رسالة أدبية الى أستاذنا الدكتور عبد الباقى

رحم الله الجميع.........
حفظ الله لك حبيبتيك...
وحفظ منك الجنان من الجنان...
وهيأ لك دنياك كما ترى وحيث ترى...
وأرسل عليك هاطلات الديم بماء السماء ....
وحفظ منك الأعضاء وسائل الدماء.....
وأعطاك فى الجنة كل ذات عين دعجاء....
مخضب منها الرأس والكفين بماء اليرناء....
ألا ان نوائب الدهر وحوادث الأزمان اذا أتيا على قوم أناخوا منهم جمال رحالهم ....
ولوو منهم أذرعهم خلف ظهورهم......
رغما عنهم وقسرا عليهم.....
فاياك من غروربما يأتى عليك ضرا....
ومن فساد قد يأتى على القلب منك طرا.....
وهيهات هيهات بين من أخذ من دنياه حذره ومن سلم اليها نفسه....

والسلام....

وإياي وإياك أن ننال من تلك الدعوات
وتهطل علينا بركات السماوات
وننعم بطيب الكلمات المباركات
ولكل من قرأ لك طيب المقال
ورأى منك عظيم المقام
ووقانا وإياك شر الأقوال
ورزقنا جميعا حسن الأفعال
ولا تحرمنا من هذا المنوال
فحديثك رائع على كل الأشكال
وبارك الله لك في الذرية والعيال

لما كان من أمر الفراسة تنبؤ الرجل بالقوم يجهل أمرهم...
حتى اذا كان في الأمر ريبة فبعض العلم يعصمك من هيام الريبة
وانما يخدع الأحدان المئين ان كان ثمة علم وقليل عقل
بينا نحن فى الأمر وقوف وعليه عكوف اذ رأينا شغفك بالأدب وأهله والعلم وقومه
لما كان ذلك كذلك وكان من شأنى أنى أهتم بذلك
اثرت أن تربطنا فى الدنيا وطيد علاقة وحميم عرفان
وأسأل الملك أن يجمعنا علي ذلك انه الملك الديان
أحمد زغلول هلال
كلية الطب البشرى جامعة بنها
السنة السادسة

أهلا بالحبيبين الدكتور أحمد والأستاذ نشات
ما شاء الله كلمات معبرة ، ومتابعة شيقة منكما .
بارك الله فيكما وزادكما من فضله .
وشكر الله لك أخى الحبيب دكتور أحمد .
واعذرنى لعدم إجابتك فلست ممن يقول الشعر .

جعلكم الله من أهل الإعجاز وبلغكم عام الامتياز
وجعلنا في كنف وطيب مقام أهل اللغة الافذاذ
فأنتم أهل للعلم والأدب وشغفنا بكم من صنيع الأدب
ووطيد علاقاتكم وحميم عرفانكم تاج على الراس