الماسونية - أفكارها - نشأتها وتطورها

لغة معناها البناء الحر وأصلها من الكلمة الإنجليزية mason.
وفي الاصطلاح منظمة يهودية سرية هدامة ، إرهابية غامضة ، محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد ، وتتستر تحت شعارات خداعه ( حرية - إخاء - مساواة - إنسانية ) .
ولأجل هذه الشعارات الخداعة وقع فى شراك هذه النحلة جمال الدين الأفغانى ، ولذا وجدنا من يوجه له تهمة الماسونية ، وإن كان العلامة محمد رشيد رضا فى كتابه عن شيخه محمد عبده " تاريخ الاستاذ الإمام" قد اسقط هذه التهمة ، وكذا شيخنا الغزالى فى كتابه " علل وأدوية ".
تتخذ الماسونية من الوصولية والنفعية أساساً لتحقيق أغراضها في تكوين حكومة لا دينية عالمية

تأسست هذه الحركة على يد الوالى الرومانى لفلسطين هيرودس أكريبا بمساعدة مستشاريه اليهوديين - حيران أبيود ، موآب لامي.
وهذا هو الصحيح ، وقد قيل غير ذلك فقيل إنها نشأت على يد آدم عليه السلام، أو على يد موسى حينما كان في التيه مع قومه، أو على يد سليمان بن داود.
بل إن بعض المجرمين الأفاكين قال إن الله تعالى أسسها في جنة عدن، وان الجنة أول محفل ماسوني وميخائيل رئيس الملائكة كان أول أستاذ أعظم فيه.
وقيل نشأت في الكهانة المصرية والهندية.
وقيل من عهد اليونان في القرن الثامن قبل الميلاد.
وقيل: من الحروب الصليبية
وقيل انها نشأت من جمعية الصليب الوردي عام 1616م.

وسميت الماسونية بالقوة الخفية وكان هدفها التنكيل بالنصارى واغتيالهم وتشريدهم ومنع دينهم من الإنتشار
ووصل بهم الأمر ان أوعزوا إلى احد الأباطرة بقتل جنوده العائدين من فلسطين معتنقين المسيحية ، وكانت حجتهم أن هؤلاء الجنود يجلبون معهم الأمراض المعدية .
وظل هذا العداء منصوبا للمسيحية حتى مجىء الإمبراطور قسطنطين الذى اعترف بالمسيحية ديانة رسمية بعد اعتناق امه لها – القديسة هيلانة-
ومن قبل التنكيل بالنصارى كان فى ذهن اليهود من خلال حركتهم الماسونية أن ينتقموا من كل من ألحق بهم الاضطهاد والأذى من الرومان والأسبان والآشوريين .
ومنذ بضعة قرون تسمت بالماسونية لتتخذ من نقابة البنائين الأحرار لافتة تعمل من خلالها ثم التصق بهم الاسم دون حقيقتة .
ولقد فطن لهذا الأمر استاذنا العلامة عبدالوهاب المسيرى رحمه الله فصنف كتابا وسمه بـ " اليد الخفية" وجعله منصبا على الحركات اليهودية الهدامة والسرية ، ومن جملتها الماسونية ، فليراجع ففيه درر وفوائد
وكان لهؤلاء الماسون وصاياهم التى أسموها " الوصايا القديمة" والتى تسمى حاليا باسس الماسونية ، ويوجد منها فى الوقت الحالى 115 نسخة يحتفظ بها المتحف البريطانى الملكى .
ويمكنا القول بان الماسونية هى وجه اصيل للصهيونية العالمية التى أعلنت فى بروتوكولات حكماء صهيون .
وقد جاء فى نشرة لمركز ط بنى بيرث اليهودى" أن الماسونية ولدت يهودية ومؤسسها الملك سليمان .
وتجدر الإشارة إلى أن عادات وطقوس الماسونية ماخوذة من التعاليم الخاصة بهيكل سليمان . كما أن معظم المصطلحات والرموز الماسونية " عبرانية يهودية" .

يتبع إن شاء الله .[center]

» النصرانية - نشأتها - تطورها - فرقها
» دعوة للحوار حول الظاهرية - أعلامها - أفكارها - منهجها - موقفها من المذاهب الفقهية - معتقدها