريكى بها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.aldahereyah.net/forums/index.php
دكتور عبدالباقى السيد
مدير المنتدى
مدير المنتدى



عدد المساهمات : 1147
تاريخ التسجيل : 01/10/2010
العمر : 48

الحكومة الاسلامية مقال للباحث الأستاذ مصطفى عيسوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحكومة الاسلامية مقال للباحث الأستاذ مصطفى عيسوي   الحكومة الاسلامية مقال للباحث الأستاذ مصطفى عيسوي Icon_minitime1السبت يونيو 25, 2011 4:16 pm

بارك الله فى الكاتب والناقل ..... لكن مسألة تجريم المشاركة فى الانتخابات امر لا يقبل ... إذ غن المسلم مطالب بأن يامر بالمعروف وينهى عن المنكر ... ولسان كل مسلم فاهم هو الوسلية للقيام بهذا الأمر ... وسواء اكان ذلك من خلال المجالس النيابية او التشريعية أو فى غيرها فكل ذلك مشاركة .... ولقد وضح نبينا لنا أن نأمر بالمعروف وإن لم نأتيه كله ... وننهى عن المنكر وإن لم ننته عنه كله ... والله اللموفق والمعين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhadyalzahry.yoo7.com/index.htm?sid=c2228a5c38d098018d4d
 
الحكومة الاسلامية مقال للباحث الأستاذ مصطفى عيسوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من فتاوى ابن الصلاح وتعليق الأستاذ أبي الظفر سعيد بن محمد السناري
» عزاء المرحوم سعيد الشحات متولى مصطفى
» موقع مفتى مصر الأستاذ الدكتور على جمعة
» حكم الأخذ من اللحية
»  الحركة العلمية النسائية تراث غابت شمسه ... مصطفى عاشور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منهج أهل الظاهر :: مقالات أهل الظاهر من المعاصرين :: قسم عام-
انتقل الى: