إجازة صاحبنا ياسر سامى أحمد رضوان فى قراءتين ورواية

واليوم الخميس 5 من ذى الحجة 1431هـ/11 من نوفمبر 2010م دعيت لحضور حفل إجازة صاحبنا الشيخ ياسر سامى أحمد رضوان أحد خبراء القراءات ببلدنا ، والذى وقعت أحداثه فى مسجد الحمد بالمنشاة الصغرى - كفر شكر - قليوبية بعد صلاة المغرب ، وتحدث فى تقدمة الحفل احد الاحباب الأحناف وهو معيد بكلية الشريعة والقانون ، ثم تقدم صاحبنا الشيخ محمد الدسوقى كحيلة أحد أعلام القليوبية فى القراءات بل ربما أحد اشهر مشايخ القراءات فى مصر وغيرها حاليا .
تقدم الشيخ محمد وهو المجيز فتكلم عن فضل القرآن ورعاية ربنا الرحمن لأهل القرآن ، وساق العديد من الوقائع لمشايخ القرءان الذين فتح الله عليهم بعد ان رزقهم حفظ كتابه والعمل بما فيه ، ثم ساق غسناد القراءتين والرواية ووقع لصاحبنا وأشهد على الإجازة أمام الجميع .

وعقب الإجازة صلينا العشاء ثم انتقلنا إلى بيت المجاز الشيخ ياسر سامى فتناولنا بعض الطعام والفاكهة ، وأثناء الطعام وقع حوار بينى وبين صاحبنا الحنفى ولم اكن حتى ذلك الحين اعرف أنه حنفى حتى تحدث صاحبنا الشيخ محمد الدسوقى قائلا الشيخ احمد حنفى ومتعصب ولا أحب فيه ميله للمذهب الحنفى .
بدا الحوار بالحديث عن أبى حنيفة وما نسب إليه خطا من قول بخلق القرآن ، ومن صلاته الفجر بوضوء العشاء أربعين سنة ، وغير ذلك .
ثم تطور الحديث إلى كلام اهل الجرح والتعديل فى ابى حنيفة وذكر من غالى فى جرحه ومن أفرط فى مدحه .
ثم أخبرته اننى ظاهرى فأول ما سال عنه وهل تثبت القياس ؟
ودار حديثا مطولا عن القياس وهل نثبته فى المنقول والمعقول ام نثبته فى أحدهما ، ام ننفيه اصلا ؟
وقطع هذا الحديث دعوتنا لغسل الايادى بعد الطعام .
ثم انتقل بنا الحديث إلى مسائل عدة كالمصراة ثم مسافة القصر ثم كلام الجوينى والبزدوى فى الاصول .
ثم الحديث عن نقولات ابن حزم ، واخبرنى أن ابن حزم كان يخطىء فى نقله لانه لم يرجع لاصل فبينت له بطلان هذا الزعم فسلم لى بذلك .
ثم اختتم الحديث بقول ابن حزم فى أبى حنيفة وغيره من الأائمة ، وهل كان ابن حزم يسفه ابن حزم لشخصه ام كان يسفه الآراء فحسب ؟

» تزكية وإجازة من شيخ مؤرخى جامعة عين شمس استاذنا الدكتور أحمد رمضان أحمد
» الشيخ أحمد الغماري يكفر أحمد التيجاني ويصفه بأكبر دجال عرفته الأمة
» ما صحة الحديث : " ثلاث جدُّهن جدٌ وهزلهُنَّ جدٌ : النكاح ، والطلاق ، والرجعة " ؟ .
» مقال للشيخ ياسر برهامي وتعقيب !
» عزاء لعائلة النبوى درويش فى فقيدتهم الحاجة نفيسة رضوان رحمها الله