هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 ابن حزم وقوله فى الإمام بقى بن مخلد ومسنده

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دكتور عبدالباقى السيد
مدير المنتدى
مدير المنتدى



عدد المساهمات : 1147
تاريخ التسجيل : 01/10/2010
العمر : 48

ابن حزم وقوله فى الإمام بقى بن مخلد ومسنده Empty
مُساهمةموضوع: ابن حزم وقوله فى الإمام بقى بن مخلد ومسنده   ابن حزم وقوله فى الإمام بقى بن مخلد ومسنده Icon_minitime1السبت نوفمبر 20, 2010 2:44 pm

مسند بقى بن مخلد ذكره ابن حزم فى رسالته فى فضل الأندلس وهو بصدد الحديث عن العلامة الإمام الفحل بقى بن مخلد وأوضح أنه غير مصنف ابن أبى شيبة فقال " ومنها في الحديث مصنفه الكبير الذي رتبه على أسماء الصحابة رضي الله تعالى عنهم، فروى فيه عن ألف وثلاثمائة صاحب ونيف. ثم رتب حديث كل صاحب على أسماء الفقه وأبواب الأحكام، فهو مصنف ومسند، وما أعلم هذه الرتبة لأحدٍ قبله، مع ثقته وضبطه وإتقانه واحتفاله في الحديث وجودة شيوخه، فإنه روى عن مائتي رجل وأربعة وثمانين رجلاً ليس فيهم عشرة ضعفاء، وسائرهم أعلام مشاهير، زمنها مصنفه في فضل الصحابة والتابعين ومن دونهم، الذي أربى فيه على مصنف أبي بكر ابن أبي شيبة ومصنف عبد الرزاق بن همام ومصنف سعيد بن منصور وغيرها، وانتظم علماً عظيماً لم يقع في شيء من هذه، فصارت تآليف هذا الإمام الفاضل قواعد للإسلام لا نظير لها. وكان متخيراً لا يقلد أحداً، وكان ذا خاصة من أحمد بن حنبل رضي الله تعالى عنه [وجارياً في مضمار أبي عبد الله البخاري وأبي الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري وأبي عبد الرحمن النسائي رحمة الله عليهم " .
ـــــــــــــــــــــ
أنظر : عن ذلك رسائل ابن حزم ، الجزء الثانى .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhadyalzahry.yoo7.com/index.htm?sid=c2228a5c38d098018d4d
 
ابن حزم وقوله فى الإمام بقى بن مخلد ومسنده
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشيخ عبدالعزيز بن باز وقوله عن الظاهرية ( للمناقشة)
» الإمام الأوزاعى
» ثلاثيات الإمام البخاري في صحيحه
» عقيدة الإمام مالك بن أنس - 179 هـ
» حكم الفتح على الإمام في الصلاة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الإسلامى :: العلوم الشرعية ( القرآن وعلومه - الحديث وعلومه - الفقه وأصوله- العقيدة والفرق والمذاهب)-
انتقل الى: