هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 خواطر و محاولات أدبية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هشام ابن الزبير
مشرف منتدى اللغة العربية
مشرف منتدى اللغة العربية



عدد المساهمات : 71
تاريخ التسجيل : 30/10/2010

خواطر و محاولات أدبية Empty
مُساهمةموضوع: خواطر و محاولات أدبية   خواطر و محاولات أدبية Icon_minitime1الأحد نوفمبر 28, 2010 10:55 am

أيها الأحبة,

هنا أضع بعض الخواطر والكتابات التي نشأ معظمها أثناء محاورات الملاحدة في غرفة منتدى التوحيد بالبالتوك,

وهذه خاطرة بعنوان: رسالة إلى ملاحدة الإنترنت الناطقين بالضاد:

رسالة إلى ملاحدة الإنترنت الناطقين بالضاد.

ملأ أفراخ الإلحاد الناطقون بالضاد فضاء عالم مبناه على الإفتراض,
ملئوه تصويتا وضجيجا, وحملوه زندقة وكفرا وكل ذلك يدعون فكرا,
وحشوه إفكا وبهتانا ونقنقنة, يحسبونها لغيهم علوما منمقة,

ويا ليتهم عدلوا عن لساننا إلى رطانة العجم,
فلساننا عربي مبين,
يعز علينا أن تحاك بألفاظه السامية أسمال الإلحاد البالية,
ونستنكف أن تسبى حروفه الراقية لترقيع ثياب الزور العلمانية,
كما تانف الحرة أن ترفل في حلل يهود,
وتأبى وقد وعت سورة النور والنساء,
أن تنتكس فتغدو أمة لشياطين الأزياء,

فهلا مخبر عنا رؤوس القوم,
أنا نخيرهم بين لغات العجم,
فلينطقوا كدأب الفرنسيس بالغمغمه,
ونحوها كحال الإنجليز بالزمزمه,
كيلا تتدنس لغتنا الموحده,
بلحون تلك العقول الملحده,

فما ظنكم يا معشر الإخوان,
بلغة جلت الحق في بيان,
وشرفت بالسنة والقرآن؟

خبروهم عنا فإنا,
قد التمسناهم فما وجدنا
لهم أثرا ولا عينا,
التمسناهم في أرجاء البلاد,
فلم نجد لهم رسما بين العباد,
وإن تعجب فاعجب لقوم قامت بهم أسواق الكلام,
طعنا في دين الله وكفرا بالمعاد,
بلا برهان بل بمحض الهوى والعناد,
نسمع في كل حدب وصوب ضلالهم,
ولسنا نرى أعيانهم,
يتبجحون علينا بفكرهم سادرين في كفرهم,
يطاعنوننا من وراء جدر الكلام متترسين باسوار عالم من أرقام,
فما بالهم يستاسدون ولا يظهرون, ويستكنون ثم لا يسكتون,
ما بالهم يستترون ومنا بأمواج الشبكة يستجنون؟
أوليسوا بشرا يؤنسون؟
أم إنهم شياطين جن في إهاب إنس يتنكرون؟

ما بالهم لا ابا لهم في ديننا يطعنون ثم في الميدان لا يثبتون؟
ملئوا "اليوتيوب" و"البالتوك" و"الفيس بوك",
أبحروا بسفن الوهم على مداد السراب فحسبوه بحرا يموج,
دبجوا كلامهم بفتات سدنة الأوثان ومستشرقة العلوج,
فغدوا همزة وصل جاهلية خلت وجاهلية آخر الأزمان,
خيط حقير ينظم الكفر الحديث والقديم في عقد الإلحاد الزنيم,

قوم أئمتهم أعداء المرسلين وضُلال المتفلسفين وعتاة الجبارين,
قوم اقلامهم رماح وبنات أفكارهم من سفاح وصحفهم معاول وألسنتهم مناجل,
ألسنتهم آلة الحصاد, حصاد علقم الكفر وحنظل النفاق,
يحصدون زرع أسلافهم من أعداء النبيئين من لدن قوم العبد الشكور نوح,
ثم يخزنون تلك الغلال الخمجة في تلك الحواسيب والعقول النتنة,
فتراهم منها يبذرون بذر الكفر وينثرون سماد الجهل في كل موقع وناد,
وهم في كفرهم عالة على من قد سبق,

لا تسقط من أبي الجهالة قط لقمة فتبلغ الأرض,
بل تنتهي في في الملحد العصراني المتنور وبئس القرار,
أو تقع بين فكي العلماني العقلاني المتحرر فيا حبذا لها من دار,
فتنزلق اللقمة اللزجة بعد ألف عام في ثغر كريه منظره منتن ريحه,
كأنه نكهة الأسود, وتتلاقاها اسنان علاها القلح,
فما أشبه ثغر الأبعد بالجحر,
كيفلا وهو موطن الدخان ومنبت الكفر بالرحمن؟

تقع اللقمة الإلحادية من يد ابي جهل في فم أبي الإلحاد,
فلا ينفك سليل بني علمان يجترها الأيام والشهور والأعوام,
ثم يلبس عليها من حلل الألفاظ وشواذ العبارات كل غريب ومستنكر,
وينثر عليها من علوم اليونان كِلمة أو كِلمتين,
ويوشيها بنظرية أو نظريتين,
ثم ينشرها في أقبية الضلال وصحائف الخبال ومواقع الجدال فتبلغ الآفاق,
ينشرها وهو يحسب أنه ظفر بما به يفحم أهل الإيمان,
وما درى لغيه ولجهله أن الورى قد ضجروا من لوكه ممجوج الكلام,
ولسان حال ذوي الأحلام:
هاتوا فض فوكم غيرها فهذه منذ أحقاب قد سمعتم جوابها,

وأبشروا بشر فإن غدا قريب,
يأتيكم بما به وليدكم يشيب,
فاليوم إفك عاد وإرم تجترون,
وغدا بالزقوم والغسلين معهم تتنعمون,
أوليس العدل والحال أنكم على بعد الزمان متوافقون,
أن تلحقوا بهم في المعاد ولو بعد حين؟
فتأنسوا بمن هم في الكفر أولياء نعمتكم,
فتخبروهم أنكم ما خذلتم بعدهم الملة وما بدلتم النحلة,
بل حملتم الكفر من مجالس الناس إلى فضاء فسيح يغشاه أهل الأرض,

أبشروا فإن أمامكم الدهور والأحقاب في عالم يتوقف فيه الزمان ويموت في الموت,
لتخبروهم كيف نقلتم فكر ابي جهل من الأودية المقفرة والشعاب,
إلى عالم حواضره ليست من لبن ولا تراب,
بل هي سراب في سراب,
حواضره "اليوتيوب" و"البالتوك" و"الفيس بوك",
وأنا لكم زعيم, أنكم ستدعون في أرجاء تلك المجالس ثبورا كثيرا,
في حجر أمكم الهاوية التي يأكل بعضها بعضا من الغيظ,
وأن سيبقى لكم ولأشياعكم في ثنايا الخلود فسحة ومتسع,
ليلعن بضكم بعضا وليتبرأ آخركم من أولكم,
كما كنتم تلعنون في منتدياتكم أهل الإيمان وتتبرأون من ملة الرحمن,

هنالك يا أهل التقطيب والعبوس,
ستسألون شربة تدفع عن حلوقكم اليبوس
يا من نشأتم على رنين الكؤوس,
يومها تغدو شربة ماء غاية مناكم ثم منها تحرمون,

فارجعوا البصر كرة فانظروا,
ماذا اجتنيتم من شوك الإلحاد من ثمر؟
كم صددتم عن سبيل الهدى فهل بززتم أهل الإيمان والديانة؟
أم هل ظهرتم عليهم بالحجة؟
أم هل عميتم عن أهل الإسلام المحجة؟
أم إنكم ظللتم كالشياه العائرة في منتدياتكم المفقرة وفي منتدياتكم الكالحة؟

فهلموا لا أبا لكم فنافحوا عن كفركم أو كفوا عنا رجيعكم,
واكسروا أقلامكم فما نرى بها غناء لكم,
إنا تأملنا أقوالكم فما وجدناها أقوى لكم, بل هي أوهى لكم,
ونظرنا افعالكم فالفيناها أفعى لكم,
أفعى رقشاء بألوان إلحادكم,
لا يبرح سمها الزعاف يرتد إليكم,
وليس نفثها يضيرنا أو يضرنا,
فبأيدينا من آي ربنا أرجى ترياق,
هو الشفاء هو الهدى هو كلام من فطر الأرض والسبع الطباق,

إلحادكم لو تبصرون به الشيطان قد أوحى لكم,
بكيده تتخبطون في أوحالكم,
تتخبطون ما بقيتم أو تنزعوا عنكم رداء الكبر و تبرأوا من مقالة الكفر,
وتعودوا إلى من منه قبل قد فررتم,
ففروا إلى الله فما من الله مفر,
إليه الرجعى وإليه المنتهى وإليه المستقر,
فشدوا إليه المطايا واسترشدوا في سيركم بهدي خير البشر,
من عليه الله صلى والأملاك وكل مؤمن,
فصلوا عليه طرا وسلموا,
عسى العيون منا برؤياه تقر.


بارك الله فيكم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.eltwhed.com
هشام ابن الزبير
مشرف منتدى اللغة العربية
مشرف منتدى اللغة العربية



عدد المساهمات : 71
تاريخ التسجيل : 30/10/2010

خواطر و محاولات أدبية Empty
مُساهمةموضوع: رد: خواطر و محاولات أدبية   خواطر و محاولات أدبية Icon_minitime1الأحد نوفمبر 28, 2010 10:59 am

هذه خاطرة أسميتها: "جاري الملحد"

جاورني رجل ملحد في الغرفة, غرفة لا إلحاد في البالتولك, فرأيت من أمره عجبا, إنك كائن بالتولكي بامتياز, فكيف أصفه لكم؟ فأنا في شكه من شك, وفي حيرته من حيرة, إنني لفرط حيرة صاحبنا وتخبطه, ولشدة شكه وتشكيكه, وليه للكلام وتشقيقه, ولرده للحجج الواضحة ولتدليسه, أقول إنني لهذه الأسباب كلها في حيرة من أمري حين أروم أن اصف هذا الكائن العجيب الغريب, جارنا الملحد في الغرفة.

الكلام قد يطول فلعلي أفرد للكلام عن جارنا حلقات.

الحلقة الأولى: ركن التعارف.

لما أمضى صاحبنا اياما في الغرفة … لا تكاد تسمع له همسا ولا تدرك من حقيقته إلا إسما, تشجع بعد لأي واستجمع قواه بعد تردد, وتكلم على استحياء ليقول بصوت ينبئ عن حقيقة صاحبه:

"أنا ملحد و لافخر, أنا جاحد بالخالق, كافر بالأديان… يا خفاف العقول يا سذجا بالإيمان, يا أسرى الخرافة, أنا تحررت من أديانكم الوهمية ومعتقداتكم الغيبية…"

حينها قاطعه المؤمن متعجبا: "رويدك يا فرخ الإلحاد, ما لي أراك تروم أن تطير ولما تريش؟ كيف حكمت على الدين وما يدعيه أهله من يقين, وأنت مقر بالإلحاد, معترف بالحيرة والتيه, سادر في الشك والزيغ؟
فكيف تحكم على أمر أنت تجهله, وميدان أنت لم تلجه وطعام أنت لم تذقه, أما بلغك أن الناس أعداء ما جهلوا؟"

ما إن سمع الملحد سؤال المؤمن حتى أخرج من كنانته سهمه الأول ليرمي به قلوبا عامرة بالإيمان, لعلها تتزعزع ولو قيد أنملة, ولعل بذرة الشك والإلحاد تنبت فيها ثم تتكاثر كالفطر, فينالها ما نال الملحد من قبل من بركات الإلحاد والتيه… هاهوذا يتخير الكلمات ويصوب سهمه الأول, وهو يقول في فخر واختيال, ومكابرة وتعال:

"اسمعوا معاشر المؤمنين, إني إلى الأمس القريب كنت مثلكم, فالملحد لا يولد ملحدا, بل يخرج من رحم الشرع و الدين, ويتحرر من شرنقة الإيمان والتسليم, ليطير في فضاء العلم ويحلق في سماء العرفان, ثم لا يزال إلحاده يتطور ويرتقي حتى يبلغ منازل يكل عن وصفها لسان البليغ وقلم الأديب"

ثم يسترسل جارنا الملحد مستبسلا في تقمص دور المؤمن السابق, ولأمر ما أتصوره متبسما, فيضيف:
"صاحبكم كان يحفظ القرآن, ويستظهر ما اتفق عليه الشيخان, صاحبكم كان يحج ويعتمر, ويشيع الجنائز ويزور المريض, ويصوم عاشوراء وعرفة والأيام البيض, ويفك العاني ويكفل الأيتام…"

ولقد كدت أظن حينما سمعت مثيل هذا الكلام أول مرة, أن هارون الرشيد الذي كان يحج عاما ويغزو عاما لم يكن في اجتهاد ملاحدة البالتولك وزهدهم وورعهم وعلمهم وفقههم السابق!

وصاحبنا الملحد إذ يصل إلى هذه النقطة التراجيدية من حكيه, يتوقع أن بنيان الإيمان في قلوب محاوريه قد تزلزل وأن قلوبهم قد بلغت الحناجر وأنهم صاروا يظنون بالله الظنونا, وهم يسمعون كيف يخلع عالم عامل زاهد فجأة رداء الإيمان البهي ليتسربل بأسمال الإلحاد الردي؟
حينها يتمادى جارنا الملحد ويسترسل فيقول:
" بعد هذه المسيرة القرآنية الإيمانية الحافلة تكشف لي ما في الدين من تهافت, وما في الشريعة من تعارض وما في الإيمان من تناقض"

عندها سأله المؤمن: " مهلا مهلا جارنا الملحد: هكذا فجأة بين الصيام والقيام, ومحاطا بكتب الأئمة الأعلام, ألحدت؟ هل سقط عليك الإلحاد على حين غرة من السماء؟ رويدك رويدك, هناك حلقة مفقودة, هذه قفزة بالتولكية معروفة."

قال الملحد مدافعا: " لا لم ألحد فجأة, فالإلحاد مخاض عسير وعناء كبير, لا تظنوا أن الإلحاد نجم منير بل هو ظلام في ظلام ومتاهة تكاد تذهب بالعقول ومحارة تكدر الأفهام وتضعف الأحلام, إيــــــــــــه, إني أحيانا أغبطكم أهل الإيمان."

وعندما أتى جارنا على هذا الكلام خطر لي في البال: " إنه حقا مخلوق عجيب, يفاخر بما كان عليه من يمن وإيمان وسلامة وإسلام, ثم لا يلبث أن ينسف ذلك بإقراره بالإلحاد وتبجحه بالكفران, ثم يقر بغبطته لمن لم يزل يرفل في حلل اليقين ويكرع من بحور السنة والقرآن, مورد الهدى والإيمان, كل هذا في نفس واحد !"

ألا يدعي الملحد أنه كائن مادي عقلاني؟ أليس على مذهبه جثة بلا روح ولفظا بلا معنى وخزانة مفقرة فارغة وقفصا من لحم وعظام ليس فيه روح تتوق أن تطير وقلب يروم أن ينعتق؟

يضيف الملحد: " كفري بدينكم ليس وليد نزوة عابرة بل هو نتاج مسيرة شاقة وبحث مضن...."

وفي خضم هذا السجال تناهت إلى الأسماع كلمات نورانية تعبق بأريج الإيمان وعبق التوحيد والإسلام, ففهم الملحد أنها نداء الحق وصوت الأذان, فبادر المؤمن إلى الإستئذان ليجيب داعي الرحمن, فهو عبد ما غير ومخلوق ما أنكر وبصير ما عمي.

فأجابه الملحد في نبرة تنطق بألف لسان: "إفعل يا مؤمن ما به ترتاح, إني أكاد أغبطك على بساطة إيمانك."

فقلت في نفسي: "سبحان الله, لماذا لا أصدق جارنا الملحد ولو طرفة عين أنه ظاهرة فكرية ومسيرة عقلية ومدرسة علمية؟
لماذا أراه مجرد ظاهرة صوتية وحالة نفسية غريبة مستعصية, تلبس ألفاظا جوفاء تفصح عن نفس متحيرة مضطربة متمردة مرتبكة متشككة, تطرح ألف شبهة وسؤال ولا يشبعها ألف ألف جواب, ولا يملأ فراغها دليل عقلي ولا برهان نقلي؟

إنصرف المؤمن إلى الصلاة وهو يشكر ربه على نعمة الإسلام وعلى بهاء العقل وعلى صفاء الروح.

ولبث الملحد في إلحاده الإفتراضي يتلاشى عالمه الوهمي أمام عيني رأسه شيئا فشيئا ويتساءل في قرارة نفسه على استحياء مخافة أن يفصح منه اللسان على خبيئة نفسه ومكنون سريرته:

"حتام الدوران في ذات المكان؟ أما تشعر بالدوار؟ أما يزعجك هذا الغثيان؟"
"هلا حقا يفضي هذا الطريق إلى بر الأمان؟"
"أم أني في متاهة مظلمة لا يخلصني منها إلا الموت؟"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.eltwhed.com
 
خواطر و محاولات أدبية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رسالة أدبية الى أستاذنا الدكتور عبد الباقى
» خواطر في حب مصر
» خواطر ما بعد الثورة
» وثيقة تكشف محاولات التغلغل الإيراني في المنطقة العربية والاخوان شركاء الوطن خونة التراب
» حملوا : خواطر إمام الدعاة محمد متولى الشعراوى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: اللغة العربية - علومها وآدابها :: الأدب ( الشعر - النثر) والنحو واللغة والبلاغة والنقد-
انتقل الى: