هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 هل القراءات السبع هى الأحرف السبعة ؟ للمناقشة العاجلة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دكتور عبدالباقى السيد
مدير المنتدى
مدير المنتدى



عدد المساهمات : 1147
تاريخ التسجيل : 01/10/2010
العمر : 48

هل القراءات السبع هى الأحرف السبعة ؟ للمناقشة العاجلة  Empty
مُساهمةموضوع: هل القراءات السبع هى الأحرف السبعة ؟ للمناقشة العاجلة    هل القراءات السبع هى الأحرف السبعة ؟ للمناقشة العاجلة  Icon_minitime1السبت أكتوبر 09, 2010 9:30 am

للمناقشة والمدارسة العاجلة
الإخوة الفضلاء قرات مشاركة على دارة أهل الظاهر - موقع الظاهرية الرسمى- ذكر فيها أن بعض القراءات فيها كلمات محذوفة ، وقراءات أخرى اثبتت ما حذف .
هذا فى النص المحكم الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .
فهل هناك دليل قاطع على أن القراءات السبع هى الأحرف السبعة التى وردت فى حديث النبى صلى الله عليه وسلم ؟
أم ان الأمر مجرد أقوال لاهل العلم؟
إن كانت هناك أدلة قاطعة نصير إليها ، ونقول سمعنا وأطعنا .
وإن لم تكن فأرى أنه من المجازفة أن نقول أن حرفا فى قراءة كذا موجود ، وفى قراءة أخرى غير موجود .
لأن الحذف والإثبات لا يكون إلا لله أو لرسوله بوحى من الله قاطع .
وهل إذا قلنا ان نقص هنا وزيادة هناك -بناء على القول ان القراءات السبع هى الاحرف السبعة - هل هذا إن لم يكن هناك نص بشان ان القراءات هى الأحرف هل هذا التفسير يستقيم مع قول الله تعالى " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون".
واقرآن الذى انتسخت منه عدة نسخ فى عهد عثمان بن عفان ، هو نفس المصحف الذى جمع فى عهد أبى بكر الصديق ، وهو القرآن الذى حفظه الصحابة ووعوه عن النبى ، وهو الذى دارسه جبريل مع النبى صلى الله عليه وسلم .
فإذا كان ما جمع فى عهد النبى فى صدور الرجال وعلى عسف النخيل والعظام وجلود الضأن هو هو ما جمعه ابو بكر الصديق ، وهو هو الذى انتسخ منه عثمان بن عفان النسخ التى وزعها على الأمصار .
فكيف نقول أن هناك قراءات فيها ما هو منقوص على المصحف العثمانى أعنى النسخة التى وزعت على الامصار فى عهد عثمان بن عفان !!!!!!
أرجو الاهتمام بهذا الأمر لانه أربكنى ، وانا سابحث فيه جاهدا .
ولعل اللبس عندى ، وسوء الفهم من عندى .

قال صلى الله عليه وسلم ( إن القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرؤوا ما تيسر منه) وعند مسلم من حديث أُبيٍّ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن ربي أرسل إلي أن اقرأ القرآن على حرف، فرددت إليه أن هوِّن على أمتي، فأرسل إليَّ أن اقرأ على حرفين، فرددت إليه أن هوِّن على أمتي، فأرسل إلي أن اقرأه على سبعة أحرف) .
وقد وردت تأويلات عدة للاحرف السبعة نذكر منها اثنين فقط وهما :

الأول: أن المراد بالأحرف السبعة لغات قبائل من العرب، وليس معناه أن يُقرأ الحرف الواحد على سبعة أوجه. وهذا القول هو اختيار القاسم بن سلاَّم ، وآخرون، وصححه البيهقي ، واختاره ابن عطية ، قال ابن الجزري : وأكثر العلماء على أنها لغات .
قلت : وهو الذى أدين به ربى ، وأتيقن من صحته لاتفاقه مع ما فى القرآن من لهجات العرب على ما سنفصل فيما بعد فى مشاركة أخرى إن شاء الله .

الثاني: أن المراد بالأحرف السبعة سبعة أوجه من المعاني المتفقة، بالألفاظ المختلفة، نحو: أقبل، هلُمَّ، تعال، عجِّل، أسرع... ونسب ابن عبد البر هذا القول إلى جماعة من العلماء، وأسند عن أبي بن كعب أنه كان يقرأ قوله تعالى: { كلما أضاء لهم مشوا فيه } (البقرة:20) (سعوا فيه) قال: فهذا معنى السبعة الأحرف المذكورة في الأحاديث عند جمهور أهل الفقه والحديث، قال: وفي مصحف عثمان رضي الله عنه الذي بأيدي الناس اليوم منها حرف واحد، وهذا القول اختيار الإمام الطبري .
قلت : هذا الراى لا يمكن التسليم به إذا علمنا يقينا أن المصحف الذى بين ايدينا شمل العديد من لهجات العرب منها القرشى ، ومنها ما يخص قبائل وهب ومراد وبلحارث بن كعب وغيرها .
ثم غن ما ذكر عن أبى إنما هو قول صاحب ، ولا حجة فى قول الصاحب اصلا .

وقد ذهب أهل التحقيق إلى أن القراءات السبع المتواترة التي يتداولها الناس اليوم هي غير الأحرف السبعة التي وردت بها الأحاديث، بل هذه القراءات اختيارات أولئك الأئمة القراء؛ حيث اختار كل واحد منهم طريقة في القراءة مما نُقل عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أقرأها غيره حتى عُرف بها، ونُسبت إليه.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في هذا المعنى: " لا نزاع بين العلماء المعتبرين أن الأحرف السبعة التي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن القرآن نزل عليها ليست هي قراءات القراء السبعة المشهورة ..".

أما ما قاله الحافظ الجلال السيوطي رحمه الله من أن المصاحف التى بينايدينا - تشتمل على ما يحتمل رسمها من الأحرف السبعة فقط، وهي جامعة للعرضة التي عرضها النبي صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام، متضمنة لها.
فلا يمكن التسليم به أيضا ففيه خطا وصواب أما الصواب فأن المصاحف جامعة للعرضة التى عرضها النبى على جبريل.
وأما الخطأ فأنها أى المصاحف تشتمل على ما يحتمل رسمها من الأحرف .
قلت : القرآن جمع جمعا قطعيا لا احتمال فيه لهذا او ذاك .
فالعرضة التى عرضها النبى على جبريل هى النص المحكم الذى أنزله ربنا على النبى صلى الله عليه وسلم بلا احتمال ولا نقصان .

معنى الحرف لغة
الحرف من كل شيء طرفه وشفيره وحده ومن الجبل أعلاه المحدد ثم يقول: وواحد حروف التهجي والناقة الضامرة والمهزولة أو العظيمة، وسيل الماء، وأرام سود ببلاد سليم.
وعند النحاة ما جاء لمعنى ليس باسم ولا فعل ، و في القرآن الكريم نجد كلمة حرف مذكورة في سورة الحج في قوله تعالى: "ومن الناس من يعبد الله على حرف" أي : وجه واحد وهو أن يعبده على السراء لا على الضراء أو على شك أو على غير طمأنينة على أمره أي لا يدخل في الدين متمكنًا .
ونزل القرآن على سبعة أحرف ليس معناه أن يكون في الحرف الواحد سبعة أوجه وإن جاء على سبعة أو عشرة أو أكثر، ولكن المعنى أن هذه اللغات السبع متفرقة في القرآن".
وقد اختلف العلماء في المراد من الأحرف السبعة في الأحاديث المذكورة اختلافًا كبيرًا، حتى قال السيوطي: اختُلِفَ في معنى هذا الحديث على نحو أربعين قولاً .

وفي معنى سبعة أحرف أقوال منها ما يقوله الزركشى من أنها سبع لغات لسبع قبائل من العرب. أي نزل القرآن بعضه بلغة قريش، وبعضه بلغه هذيل، وبعضه بلغة تميم، وبعضه بلغة أزد وربيعه، وبعضه بلغة هوازن وسعد بن بكر وهكذا .

وأنسب المعاني في المراد بالحرف في قوله صلى الله عليه وسلم: "أنزل القرآن على سبعة أحرف" أنه الوجه من أوجه القراءة وبيان هذه الأحرف قد بينها العلماء في ما يلي:
الأول: اختلاف الأسماء من إفراد وتثنية وجمع، وتذكير وتأنيث، ومن ذلك "والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون". فقد قرئ (لأماناتهم).
الثاني: اختلاف وجوه الأفعال من ماض ومضارع وأمر، ومن ذلك قوله تعالى: "فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا" فقد قرئ "ربنا بعِّد".
الثالث: اختلاف وجوه الإعراب، ومن ذلك قوله تعالى: "ولا يضار كاتب ولا شهيد"، فقد قرئت بضم الراء في يضار وبفتحها.
الرابع: الاختلاف بالنقص والزيادة ومن ذلك قوله تعالى: "وما خلق الذكر والأنثى". فقد قرئ والذكر والأنثى.
قلت : أما هذا الوجه فلا يمكن التسليم به إلا بنص قاطع ، فما سبق ، وما سيلحق يوافق المنقول والمعقول ، أما هذا فلا زلت لم اجد عليه دليلا ، ولابد أن يكون نصا صحيحا صريحا قاطعا .
الخامس: الاختلاف بالتقديم والتأخير ، ومن ذلك قوله تعالى: "وجاءت سكرة الموت بالحق" فقد قرئ وجاءت سكرة الحق بالموت.
قلت : وهذا الوجه وردت به رواية لكن لم اقف على سندها بعد .
السادس: الاختلاف بالإبدال ومن ذلك قوله تعالى: "وانظر إلى العظام كيف ننشزها". فقد قرئ (ننشرها).
السابع: اختلاف اللهجات كالفتح والإمالة والترقيق والتفخيم، والإظهار والإدغام".
ومن ذلك قوله تعالى: "بلى قادرين" فقد قرئ أيضًا بالفتح والإمالة في لفظ بلى.
وهذا الوجه الذي ذكرناه هو ما اخترناه من أربعين قولاً ذكرها السيوطي وغيره.
وهو رأي الرازي وابن قتيبة والقاضي ابن الطيب وابن الجزري لا يختلف رأيهم عنه إلا في أنهم جعلوا الستة الأولى مما ذكرت سبعة ، وتركوا الوجه الأخير.
وهذه الأحرف انتقلت إلينا عن طريق الصحابة رضوان الله عليهم فقد اشتهر بالإقراء منهم جماعة مثل : أبي وعلي، وزيد بن ثابت، وابن مسعود، وأبو موسى الأشعري .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhadyalzahry.yoo7.com/index.htm?sid=c2228a5c38d098018d4d
نشأت النادي
مشرف منتدى الحوار العام
مشرف منتدى الحوار العام



عدد المساهمات : 124
تاريخ التسجيل : 03/10/2010

هل القراءات السبع هى الأحرف السبعة ؟ للمناقشة العاجلة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل القراءات السبع هى الأحرف السبعة ؟ للمناقشة العاجلة    هل القراءات السبع هى الأحرف السبعة ؟ للمناقشة العاجلة  Icon_minitime1الأربعاء أكتوبر 13, 2010 9:00 am

السابع: اختلاف اللهجات كالفتح والإمالة والترقيق والتفخيم، والإظهار والإدغام".
ومن ذلك قوله تعالى: "بلى قادرين" فقد قرئ أيضًا بالفتح والإمالة في لفظ بلى.
وهذا الوجه الذي ذكرناه هو ما اخترناه من أربعين قولاً ذكرها السيوطي وغيره.
وهو رأي الرازي وابن قتيبة والقاضي ابن الطيب وابن الجزري لا يختلف رأيهم عنه إلا في أنهم جعلوا الستة الأولى مما ذكرت سبعة ، وتركوا الوجه الأخير.
وهذه الأحرف انتقلت إلينا عن طريق الصحابة رضوان الله عليهم فقد اشتهر بالإقراء منهم جماعة مثل : أبي وعلي، وزيد بن ثابت، وابن مسعود، وأبو موسى الأشعري .




وهذا ما يثبت عندما نسمع القرآن من أهل العراق مثلا او من باكستان فالفتح والضم والإمالة والترقيق والتفخيم
هي أوجه القراءات
والله تعالى أعلى واعلم
بارك الله فيك على البحث والمجهود يا دكتور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دكتور عبدالباقى السيد
مدير المنتدى
مدير المنتدى



عدد المساهمات : 1147
تاريخ التسجيل : 01/10/2010
العمر : 48

هل القراءات السبع هى الأحرف السبعة ؟ للمناقشة العاجلة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل القراءات السبع هى الأحرف السبعة ؟ للمناقشة العاجلة    هل القراءات السبع هى الأحرف السبعة ؟ للمناقشة العاجلة  Icon_minitime1الأربعاء أكتوبر 13, 2010 7:55 pm

وفيكم بارك الرحمن أيها الحبيب الاريب ، وننتظر درركم وفرائدكم كما عودتمونا .
ودمتم بخير .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhadyalzahry.yoo7.com/index.htm?sid=c2228a5c38d098018d4d
 
هل القراءات السبع هى الأحرف السبعة ؟ للمناقشة العاجلة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قواعد السعادة السبع
» الشيخ عبدالعزيز بن باز وقوله عن الظاهرية ( للمناقشة)
» العادات السبع للناس الأكثر فعالية
» القراءات فى غير الامصار الخمس
» تساؤلات للمناقشة والطرح وإعمال الفكر والعقل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الإسلامى :: العلوم الشرعية ( القرآن وعلومه - الحديث وعلومه - الفقه وأصوله- العقيدة والفرق والمذاهب)-
انتقل الى: